شهداء القديسين مصريين وليسوا من الصين
تألمنا كثيرا نحن جموع الشعب القبطى واذ مازال الجرح بداخلنا لايلتئم جراء هذا الحادث الارهابى الاليم ولم تجف أعيننا حتى الان وهذا الشىء يخصنى بالاحرى انا الكاتب الضعيف عند أستحضار ذهنى لتلك الحادثه. فأن عيناى لاتجف عن مدمعها حزنا وضيقا،متمنيا ذات يوم بأن اكون بين صفوفهم فى السماء متهللا بسفك دمائى لأجل المسيح.لكن ما يزيد المشهد قساوه هو وضع هؤلاء الشهداء قبل لحظه أنتقالهم للسماء فهم لم يكونوا فى حاله تمرد او ثوره او غضب لينالوا هذا العقاب الاليم الغادر بل كانوا أناس مسالمين مستقبلين عام جديد بقلب نقى طاهر واذ بالغدر والخيانه تلقى بأجسادهم أشلاء يصعب تفريقها وجمعها .
شهداء كنيسه القديسيين خاصتا وجموع الاقباط بصفه عامه هم مصرييون بالفطره أبا عن جد ليسوا غرباء او ضيوف جدد على مصر. فأذا أطلعنا على اوراقهم الشخصيه فى السجلات المدنيه سوف نجد الجنيسه هى (مصرى) أذن ماذا يعنى هذا؟!! فهذا يعنى الكثيـــربالنسبه لنا وان من حقهم نوال حياه كريمه فى حياتهم وتكريما فى مماتهم،دعوكم من حياتهم الارضيه فكلها حوادث وأضطهادات ومسك ختامها كانت دماءا وأشلاء متناثره فهذا يكفى،أذن نحن فى صدى تكريم مماتهم،فمن أبسط تكريم لهم وهو الوصول للجانى الفعلى لتلك المذبحه وللرأس المدبره والى المخطط ومن قام بتفجيره العربه والى من احتوى المجرم ومن قام بحمايته بعيدا عن أتهامات ملفقه لتنظيمات جهاديه فى خارج مصر مثلما فعل وزير الداخليه الاسبق حبيب العدلى .
مريم فكرى وأختها مارتينا فكرى بجانب والدتها سونيا سليمان وخالتها تاسونى سميره سليمان ومينا فوزى وبيتر سامى الى أخرأسم فى صفوف الشهداء،فهؤلاء أبناء القديسيين جميعهم مصريين عفوا فهم ليسوا ماركه للعبه كتبت عليها( صنع فى الصين) تلقى بعيدا او لايبالى بها،فهؤلاء جميعهم مصرييون من دم ولحم مصرى أصيل أذن فمن العدل ان نعرف الجانى والقاتل لهؤلاء الابرياءواحب ان أذكركم بقصه مثيله على غرار أخر عندما قتلت ضحيه التمييز العنصرى فى المانيا المصريه:(مروه الشربينى) قامت الدنيا ولم تكف وأذ بنقابه المحاميين ترسل محاميين لأخذ حقها والميديا المصريه لم تكف عنها.هذا ليس بسىء بل جميل بأن تضعون المصرى فى الحسبان،أذن لماذا التقصير وكل التقصير فى هذه القضيه؟! وأين موقف نقابه المحامين فى مصرتجاه هذا الحادث؟! ولما لا تترافع وترسل محامين يتبنون هذه القضيه؟! وأين الدور الاعلامى المشرف لتبنى هذه القضيه ففى لحظه وبعد فتره وجيزه الكل نسى ما تم فعله فى ليله رأس السنه وكأن الضحايا وأسرهم وماحولهم متألمين لاشـــىء،فأنى بصفتى الشخصيه كمواطن مصرى متضامن مع أسر شهداء كنيسه القديسيين بالاضافه الى جموع الشعب أقباط ومسلمين لا يرضون على الظلم هذا أناشد النائب العام ووزير العدل السيد المستشار محمد الجندى و وزير الداخليه والمجلس العسكرى الحاكم للبلاد بأعاده فتح التحقيق فى ملف هذه القضيه بعد أن اغلق ضمنيا حتى تبرد قلوبنا الجريحه،فقد عانت أسر الشهداء والاستاذ المحامى جوزيف ملاك وائتلاف دعم أسر الشهداء الكثير والكثير من أجل فتح باب التحقيق والأخذ بحق هؤلاء الضحايا والنتيجه هى لاشىء. فلما هذا التقصير؟ ولماذا تجعلونا نشعر دائما بالاسى والحزن وفقدان الامل؟ فأنظروا بعين الرحمه والعطف والابوه والامومه للأطفال التى يتمت والامهات التى رملت والى شباب فى سن الزهور واعمارالورود الذين لا نجد لهم ملامح على الاطلاق جراء هذا الحادث،أطلعوا الينا ان كنتم حقا تريدون العدل وترسيخ مبادئه.
وانا هنا لدى بعض التساؤلات لدى الجهات المسئوله فى مصر حيث يوجد ما لايزيد عن عدد 2 فيديو على اليوتيوب توضح بعض الشباب وهم يهللون قائلين:(الله اكبر الله اكبر) بعد الانفجار فلم لا يتم التحقيق معهم وأستجوابهم على رده الفعل هذه بعد الحادث ؟ أليس من الممكن تورط هؤلاء فى التفجير صدقونى الله يعلم بما تخفيه صدورنا من حقائق ويعلم من هو الجانى الفعلى ولكن من باب العدل والمساواه ان يطلب بدم شهداء كنيسه القديسيين مثلما يطالب الان بدم شهداء الثوره فى المحاكم لأننا كنا وان أختلفت ادياننا وأتجاهتنا فجميعنا مصرييون.
وأن لم تحقق العداله الارضيه فلنتذكر قول الكتاب المقدس فى هذه الامر صراحتا ويقول..(أذ هوعادل عند الله أن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا)
ولنتعزى أيضا بقول الله: (لقد صبر اخوتنا على ألم ساعة، ثم فازوا بحياة أبدية. وهم في عهد الله)(مكابيين الثاني 7: 36.(
ولنعمل جاهدين مهما ضاقت بنا الدنيا لأنه هو الذى قال لنا:بَارِكُوا عَلَى الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ. بَارِكُوا وَلاَ تَلْعَنُوا (رومية 12: 14).
ختاما أود ان اقول مصر للمصريين دون تمييز او محاباه ومحبه الله هى فقط التى سوف تسود علينا وبيننا وربنا موجود.
شهداء كنيسه القديسيين خاصتا وجموع الاقباط بصفه عامه هم مصرييون بالفطره أبا عن جد ليسوا غرباء او ضيوف جدد على مصر. فأذا أطلعنا على اوراقهم الشخصيه فى السجلات المدنيه سوف نجد الجنيسه هى (مصرى) أذن ماذا يعنى هذا؟!! فهذا يعنى الكثيـــربالنسبه لنا وان من حقهم نوال حياه كريمه فى حياتهم وتكريما فى مماتهم،دعوكم من حياتهم الارضيه فكلها حوادث وأضطهادات ومسك ختامها كانت دماءا وأشلاء متناثره فهذا يكفى،أذن نحن فى صدى تكريم مماتهم،فمن أبسط تكريم لهم وهو الوصول للجانى الفعلى لتلك المذبحه وللرأس المدبره والى المخطط ومن قام بتفجيره العربه والى من احتوى المجرم ومن قام بحمايته بعيدا عن أتهامات ملفقه لتنظيمات جهاديه فى خارج مصر مثلما فعل وزير الداخليه الاسبق حبيب العدلى .
مريم فكرى وأختها مارتينا فكرى بجانب والدتها سونيا سليمان وخالتها تاسونى سميره سليمان ومينا فوزى وبيتر سامى الى أخرأسم فى صفوف الشهداء،فهؤلاء أبناء القديسيين جميعهم مصريين عفوا فهم ليسوا ماركه للعبه كتبت عليها( صنع فى الصين) تلقى بعيدا او لايبالى بها،فهؤلاء جميعهم مصرييون من دم ولحم مصرى أصيل أذن فمن العدل ان نعرف الجانى والقاتل لهؤلاء الابرياءواحب ان أذكركم بقصه مثيله على غرار أخر عندما قتلت ضحيه التمييز العنصرى فى المانيا المصريه:(مروه الشربينى) قامت الدنيا ولم تكف وأذ بنقابه المحاميين ترسل محاميين لأخذ حقها والميديا المصريه لم تكف عنها.هذا ليس بسىء بل جميل بأن تضعون المصرى فى الحسبان،أذن لماذا التقصير وكل التقصير فى هذه القضيه؟! وأين موقف نقابه المحامين فى مصرتجاه هذا الحادث؟! ولما لا تترافع وترسل محامين يتبنون هذه القضيه؟! وأين الدور الاعلامى المشرف لتبنى هذه القضيه ففى لحظه وبعد فتره وجيزه الكل نسى ما تم فعله فى ليله رأس السنه وكأن الضحايا وأسرهم وماحولهم متألمين لاشـــىء،فأنى بصفتى الشخصيه كمواطن مصرى متضامن مع أسر شهداء كنيسه القديسيين بالاضافه الى جموع الشعب أقباط ومسلمين لا يرضون على الظلم هذا أناشد النائب العام ووزير العدل السيد المستشار محمد الجندى و وزير الداخليه والمجلس العسكرى الحاكم للبلاد بأعاده فتح التحقيق فى ملف هذه القضيه بعد أن اغلق ضمنيا حتى تبرد قلوبنا الجريحه،فقد عانت أسر الشهداء والاستاذ المحامى جوزيف ملاك وائتلاف دعم أسر الشهداء الكثير والكثير من أجل فتح باب التحقيق والأخذ بحق هؤلاء الضحايا والنتيجه هى لاشىء. فلما هذا التقصير؟ ولماذا تجعلونا نشعر دائما بالاسى والحزن وفقدان الامل؟ فأنظروا بعين الرحمه والعطف والابوه والامومه للأطفال التى يتمت والامهات التى رملت والى شباب فى سن الزهور واعمارالورود الذين لا نجد لهم ملامح على الاطلاق جراء هذا الحادث،أطلعوا الينا ان كنتم حقا تريدون العدل وترسيخ مبادئه.
وانا هنا لدى بعض التساؤلات لدى الجهات المسئوله فى مصر حيث يوجد ما لايزيد عن عدد 2 فيديو على اليوتيوب توضح بعض الشباب وهم يهللون قائلين:(الله اكبر الله اكبر) بعد الانفجار فلم لا يتم التحقيق معهم وأستجوابهم على رده الفعل هذه بعد الحادث ؟ أليس من الممكن تورط هؤلاء فى التفجير صدقونى الله يعلم بما تخفيه صدورنا من حقائق ويعلم من هو الجانى الفعلى ولكن من باب العدل والمساواه ان يطلب بدم شهداء كنيسه القديسيين مثلما يطالب الان بدم شهداء الثوره فى المحاكم لأننا كنا وان أختلفت ادياننا وأتجاهتنا فجميعنا مصرييون.
وأن لم تحقق العداله الارضيه فلنتذكر قول الكتاب المقدس فى هذه الامر صراحتا ويقول..(أذ هوعادل عند الله أن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا)
ولنتعزى أيضا بقول الله: (لقد صبر اخوتنا على ألم ساعة، ثم فازوا بحياة أبدية. وهم في عهد الله)(مكابيين الثاني 7: 36.(
ولنعمل جاهدين مهما ضاقت بنا الدنيا لأنه هو الذى قال لنا:بَارِكُوا عَلَى الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ. بَارِكُوا وَلاَ تَلْعَنُوا (رومية 12: 14).
ختاما أود ان اقول مصر للمصريين دون تمييز او محاباه ومحبه الله هى فقط التى سوف تسود علينا وبيننا وربنا موجود.
رابط html مباشر:
التعليقات: