|

سرقة أموال الأقباط والتمويل السرى لجماعة الإخوان المسلمين



فى القضية المشهورة بإسم "سلسبيل" ، والتى أدين فيها المهندس خيرت الشاطر وزملائه عام 1995 .. عقب ذلك أصدرت قيادات الإخوان أوامرها بتهريب أموالهم إلى خارج البلاد ، رغم الإستثمارات التى أقاموها فى مجال العقارات التى إمتلكوها ، والتى لا تقل عن مليار جنيه فى القاهرة الجديدة ، وحدائق الإسماعيلية وأراضى بالساحل الشمالى والمدن الجديدة ، وكانت الخطة البديلة هى الإتجاه بالأموال إلى الخليج وتركيا وشراء أسهم فى بورصتى الكويت ودبى وإقامة مشروعات فى أبو ظبى وقطر .. ورغم مصادرة بعض رؤوس أموال الجماعة إلا أن ظلت هناك شركات تعمل مثل "غزلان للمقاولات" التى تحمل إسم "محمود غزلان" وشركة المدائن للإنشاءات التى يمتلكها سعد الحسينى عضو مجلس الشعب عن المحلة ، ومعرض "إنتربليد" للأثاث والديكور ، وقاموا بالتوسع فى المراكز الإسلامية كوسيط فى جمع التمويل الخارجى لدعم أنشطة الجماعة فى مصر ، وتحولت كل هذه المصادر إلى سرية خاصة بعد إتباعها نهج العمل المسلح فى مصر ، وأقامت لذلك شبكة عنقودية كثيرا ما شهدت نزاعات وإتهامات فى ذمة قادتها ، كما حدث مع الدكتور عمر عبد الرحمن ، حيث إتهم فى ذمته بعد جمعة تبرعات من السعودية أثناء عمله بها ، ومع التضييق على الجماعة ومصادر تمويلها إستباحت سرقة أموال المسيحيين فكانت الهجمات على محلات الصاغة ، وكانت الأموال التى حصلوا عليها ساعدتهم فى إنشاء بنية تحتية وترسانة ضخمة من الأسلحة تمركزت فى صعيد مصر .. وقد تكونت خلايا عنقودية للتواصل بينهم ومن هذه الأسماء "إبراهيم الريان ، وحسن مالك ، والشيخ الكويتى مبارك البذالى" ، ومن رجال الأعمال بالأسكندرية محمد سويدان ، المهندس إبراهيم السيد ، المهندس على عبد الفتاح ، ومحمد أحمد شحاتة والمهندس صالح محسن بسطاوى ، ود. توكل محمد مسعود ، ومحمود محمد عوض ، د. حسن البرنس ، المهندس مدحت الحداد ، المهندس محمد كمال ، المهندس أسامة شرابى ، وحمدى علام ، ومصطفى الشربينى وأحمد أحمد النحاس .. بالإضافة إلى النواب د. حمدى حسن ، وصبحى صالح وحسين إبراهيم ، وإعتمدت الجماعة على تحركات د. سعد الكتاتنى رئيس ما تسمى بالكتلة البرلمانية مستغلا تواجده فى البرلمان من خلال سفرياته للإتصال بأعضاء الجماعة بالخارج ، ثم أعيد إسناد هذا الدور إلى محمد البلتاجى ، وهناك أسماء لامعة مثل محمد سويدان فى البحيرة وصبحى الطحان فى كوم حمادة وسيد دويدار فى كفر الشيخ والحاج سعد لاشين فى الشرقية .. حتى الإحصائيات لجزء من رؤوس بعض أموال الجماعة حتى منتصف 2008 .. فى ظل نظام كان يراقب أعمالهم .. أما الأن فالعملية سابت والتمويلات على ودنه ، فلماذا لم يهتم النائب العام بمصادر تمويل جماعة الإخوان المسلمين وهل هم فوق المسائلة القانونية ؟!!! .

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات