«الإسلاميون» يتحالفون ضد «الإخوان».. ومصادر بالتحالف: «حزب الجماعة» يخشى نجاح «الوفد»
شتعلت التحالفات الانتخابية بين التيارات والأحزاب الإسلامية، بإعلان حزبى الأصالة والفضيلة السلفيين الخروج من التحالف الديمقراطى، الذى يتزعمه حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بعد سيطرة حزب الإخوان على مقاعد التحالف، فضلاً عن اتجاه حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية للخروج من التحالف بعدما حدد التحالف 15 مرشحاً له، بحسب مصدر مطلع داخل الجماعة، إضافة إلى انسحاب «النور» السلفى و«الوسط» من التحالف فى وقت سابق.
وبدأت هذه الأحزاب فى تشكيل تحالفات مشتركة لمواجهة الإخوان، وشكَّل النور والأصالة السلفيان تحالفاً مشتركاً، فيما انضم حزب الريادة إلى قائمة «الوسط» لمواجهة الجماعة فى الإسكندرية.
وعلمت «المصرى اليوم» أن التحالف الديمقراطى يواجه مشاكل كبيرة بين حزب الإخوان وباقى الأحزاب، بسبب إصرار «الإخوان» على اعتلاء مرشحيها جميع القوائم، وبنسبة تزيد على 50? فى كل قائمة، ما أدى إلى إرجاء الإعلان عن قوائم التحالف.
وقال مصدر مسؤول داخل التحالف إن الإخوان يعتبرون أن التحالف الديمقراطى هو البوابة لقوائمهم لمنافسة حزب الوفد، الذى فض تحالفه معهم قبل أيام، وتخشى «الجماعة» من نجاح قوائمه، وهو السبب الرئيسى لترشح الإخوان على نحو 90? من مقاعد الفردى، وتوقع انشقاق عدد من الأحزاب داخل التحالف خلال الساعات المقبلة، بسبب إصرار «الإخوان» على اعتلاء القوائم، ما لم يتم احتواء الأمر وقبول الحزب باعتلاء بعض القوائم وليس كلها.
كما توقعت مصادر داخل الجماعة الإسلامية احتمال انسحاب حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة، بعدما حدد التحالف الديمقراطى مرشحى الجماعة الإسلامية بـ15 مرشحاً فقط، فيما أعلن حزب النور السلفى أنه اتفق مع حزب الأصالة على الدخول فى تحالف مشترك، وأعلن حزب الريادة انضمامه إلى قائمة الوسط لمواجهة «الإخوان» ليشعل المنافسة فى الإسكندرية.
وقال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى للجماعة الإسلامية: هناك مفاوضات شاقة تجريها الجماعة الإسلامية مع التحالف الديمقراطى وحزب الحرية والعدالة وإذا فشلت فسوف تسعى الجماعة الإسلامية إلى تجميع القوى الإسلامية فى قائمة موحدة. وأوضح «الزمر» لـ«المصرى اليوم»: سوف نقوم وقتها بإعداد قائمة تضم أحزاب التيارات الإسلامية (الأصالة والنور والسلامة والتنمية) وحزب العمل، وغيرها من الأحزاب.
من جانبه، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس اللجنة التنسيقية للتحالف الديمقراطى: «التحالف طلب من الجماعة الإسلامية تقديم أسماء قيادتها، الذين ردوا اعتبارهم للترشح ضمن قوائم التحالف، لكنها أرسلت لنا الصف الثانى من أعضائها، وليست لهم شعبية، وبالتالى فمن الطبيعى أن يكون لهم عدد محدود من المقاعد».
وأضاف: «مازالت هناك أزمة تواجهنا فى محافظتى سوهاج وقنا بسبب سيطرة القبلية على الانتخابات، إضافة إلى وجود فلول الحزب الوطنى المنحل بقوة فيهما، لذا سنحاول الاعتماد على رؤوس العائلات الذين لديهم وعى سياسى لخوض العملية الانتخابية».
وأكد أن انسحاب «الأصالة» من التحالف يرجع إلى رفضه الالتزام بعدم خوضه الانتخابات على قائمتين فى وقت واحد. وأوضح أن الحزب كان ينوى ترشيح أعضائه على قوائم التحالف، والبعض الآخر على قوائم تحالف آخر، وهذا لا يجوز، كما أنه بدأ التنسيق على قوائم الفردى مع أحزاب أخرى دون أن يبلغ التحالف بذلك، وهذا مخالف لقواعد التحالف.
وأضاف «عبدالمجيد» أنه ستكون هناك منافسة فى محافظة الإسكندرية، مسقط رأس حزب «النور»، الذى سيخوض الانتخابات بقائمة منفصلة، وسنعتمد على الناخب الإسلامى، خاصة فى دائرة محطة الرمل، لذا سترتفع نسبة الحرية والعدالة فى تلك المحافظة إلى أكثر من 90?، أما النسبة المتبقية فستكون لمرشحى حزب الإصلاح والنهضة الإسلامى الذى له وجود قوى فى الإسكندرية، إضافة إلى بعض المرشحين من الأحزاب الأخرى.
ونفى «عبدالمجيد» ما ردده عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة، بأن سبب الانسحاب هو نسبة الحزب فى التحالف (8 مقاعد فقط)، وقال: «هذا غير صحيح، لأننا لم نبلغ أى حزب بنسبته»، كما نفى انسحاب حزب الفضيلة وأكد استمراره فى التحالف. ولفت إلى أن هناك جلسات عمل داخل التحالف للانتهاء من القائمة، واختيار أفضل المرشحين من جميع الأحزاب التى تستطيع التنافس بهم دون النظر إلى نسبة كل حزب.
وقال «عبدالمجيد»: «هناك دوائر فيها تكدس كبير من قبل المرشحين الأكفاء، مما يجعلنا سنضحى ببعض المرشحين». وأضاف: «تقسيم الدوائر وتوزيع المرشحين أمر صعب ومرهق، وبعض المرشحين ليس لديهم صبر، كما أننا نواجه مشكلة أن مرشحى الفئات أكبر من الفلاحين والعمال، فى الوقت المفروض فيه الالتزام بنسبة الـ50? عمال وفلاحين».
على صعيد حزب الحرية والعدالة، تقدم الدكتور أحمد دياب، أمين الحزب فى القليوبية، ومحسن راضى وناصر الحافى وجمال شحاتة، أعضاء الهيئة العليا فى الحزب، بأوراق ترشحهم على المقاعد الفردية فى المحافظة، بصفتهم الحزبية كمرشحين عن «الحرية والعدالة»، كما تقدم الدكتور عبدالرحمن سليم، عضو أمانة الشباب بالحزب فى بورسعيد، على مقعد العمال فى انتخابات مجلس الشورى.
وقال محسن راضى: باعتبارنا نواباً سابقين وجدنا أن من الأفضل الترشح على جزء من المقاعد الفردية، لترك فرصة للأحزاب فى قوائم التحالف، لتضم أكبر عدد من الأحزاب. وأوضح أن «الإخوان» حريصون على بقاء التحالف الديمقراطى وتوسيع دائرته لتشمل عدداً كبيراً من الأحزاب بصورة توافقية.
وحول زيادة نسبة مقاعد الحزب على 50? حسبما أعلن من قبل، أضاف «راضى» لـ«المصرى اليوم»: «التحالف يقوم على صورة توافقية، ومسألة النسب تختلف من مكان إلى آخر، ويتم حسمها بشكل جماعى داخل التحالف، وليس بصفة فردية، وأكد أن «الحرية والعدالة» لا يصر على قرار بشكل فردى.
فى سياق آخر، أعلن نادر بكار، المتحدث الإعلامى لحزب النور السلفى، «أنه تم الاتفاق مع حزب الأصالة على دخول الانتخابات فى تحالف مشترك، بعد انسحاب (الأصالة) من التحالف الديمقراطى، وأن اللحظات الأخيرة من غلق باب الترشيح ستشهد مفاجآت فى انضمام عدة أحزاب إلى قائمة النور».
وأضاف: هناك اجتماع يجرى اليوم بين أحزاب النور والأصالة والعمل والوسط للدخول فى تحالف مشترك لمناقشة ترشيح بعض أعضاء تلك الأحزاب على قائمة حزب النور، أو تشكيل تحالف انتخابى لخوض الانتخابات.
من جانبه، قال الدكتور محمد حبيب، وكيل مؤسسى حزب النهضة: لم يتم الانتهاء من بعض قوائم مرشحى «النهضة»، وهناك اتصالات مع عدد من الأحزاب وائتلاف شباب الثورة، بخصوص الترشح ضمن قوائم بعض الأحزاب من بينها حزبا الكرامة والوسط إضافة إلى التحالف الشعبى.
وأوضح أن الحزب يناقش هذه القوائم لحسم الوضع بالنسبة لـ«النهضة» بهدف التنسيق مع أحد هذه الأحزاب، للانضمام لقائمة من قوائمها، على أن يتم تقديم المرشحين فى موعد أقصاه الاثنين المقبل.
فى سياق متصل، أعلن قيادات بحزب الريادة الترشح على قائمة حزب الوسط، لمواجهة الإخوان فى الإسكندرية. وقال المهندس هيثم أبوخليل إنهم انضموا خلال الأيام الماضية إلى قائمة «الوسط»، وهناك احتمالات لانضمام مرشحى أحزاب النهضة والإصلاح والتنمية إلى القائمة، وأن الاجتماعات تدور حالياً حتى يتم التنسيق، وأنه من المقرر تقديم هذه القائمة الأحد المقبل.
وأوضح أن «الوسط» نجح فى استقطاب عدد من الأحزاب «الوسطية»، وأن التعاون فى القائمة سيتم على مستوى المحافظات.
وقال المهندس خالد داوود، أحد مؤسسى الحزب، إنه «سيترشح على رأس قائمة (الوسط) فى الدائرة الثانية بالإسكندرية، كما سيترشح الدكتور عمرو أبوخليل، القيادى الإخوانى السابق، على رأس القائمة فى الدائرة الأولى بالإسكندرية». ولفت إلى أنهما سيتقدمان بأوراق ترشحهما خلال أيام.
من جهة أخرى، يعقد ائتلاف شباب الثورة اجتماعات مكثفة لإجراء التعديلات النهائية على قوائم مرشحيه، استعداداً لتقديم أوراقهم خلال الأسبوع الحالى، فى موعد أقصاه الاثنين المقبل، ومن أبرز مرشحى النظام الفردى الشاب الإخوانى معاذ عبدالكريم، عن دائرة الدقى والعجوزة، وخالد السيد عن دائرة حلوان.
وقال «عبدالكريم»: هناك مرشحون على القائمة سيخوضون الانتخابات على مستوى عدد كبير من المحافظات، أبرزهم خالد تليمة وعمرو عز وطارق الخولى، كما سيترشح كل من محمد القصاص وإسلام لطفى وعبدالرحمن فارس على قائمة ائتلاف شباب الثورة كممثلين لحزب التيار المصرى.
وبدأت هذه الأحزاب فى تشكيل تحالفات مشتركة لمواجهة الإخوان، وشكَّل النور والأصالة السلفيان تحالفاً مشتركاً، فيما انضم حزب الريادة إلى قائمة «الوسط» لمواجهة الجماعة فى الإسكندرية.
وعلمت «المصرى اليوم» أن التحالف الديمقراطى يواجه مشاكل كبيرة بين حزب الإخوان وباقى الأحزاب، بسبب إصرار «الإخوان» على اعتلاء مرشحيها جميع القوائم، وبنسبة تزيد على 50? فى كل قائمة، ما أدى إلى إرجاء الإعلان عن قوائم التحالف.
وقال مصدر مسؤول داخل التحالف إن الإخوان يعتبرون أن التحالف الديمقراطى هو البوابة لقوائمهم لمنافسة حزب الوفد، الذى فض تحالفه معهم قبل أيام، وتخشى «الجماعة» من نجاح قوائمه، وهو السبب الرئيسى لترشح الإخوان على نحو 90? من مقاعد الفردى، وتوقع انشقاق عدد من الأحزاب داخل التحالف خلال الساعات المقبلة، بسبب إصرار «الإخوان» على اعتلاء القوائم، ما لم يتم احتواء الأمر وقبول الحزب باعتلاء بعض القوائم وليس كلها.
كما توقعت مصادر داخل الجماعة الإسلامية احتمال انسحاب حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة، بعدما حدد التحالف الديمقراطى مرشحى الجماعة الإسلامية بـ15 مرشحاً فقط، فيما أعلن حزب النور السلفى أنه اتفق مع حزب الأصالة على الدخول فى تحالف مشترك، وأعلن حزب الريادة انضمامه إلى قائمة الوسط لمواجهة «الإخوان» ليشعل المنافسة فى الإسكندرية.
وقال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى للجماعة الإسلامية: هناك مفاوضات شاقة تجريها الجماعة الإسلامية مع التحالف الديمقراطى وحزب الحرية والعدالة وإذا فشلت فسوف تسعى الجماعة الإسلامية إلى تجميع القوى الإسلامية فى قائمة موحدة. وأوضح «الزمر» لـ«المصرى اليوم»: سوف نقوم وقتها بإعداد قائمة تضم أحزاب التيارات الإسلامية (الأصالة والنور والسلامة والتنمية) وحزب العمل، وغيرها من الأحزاب.
من جانبه، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس اللجنة التنسيقية للتحالف الديمقراطى: «التحالف طلب من الجماعة الإسلامية تقديم أسماء قيادتها، الذين ردوا اعتبارهم للترشح ضمن قوائم التحالف، لكنها أرسلت لنا الصف الثانى من أعضائها، وليست لهم شعبية، وبالتالى فمن الطبيعى أن يكون لهم عدد محدود من المقاعد».
وأضاف: «مازالت هناك أزمة تواجهنا فى محافظتى سوهاج وقنا بسبب سيطرة القبلية على الانتخابات، إضافة إلى وجود فلول الحزب الوطنى المنحل بقوة فيهما، لذا سنحاول الاعتماد على رؤوس العائلات الذين لديهم وعى سياسى لخوض العملية الانتخابية».
وأكد أن انسحاب «الأصالة» من التحالف يرجع إلى رفضه الالتزام بعدم خوضه الانتخابات على قائمتين فى وقت واحد. وأوضح أن الحزب كان ينوى ترشيح أعضائه على قوائم التحالف، والبعض الآخر على قوائم تحالف آخر، وهذا لا يجوز، كما أنه بدأ التنسيق على قوائم الفردى مع أحزاب أخرى دون أن يبلغ التحالف بذلك، وهذا مخالف لقواعد التحالف.
وأضاف «عبدالمجيد» أنه ستكون هناك منافسة فى محافظة الإسكندرية، مسقط رأس حزب «النور»، الذى سيخوض الانتخابات بقائمة منفصلة، وسنعتمد على الناخب الإسلامى، خاصة فى دائرة محطة الرمل، لذا سترتفع نسبة الحرية والعدالة فى تلك المحافظة إلى أكثر من 90?، أما النسبة المتبقية فستكون لمرشحى حزب الإصلاح والنهضة الإسلامى الذى له وجود قوى فى الإسكندرية، إضافة إلى بعض المرشحين من الأحزاب الأخرى.
ونفى «عبدالمجيد» ما ردده عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة، بأن سبب الانسحاب هو نسبة الحزب فى التحالف (8 مقاعد فقط)، وقال: «هذا غير صحيح، لأننا لم نبلغ أى حزب بنسبته»، كما نفى انسحاب حزب الفضيلة وأكد استمراره فى التحالف. ولفت إلى أن هناك جلسات عمل داخل التحالف للانتهاء من القائمة، واختيار أفضل المرشحين من جميع الأحزاب التى تستطيع التنافس بهم دون النظر إلى نسبة كل حزب.
وقال «عبدالمجيد»: «هناك دوائر فيها تكدس كبير من قبل المرشحين الأكفاء، مما يجعلنا سنضحى ببعض المرشحين». وأضاف: «تقسيم الدوائر وتوزيع المرشحين أمر صعب ومرهق، وبعض المرشحين ليس لديهم صبر، كما أننا نواجه مشكلة أن مرشحى الفئات أكبر من الفلاحين والعمال، فى الوقت المفروض فيه الالتزام بنسبة الـ50? عمال وفلاحين».
على صعيد حزب الحرية والعدالة، تقدم الدكتور أحمد دياب، أمين الحزب فى القليوبية، ومحسن راضى وناصر الحافى وجمال شحاتة، أعضاء الهيئة العليا فى الحزب، بأوراق ترشحهم على المقاعد الفردية فى المحافظة، بصفتهم الحزبية كمرشحين عن «الحرية والعدالة»، كما تقدم الدكتور عبدالرحمن سليم، عضو أمانة الشباب بالحزب فى بورسعيد، على مقعد العمال فى انتخابات مجلس الشورى.
وقال محسن راضى: باعتبارنا نواباً سابقين وجدنا أن من الأفضل الترشح على جزء من المقاعد الفردية، لترك فرصة للأحزاب فى قوائم التحالف، لتضم أكبر عدد من الأحزاب. وأوضح أن «الإخوان» حريصون على بقاء التحالف الديمقراطى وتوسيع دائرته لتشمل عدداً كبيراً من الأحزاب بصورة توافقية.
وحول زيادة نسبة مقاعد الحزب على 50? حسبما أعلن من قبل، أضاف «راضى» لـ«المصرى اليوم»: «التحالف يقوم على صورة توافقية، ومسألة النسب تختلف من مكان إلى آخر، ويتم حسمها بشكل جماعى داخل التحالف، وليس بصفة فردية، وأكد أن «الحرية والعدالة» لا يصر على قرار بشكل فردى.
فى سياق آخر، أعلن نادر بكار، المتحدث الإعلامى لحزب النور السلفى، «أنه تم الاتفاق مع حزب الأصالة على دخول الانتخابات فى تحالف مشترك، بعد انسحاب (الأصالة) من التحالف الديمقراطى، وأن اللحظات الأخيرة من غلق باب الترشيح ستشهد مفاجآت فى انضمام عدة أحزاب إلى قائمة النور».
وأضاف: هناك اجتماع يجرى اليوم بين أحزاب النور والأصالة والعمل والوسط للدخول فى تحالف مشترك لمناقشة ترشيح بعض أعضاء تلك الأحزاب على قائمة حزب النور، أو تشكيل تحالف انتخابى لخوض الانتخابات.
من جانبه، قال الدكتور محمد حبيب، وكيل مؤسسى حزب النهضة: لم يتم الانتهاء من بعض قوائم مرشحى «النهضة»، وهناك اتصالات مع عدد من الأحزاب وائتلاف شباب الثورة، بخصوص الترشح ضمن قوائم بعض الأحزاب من بينها حزبا الكرامة والوسط إضافة إلى التحالف الشعبى.
وأوضح أن الحزب يناقش هذه القوائم لحسم الوضع بالنسبة لـ«النهضة» بهدف التنسيق مع أحد هذه الأحزاب، للانضمام لقائمة من قوائمها، على أن يتم تقديم المرشحين فى موعد أقصاه الاثنين المقبل.
فى سياق متصل، أعلن قيادات بحزب الريادة الترشح على قائمة حزب الوسط، لمواجهة الإخوان فى الإسكندرية. وقال المهندس هيثم أبوخليل إنهم انضموا خلال الأيام الماضية إلى قائمة «الوسط»، وهناك احتمالات لانضمام مرشحى أحزاب النهضة والإصلاح والتنمية إلى القائمة، وأن الاجتماعات تدور حالياً حتى يتم التنسيق، وأنه من المقرر تقديم هذه القائمة الأحد المقبل.
وأوضح أن «الوسط» نجح فى استقطاب عدد من الأحزاب «الوسطية»، وأن التعاون فى القائمة سيتم على مستوى المحافظات.
وقال المهندس خالد داوود، أحد مؤسسى الحزب، إنه «سيترشح على رأس قائمة (الوسط) فى الدائرة الثانية بالإسكندرية، كما سيترشح الدكتور عمرو أبوخليل، القيادى الإخوانى السابق، على رأس القائمة فى الدائرة الأولى بالإسكندرية». ولفت إلى أنهما سيتقدمان بأوراق ترشحهما خلال أيام.
من جهة أخرى، يعقد ائتلاف شباب الثورة اجتماعات مكثفة لإجراء التعديلات النهائية على قوائم مرشحيه، استعداداً لتقديم أوراقهم خلال الأسبوع الحالى، فى موعد أقصاه الاثنين المقبل، ومن أبرز مرشحى النظام الفردى الشاب الإخوانى معاذ عبدالكريم، عن دائرة الدقى والعجوزة، وخالد السيد عن دائرة حلوان.
وقال «عبدالكريم»: هناك مرشحون على القائمة سيخوضون الانتخابات على مستوى عدد كبير من المحافظات، أبرزهم خالد تليمة وعمرو عز وطارق الخولى، كما سيترشح كل من محمد القصاص وإسلام لطفى وعبدالرحمن فارس على قائمة ائتلاف شباب الثورة كممثلين لحزب التيار المصرى.
رابط html مباشر:
التعليقات: