كميل صديق: تأجيل انتخابات المجالس الملية لحين استقرار الأوضاع الأمنية
الدكتور كميل صديق، وكيل المجلس الملى العام بالإسكندرية، أن الحديث عن انتخابات المجالس الملية مازال مؤجلا، لحين استقرار الأوضاع بالبلاد، موضحا أن هذه العملية تستلزم إخطار وزارة الداخلية والتنسيق معها لإجراء الانتخابات، وبعدها يصدر مرسوم جمهورى باعتماد النتيجة، مؤكدا أن الظروف الراهنة لا تسمح بذلك فى ظل الضغوط والأحمال على وزارة الداخلية، والاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأشار كميل إلى أن أعضاء المجالس الملية مازالوا يمارسون عملهم، رغم انتهاء دورتهم فى مارس الماضى، وهذا ليس أمرا بغريب وتكرر من قبل وحدث نفس الأمر بالمجالس المحلية، مشيرا إلى أن دور المجلس مستمر وهو الآن يقاضى وزير الداخلية ورئيس الوزراء والنائب العام لتأخره فى كشف التحقيقات عن أحداث تفجيرات كنيسة القديسين.
وأوضح أن البابا شنودة هو من يدعو لإعلان فتح باب الترشيح لإجراء الانتخابات، وأن قداسته لم يتطرق للحديث عن الانتخابات فى هذه الفترة الصعبة التى تمر بها مصر.
من جانبه قال ممدوح رمزى، المحامى الذى خاض الانتخابات الملية سابقا، إن الانتخابات مرهونة بطلب البابا وبناء عليه تتحرك وزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، لافتا الى أن إجراء الانتخابات لن تفيد كثيرا لأن المجلس الملى أصبح مفرغا من مضمونه، على حد قوله، وبات دوره مجرد تمثيل شرفى، وفقد دوره فى الشئون المدنية والعلمانية وحل بديلا عنه رجال الإكليروس مؤكدا أن أعضاء المجالس الملية لم نر دورهم فى الأحداث الطائفية وقضايا الأقباط كما فى عهد إبراهيم فهمى وكامل يوسف حيث كان المجلس وقتها له ثقله ويعمل له ألف حساب من قبل الحكومة.
وأشار كميل إلى أن أعضاء المجالس الملية مازالوا يمارسون عملهم، رغم انتهاء دورتهم فى مارس الماضى، وهذا ليس أمرا بغريب وتكرر من قبل وحدث نفس الأمر بالمجالس المحلية، مشيرا إلى أن دور المجلس مستمر وهو الآن يقاضى وزير الداخلية ورئيس الوزراء والنائب العام لتأخره فى كشف التحقيقات عن أحداث تفجيرات كنيسة القديسين.
وأوضح أن البابا شنودة هو من يدعو لإعلان فتح باب الترشيح لإجراء الانتخابات، وأن قداسته لم يتطرق للحديث عن الانتخابات فى هذه الفترة الصعبة التى تمر بها مصر.
من جانبه قال ممدوح رمزى، المحامى الذى خاض الانتخابات الملية سابقا، إن الانتخابات مرهونة بطلب البابا وبناء عليه تتحرك وزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، لافتا الى أن إجراء الانتخابات لن تفيد كثيرا لأن المجلس الملى أصبح مفرغا من مضمونه، على حد قوله، وبات دوره مجرد تمثيل شرفى، وفقد دوره فى الشئون المدنية والعلمانية وحل بديلا عنه رجال الإكليروس مؤكدا أن أعضاء المجالس الملية لم نر دورهم فى الأحداث الطائفية وقضايا الأقباط كما فى عهد إبراهيم فهمى وكامل يوسف حيث كان المجلس وقتها له ثقله ويعمل له ألف حساب من قبل الحكومة.
رابط html مباشر:
التعليقات: