|

"زيناوى": سد الألفية سيزيد من حصص مصر فى مياه النيل



فى محاولة لتبديد المخاوف المصرية من بناء سد النهضة على مجرى نهر النيل، قال ميلس زيناوى، رئيس وزراء إثيوبيا، أن الفلاح المصرى والإثيوبى فى مركب واحد، سيغرقان سويا أو يعيشان معا، مؤكدا على أن السد لن يضير مصر، وإنما سيزيد من حصة مصر فى مياه النيل وبالتالى سيستفيد منه الفلاح.

وأعرب زيناوى خلال لقائه مساء اليوم بوفد الدبلوماسية الشعبية عن سعادته بالاجتماع الثانى له مع وفد الدبلوماسية الشعبية الذى ألقى الظلال على المشاكل التى تعانيها العلاقة بين مصر وإثيوبيا، على حد تعبيره، قائلا إنه ناقش مع الحكومة المصرية قضية سد الألفية العظيم "النهضة" والعلاقات الاقتصادية بين البلدين والوضع فى أفريقيا، مؤكدا على أنه لولا رؤية وفد الدبلوماسية لما بدأت كل من مصر وإثيوبيا صفحة جديدة فى العلاقات بينهما، مخاطبا إياهم بضرورة عدم التوقف عن مبادراتهم.

وقال رئيس الوزراء الأثيوبى مخاطبا أحد أعضاء الوفد الذى يعمل فلاحا، إنه يعلم تماما كيف يعيش الفلاحون ولذا فإن أثيوبيا مصممة على مساعدتهم، وأخذ ملس زيناوى يتحدث مع الفلاح، مداعبا إياه بقوله "أريدك أن تعرف أن العلاقة بين مصر وأثيوبيا ليست فقط من أجل الأطباء".

وأكد زيناوى على أن ميدان التحرير كان له الفضل فى صفحة جديدة بين كل من مصر وأثيوبيا، قائلا "لولا ما حدث فى ميدان التحرير لما كان هناك صفحة جديدة فى العلاقات بين البلدين".

فيما قال مصطفى الجندى، منسق وفد الدبلوماسية الشعبية، إن الإسلام وجد الحماية على الأرض الأثيوبية، وأن ما يحدث حاليا فى العلاقات بين مصر وأثيوبيا بفضل ثورة 25 يناير، ثم سمح لأعضاء الوفد بالتحدث إلى زيناوى إذ أوضح السفير عبد الرؤوف الريدى، الرئيس السابق للمجلس المصرى للشئون الخارجية، رغبته فى الإعلان عن الاهتمامات المشتركة لكلا الشعبين من خلال مؤسسات سياسية، ومن ثم السماح للمجلس المصرى للشئون الخارجية بعمل ذلك على الأرض الأثيوبية، وهو ما رحب به زيناوى وأبدى موافقته عليه.

بينما قال الدكتور عمرو حمزاوى، وكيل مؤسسى حزب مصر الحرية، إن ميدان التحرير كان له الفضل فى إنشاء ما يسمى بالمبادرات الشعبية التى ذهبت إلى أثيوبيا والسودان وإيران وفى طريقها إلى الذهاب لدول أخرى.

حضر اللقاء الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وعزازى على عزازى، محافظ الشرقية، والشاعر سيد حجاب وحمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ومحمد إدريس السفير المصرى لدى أديس أبابا ومن الجانب الأثيوبى وزير الخارجية هيلا مريام دسالتى، ومحمود درير جيدى سفير أثيوبيا بالقاهرة.




























هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات