صفوت حجازي: إذا كان المجلس العسكري خط أحمر فالشعب 3 خطوط
قال الدكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامي، أن مصر لن يحكمها رئيس عسكري، و"إذا كان المجلس العسكري خط أحمر؛ فالشعب المصري 3 خطوط كونه سيحدد متى يرحل "العسكري" عن السلطة عقب الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وتابع "حجازي" خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين مساء أمس الخميس بمنطقة الدخيلة، لن يكون في مصر أمن دولة وإلا ستُحرق مرة أخرى، ولن يجرؤ أحد على الطمع في حكم مصر.
ووصف "حجازي" المطالبين بتأجيل الانتخابات بـ"الفلول الحقيقيين وبقايا النظام السابق"، مؤكداً أن الانتخابات المقبلة ستكون "أنزه" انتخابات تشهدها مصر، وأن البلطجية لن يجرؤوا على الاقتراب من اللجان الانتخابية، لأن الشعب سيحميها، ورد على الذين يتهمون الإسلاميين بأنهم "ركبوا الثورة"، بأن ليلة موقعة الجمل وقف الشباب الركع السجد وصمدوا وجعلهم الله "ناراً ورماداً".
وأكد "حجازي" أن ثورة 25 يناير هي الخطوة الأولي لتحرير بيت المقدس، فالشعب المصري سيذهب لتحرير المسجد الأقصى ليصلي فيه أو يموت على أعتابه، ولا أحد يستطيع التفرقة بين الشعب بمختلف دياناته واتجاهاته، خاصة وأن أعداء الثورة كثيرون، في مقدمتهم الكيان الصهيوني الذي تأكد أن بقاءه مستمر ببقاء النظام السابق، وعندما زال النظام علموا أنهم إلى زوال.
من جانبه أكد الشيخ أحمد المحلاوي ـ خطيب مسجد القائد إبراهيم، إن أعداء الثورة لا يراهنوا على قوتهم مقابل قوة الشعب المصري ـ لكنهم يراهنون على تمزق وتفريق صفوف الشعب، مستنكراً الاحتجاجات والمطالب الفئوية، التي تمثل "تهديداَ" لوحدة الشعب، خاصة في هذه الفترة الانتقالية "الحرجة" التي تمر بها مصر، مطالباً بتأجيل مطالبهم "المشروعة" حتى تأتي حكومة منتخبة من الشعب.
وفي سياق متصل شدد المهندس مدحت الحداد ـ مسؤول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالإسكندرية، إن العسكر لا يجيدون السياسة ولا إدارة الشعوب، لكنهم قادة يقودون المعارك والحروب ويحرسون الحدود والشعوب، منتقدا وجود "ضبابية" وعدم وضوح للرؤية من قبل المجلس العسكري خلال الفترة الانتقالية الحالية، مطالباً إياه بسرعة العودة لثكناته، وترك السياسة لأهلها، لتكون إدارة البلاد خاضعة لإرادة الشعب.
وواصل الحداد "مبارك" كان عسكرياً فحل وباءً على مصر، بعد أن أصبح كنزاً استراتيجياً لعدو الشعب "إسرائيل" على مدار 30 عاماً مضت، و"السادات" كان عسكرياً أيضاً، وأضاع نصر 6 أكتوبر بعقد اتفاقية "كامب ديفيد" مع الكيان الصهيوني، مطالبا المجلس العسكري بالإسراع في تسليم السلطة للمدنيين المنتخبين، للنهوض بمجتمع أكثر استقرار، به "تنمية، واقتصاد، ونهضة".
ووجه حسين محمد إبراهيم ـ أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، رسالة لكل من يريدون أن تعود عقارب الساعة إلى الوراء، أو استعادة امن الدولة في شكل "الأمن الوطني"، أو من يريد أن يلتف على إرادة الشعب، لا تلعبوا بالنار وتعلموا من التاريخ، مشيرا إذا كان "فلول النظام" يحاولون "عرقلة" المشروعات التنموية، بحجة الحصول على "رخصة" من الأمن الوطني، فعلى الحكومة أن تتابع وتراقب موظفيها، لأنها لازالت متهمة بأنها "تسير عكس الاتجاه".
وأضاف: كان يقال عن "مبارك" في أوروبا أنه الهرم الرابع في مصر الذي لن يتزحزح، والشعب المصري حقق أهداف رئيسية في ثورته بإسقاط "مبارك"، وهناك أهداف أخرى تعتبر خطر على الثورة إذا لم تتحقق، وحزب الحرية والعدالة يقدم أجندة لحماية الثورة من الذين يريدون جعل الأمن الوطني كأمن الدولة.
وتابع "حجازي" خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين مساء أمس الخميس بمنطقة الدخيلة، لن يكون في مصر أمن دولة وإلا ستُحرق مرة أخرى، ولن يجرؤ أحد على الطمع في حكم مصر.
ووصف "حجازي" المطالبين بتأجيل الانتخابات بـ"الفلول الحقيقيين وبقايا النظام السابق"، مؤكداً أن الانتخابات المقبلة ستكون "أنزه" انتخابات تشهدها مصر، وأن البلطجية لن يجرؤوا على الاقتراب من اللجان الانتخابية، لأن الشعب سيحميها، ورد على الذين يتهمون الإسلاميين بأنهم "ركبوا الثورة"، بأن ليلة موقعة الجمل وقف الشباب الركع السجد وصمدوا وجعلهم الله "ناراً ورماداً".
وأكد "حجازي" أن ثورة 25 يناير هي الخطوة الأولي لتحرير بيت المقدس، فالشعب المصري سيذهب لتحرير المسجد الأقصى ليصلي فيه أو يموت على أعتابه، ولا أحد يستطيع التفرقة بين الشعب بمختلف دياناته واتجاهاته، خاصة وأن أعداء الثورة كثيرون، في مقدمتهم الكيان الصهيوني الذي تأكد أن بقاءه مستمر ببقاء النظام السابق، وعندما زال النظام علموا أنهم إلى زوال.
من جانبه أكد الشيخ أحمد المحلاوي ـ خطيب مسجد القائد إبراهيم، إن أعداء الثورة لا يراهنوا على قوتهم مقابل قوة الشعب المصري ـ لكنهم يراهنون على تمزق وتفريق صفوف الشعب، مستنكراً الاحتجاجات والمطالب الفئوية، التي تمثل "تهديداَ" لوحدة الشعب، خاصة في هذه الفترة الانتقالية "الحرجة" التي تمر بها مصر، مطالباً بتأجيل مطالبهم "المشروعة" حتى تأتي حكومة منتخبة من الشعب.
وفي سياق متصل شدد المهندس مدحت الحداد ـ مسؤول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالإسكندرية، إن العسكر لا يجيدون السياسة ولا إدارة الشعوب، لكنهم قادة يقودون المعارك والحروب ويحرسون الحدود والشعوب، منتقدا وجود "ضبابية" وعدم وضوح للرؤية من قبل المجلس العسكري خلال الفترة الانتقالية الحالية، مطالباً إياه بسرعة العودة لثكناته، وترك السياسة لأهلها، لتكون إدارة البلاد خاضعة لإرادة الشعب.
وواصل الحداد "مبارك" كان عسكرياً فحل وباءً على مصر، بعد أن أصبح كنزاً استراتيجياً لعدو الشعب "إسرائيل" على مدار 30 عاماً مضت، و"السادات" كان عسكرياً أيضاً، وأضاع نصر 6 أكتوبر بعقد اتفاقية "كامب ديفيد" مع الكيان الصهيوني، مطالبا المجلس العسكري بالإسراع في تسليم السلطة للمدنيين المنتخبين، للنهوض بمجتمع أكثر استقرار، به "تنمية، واقتصاد، ونهضة".
ووجه حسين محمد إبراهيم ـ أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، رسالة لكل من يريدون أن تعود عقارب الساعة إلى الوراء، أو استعادة امن الدولة في شكل "الأمن الوطني"، أو من يريد أن يلتف على إرادة الشعب، لا تلعبوا بالنار وتعلموا من التاريخ، مشيرا إذا كان "فلول النظام" يحاولون "عرقلة" المشروعات التنموية، بحجة الحصول على "رخصة" من الأمن الوطني، فعلى الحكومة أن تتابع وتراقب موظفيها، لأنها لازالت متهمة بأنها "تسير عكس الاتجاه".
وأضاف: كان يقال عن "مبارك" في أوروبا أنه الهرم الرابع في مصر الذي لن يتزحزح، والشعب المصري حقق أهداف رئيسية في ثورته بإسقاط "مبارك"، وهناك أهداف أخرى تعتبر خطر على الثورة إذا لم تتحقق، وحزب الحرية والعدالة يقدم أجندة لحماية الثورة من الذين يريدون جعل الأمن الوطني كأمن الدولة.
رابط html مباشر:
التعليقات: