هاني رمزي: أفلامي أسقطت نظام مبارك
جاءت ردود الأفعال إيجابية على عرض مسلسل "عريس دليفري" للممثل المصري هاني رمزي الذي قال أن العمل يدور حول انخراط شاب في قضايا نسائية وتعرضه لأزمات عديدة رغم أنه لا يدرك ذلك. وفي ما يلي نص الحوار: * تتواجد معك ايمي سمير غانم وهي ممثلة ليس لها تاريخ طويل في الساحة الفنية ألم تشعر بالقلق ؟ - لا شيء يدعو للقلق طالما أنني وافقت على تقديم المسلسل مع أي فنانة، كما ان ايمي سمير غانم فنانه جيدة وأثبتت كفاءتها أكثر من مرة في السينما والدراما، وأكثر شي أعجبني أنها لديها مصداقية شديدة في الدور، وتصدقها في كل كلمة تقولها، وفي البلاتوه خلقت حالة من الهدوء والمرح بفضل خفة دمها واتوقع لها مستقبلاً جيداً لأنها تملك القدرة على تقمص الشخصيات بسهولة. * أزمات عديدة أدت إلى توقف تصوير المسلسل، فهل كان أجرك السبب وراء تأجيل التصوير عدة مرات؟ بالفعل المسلسل توقف لعدة أسباب أولها كان الثورة المصرية التي أجبرت الجميع على التواجد في المنزل، اما السبب الثاني فكان وجود بعض الأزمات في السيولة لأن المسلسل من إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي، والثالث أيضا اجري لأني خفضته مرتين بسبب الثورة، وكانت الشركة المنتجة ترغب في تخفيضه مرة ثالثة لكنني رفضت. الأمور صارت بشكل جيد ولم تتأزم وانتهى العمل على خير. * نزلت التحرير أثناء الثورة كيف ترى الوضع الآن، وما رأيك في القوائم السوداء والبيضاء؟ - أرفض القوائم السوداء فمن يطلقها لا يعرف شيئاً عن المصريين، ولا عن شعبهم المتسامح، والثورة قامت من أجل إعلاء صور التسامح والعفو، لا لكي نقوم برشق أنفسنا بعبارات ليست من صفاتنا ولم تكن الدافع لاستخدامها ذات يوم، إلا لإحداث فرقة في صف الشعب الذي ابهر العالم، كما ان ابسط حقوق الديمقراطية ان تحترم رأي الأخر، لا أن تهاجمه وتصفه بعبارات لإذاعة وغير محترمة. * قدمت أفلام عديدة عن النظام والاستبداد الموجود في الحكم، وأيضا كنت أول من قدم شخصية الرئيس مبارك في فيلم "ظاظا"، هل كنت تدري أن الثورة قادمة لا محالة؟ - كاذب من يقول بأنه توقع الثورة أو تنبأ بها، الثورة فاجأت الجميع بما فيهم أعظم أجهزة المخابرات العالمية التي لم تستطع رصدها، لأنها قامت في الأساس كتظاهرة يوم 25 يناير، وأكثر المتفائلين كانوا يتوقعون أن تكون بداية إصلاح جديد في مصر، أو تساهم في إجراء حركة تصحيح يكون أقصى أمانينا منع جمال مبارك من الوصول إلى الحكم، لكن أن تطيح بالنظام كله ويتواجد رموزه في السجن، فهذه معجزة حدثت بالفعل. أما في ما يتعلق بالجزء الخاص بأفلامي، فأنا اؤكد لك أني طوال رحلتي الفنية، لم أكن أقدم فيلما ألا ويظل في الرقابة مدة لا تقل عن عام، وكنت أذهب إلى جهاز امن الدولة ويحقق معي وكذلك الداخلية، وأحياناً كثيرة كان لا بد أن توافق الرئاسة حتى يعرض فيلم لي مثل فيلم "جواز بقرار جمهوري "الذي شاهدوه في رئاسة الجمهورية ووافقوا على العرض.
رابط html مباشر:
التعليقات: