|

صاحبة موقعة السيجارة والنقاب تدافع عن نفسها



وتأتي هذه التصريحات رداً على جدل واسع أثير في وسائل إعلام وعلى الإنترنت في أعقاب نشر صور لكاملة أبو ذكري على موقع "فيس بوك"، تظهر فيها بصحبة صديقتين لها، يرتدين النقاب، ويلوحن بعلامة النصر، بينما تحمل إحداهن سيجارة بشكل وصفه كثيرون بأنه يتناقض مع هذا الزي، وهو ما أطلق حملة من الهجوم على أبو ذكري لما تمثله هذه الصور من إساءة للمنتقبات، كما خرجت بعض الدعاوى ممن وصفن أنفسهن بالمدافعات عن النقاب عبر صفحات على "فيسبوك" تطالب بالثأر من كاملة.وقالت المخرجة المصرية -في تصريحات خاصة نشرتها صحيفة "الإمارات اليوم" إنها فوجئت بانتشار صور لها التقطتها مع صديقاتها، وهي ترتدي النقاب. وأضافت "لم أنشر هذه الصور، ولم أكن أعرف أن المقطع سينشر، ولكنني فوجئت بأن صديقاتي قد وضعنه على فيسبوك".
وأضافت أبو ذكري "عندما أكون بين صديقاتي لا أتعامل بوصفي شخصية مشهورة أو مخرجة، ونتحدث ونضحك ببساطة وعفوية، وعندما التقطنا هذه الصور كنا نجلس معا، فارتدينا النقاب لنجربه ونجرب شعور من ترتديه، ولكن لم أفكر في أن الصور ستنشر".
وعن موقفها من النقاب، قالت المخرجة "كما صرحت من قبل، أنا مازلت عند موقفي في رفض النقاب، ولا أخجل من التصريح بذلك، فأنا ضد أن أخفي وجهي، وأرى أن النقاب زي مخيف ومرعب، ومن ترغب في ارتدائه عليها أن تجلس في بيتها ولا تغادره".
وأرجعت المخرجة رفضها النقاب إلى إنه زي لا يخفي وجه صاحبته فقط، ولكن يخفي هويتها أيضا، بل يخفي إن كان مرتديه رجلاً أو امرأة. لافتة إلى أن هناك كثير من الجرائم الأخلاقية تم ارتكابها بالتخفي خلف النقاب. واستطردت "إذا حدث وتعرض شخص يرتدي النقاب لي أو لابنتي في الشارع، وذهبت إلى قسم الشرطة، كيف يمكن أن أصف هذا الشخص، وكيف يمكن أن يتم العثور عليه".
وأوضحت أن "النقاب ليس زيا شرعيا للمرأة المسلمة، ولم يفرضه الدين الإسلامي»، وتساءلت المخرجة المصرية "إذا كان النقاب هو الزي الشرعي للمرأة المسلمة، لماذا يشترط لصحة الحج والصلاة كشف الوجه والكفين؟ وغالبا ما يكون زيّ الحج أبيض اللون ما يمنح من يرتديه نوراً وراحة نفسية، وعندما أذهب إلى الحج سأحرص على ارتداء زيّ أبيض اللون، وأظل أرتدي الأبيض طوال حياتي بعد ذلك".
عن ردود الفعل حول الصور وما تبعها من حملة عليها، قالت كاملة أبو ذكري: "عرفت بالموضوع من بعض الصحفيين الذين اتصلوا بي للاستفسار عن هذه الصور وحقيقتها، وعندما قمت بالبحث في الإنترنت، فوجئت برد الفعل الواسع الذي أحدثته.
وشعرت بضيق شديد من كمّ السباب والشتائم الفظيعة التي وجهت إليّ، وهي شتائم مسيئة جدا، بالإضافة إلى الاتهامات بالكفر والخروج عن الدين، وهو ما جعلني أتعجب من هؤلاء، فحتى لو أنا أخطأت فهل يمكن للسباب والتكفير أن يجعلاني أدرك خطئي أو أحاول إصلاحه؟ هل هذه الردود يمكن أن تفتح بارقة أمل لدعوة شخص مخطئ للاعتذار عن خطئه؟».

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات