|

طلعت السادات: مصر تحتاج إلى رئيس قوى من داخل المؤسسة العسكرية


أكد طلعت السادات، رئيس حزب مصر القومى، أن مصر فى المرحلة القادمة تحتاج إلى رئيس جمهورية قوى يعيد إليها هيبتها واستقرارها الأمنى، وأن الأنسب للفترة القادمة هو ترشح رئيس من المؤسسة العسكرية، مؤكداً أن المؤسسة العسكرية مليئة بأبنائها الشرفاء القادرين على تحمل مثل تلك المسئولية، وأنه فى حال عدم طرح المجلس العسكرى لأحد أبنائه الشرفاء للترشح لتولى مهام الدولة، سنبدأ فى البحث عمن هو مناسب من العسكريين لنقدم له دعمنا، ونقف خلفه من أجل رفعة مصر.

وقال السادات، فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم الثلاثاء، لإعلان اعتذاره عن عدم خوض انتخابات نقابة المحامين، إن الحزب لم يدخل فى تحالف مع أى أحزاب أو تكتلات سياسية، مؤكداً أن الحزب يرحب بانضمام أى من الأحزاب الشريفة إليه، مشيداً بدور المجلس العسكرى فى دعم الدور السياسى لجميع الأحزاب بمختلف توجهاتها السياسية على حد سواء، مؤكداً أنه لا وجود لأى من المهاترات التى تدعى ميول المجلس العسكرى للإخوان المسلمين، حيث إن الإخوان بطبيعتهم الأكثر تنظيماً على الساحة، وليس معنى ذلك أن للمجلس دخلا فى دعمهم.

وأعلن السادات خوض حزبه الانتخابات البرلمانية القادمة من خلال القوائم والفردى، مشيراً إلى أنه ليس هناك ما يدعو لعدم خوضهم الانتخابات، غير أنه لم تحدد القائمة النهائية بأسماء الأعضاء المرشحين حتى الآن.

وعما تردد من أن حزب مصر القومى يضم "فلول" الحزب الوطنى المنحل، قال السادات: "الفلول" هم من يحصلون على تمويلات أجنبية، سواء من أمريكا أو إيران، أو غيرها من الدول، ومن يردد مثل هذه الأقاويل هم أعداء للوطن، ممن يريدون أن تخلو الساحة السياسية من الشرفاء والوطنيين الحريصين على مصلحة الوطن، مناشداً الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بأن يكشف من هم الذين يتقاضون أموالاً من الخارج حرصاً على الصالح العام.

ونوه "السادات" إلى ضرورة أن تأخذ زيارة رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى وضعها الطبيعى، وألا تأخذ حيزاً أكبر من حجمها، ولا يعامل معاملة البطل، فعلى الرغم من قرار تركيا طرد السفير الإسرائيلى، إلا أن أعمال السفارة الإسرائيلية فى تركيا لم تتوقف، مطالباً الدكتور عصام شرف بأن يحترم مصر وفكر المصريين فى تلك الزيارة، وفى حال أن شرف لم يكن هو الداعى لرئيس الوزراء التركى فعليه ألا يقابله ويترك أمر استقباله للجهة التى دعته، سواء كانت قوى سياسية أو أحزاباً، موضحاً أننا لن نسمح بأن تكون للزيارة أهداف أخرى وفرض إملاءات أو دعم لموقف حزب، خاصة مع قرب الانتخابات البرلمانية، بما يتشابه مع زيارة الرئيس التركى السابقة عبد الله جول ومقابلته قيادات الإخوان.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات