الجماعة الإسلامية: المطالبة بإقالة المشير تفتح باب الصراعات السياسية
أكدت الجماعة الإسلامية، أن المطالبة بإقالة المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، من منصبه، بعد تعهداته بنقل السلطة والمطالبة بتشكيل مجلس رئاسى مدنى، سيفتح الباب للصراعات السياسية والاختلاف حول تشكيل المجلس الرئاسى المدنى، مشددة على أنها لن تتراجع عن حماية مكتسبات الثورة.
وقالت الجماعة الإسلامية، فى بيان لها مساء اليوم، الأربعاء، إنها ترى جانباً إيجابياً فى خطاب المشير طنطاوى، خاصة بعد قبول استقالة حكومة الدكتور عصام شرف، وإنهاء الجدل حول أزمة الوثيقة، كما أن الخطاب حدد جدولاً زمنياً لانتقال السلطة من المجلس العسكرى وانتخابات الشعب والانتخابات الرئاسية.
وشددت الجماعة الإسلامية، على أن هناك المزيد من القرارات الهامة التى لم يتم اتخاذها وعلى رأسها "تشكيل لجنة محايدة للتحقيق فى قتل المتظاهرين وتحويل المسئولين عن أحداث العنف إلى المحاكم"، مطالبة بصدور قرار وقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، والإفراج عن المسجونين السياسيين.
وناشدت الجماعة الإسلامية كافة أبناء مصر المخلصين العمل على وقف نزيف الدم، والحفاظ على الدولة المصرية من خطر الانهيار والفوضى، فى ظل التربص بها من أعدائها.
وقالت الجماعة الإسلامية، فى بيان لها مساء اليوم، الأربعاء، إنها ترى جانباً إيجابياً فى خطاب المشير طنطاوى، خاصة بعد قبول استقالة حكومة الدكتور عصام شرف، وإنهاء الجدل حول أزمة الوثيقة، كما أن الخطاب حدد جدولاً زمنياً لانتقال السلطة من المجلس العسكرى وانتخابات الشعب والانتخابات الرئاسية.
وشددت الجماعة الإسلامية، على أن هناك المزيد من القرارات الهامة التى لم يتم اتخاذها وعلى رأسها "تشكيل لجنة محايدة للتحقيق فى قتل المتظاهرين وتحويل المسئولين عن أحداث العنف إلى المحاكم"، مطالبة بصدور قرار وقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، والإفراج عن المسجونين السياسيين.
وناشدت الجماعة الإسلامية كافة أبناء مصر المخلصين العمل على وقف نزيف الدم، والحفاظ على الدولة المصرية من خطر الانهيار والفوضى، فى ظل التربص بها من أعدائها.
رابط html مباشر:
التعليقات: