اليوم.. مبارك أول رئيس مصرى فى القفص.. طائرة عسكرية «C130» لنقله من شرم الشيخ إلى ألماظة.. وإيداعه مستشفى عسكرياً حال استمرار الجلسات يومياً
علمت «اليوم السابع» أنه تم الانتهاء من تجهيز مهبط الطائرات الخاص بمستشفى شرم الشيخ، وذلك استعدادا لنقل الرئيس السابق حسنى مبارك إلى القاهرة لمحاكمته أمام الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات شمال القاهرة التى تم تحديد أكاديمية الشرطة مكانا لها، حيث سيتم نقله فى السابعة صباحا قبل ساعتين من جلسة محاكمته من مستشفى شرم الشيخ إلى مطار ألماظة العسكرى.
ورجحت المصادر استخدام الطائرة العسكرية «C130» حاملة الجنود، ذات المحركات الأربعة بعد أن يتم تجهيزها بوحدة عناية مركزة كاملة، وبمرافقة عدد من الأطباء والحراسات الخاصة للتأمين، حيث ستهبط الطائرة بعد قرابة الساعة والنصف.
وبعد هبوط الطائرة سيتم نقل الرئيس السابق إلى داخل قاعة المحكمة التى أعدت خصيصا لمحاكمته وجمال وعلاء ورجل الأعمال حسين سالم واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وعدد من قيادات الوزارة فى قضايا قتل الثوار.
من جانبه أكد مصدر طبى بمستشفى شرم الشيخ الدولى أن حالة مبارك مستقرة نسبيا، ومازال يعانى من اكتئاب وفقدان شهية، ويمكن نقله إلى المحاكمة اليوم.
ومن ناحية أخرى علمت «اليوم السابع» أن الأجهزة الأمنية بدأت فى الانتشار، وتنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة لتأمين محاكمة «مبارك» وابنيه وحبيب العادلى ومساعديه، وذلك بعد الإخطار مباشرة، حيث زار عدد من القيادات الأمنية موقع أكاديمية الشرطة صباح أمس، وانتشرت قوات على الطبيعة، مع وضع أفراد من الجيش والشرطة داخل الأبراج المركزية الموجودة بالموقع لرصد أى تحركات غريبة تحدث قبل أو أثناء أو بعد المحاكمة.
كما وضعت إدارة الأكاديمية البوابات الإلكترونية التى سيمر الحاضرون عليها لإظهار ما يحملونه، كما قامت الأجهزة المعنية بتوزيع وجبات سحور على الفرق المنتشرة منذ مساء أمس الأول.
وفى السياق ذاته جهزت إدارة سجن طرة سيارات الترحيلات التى سيوضع بها المتهمون، وأشارت مصادر إلى أن هذه السيارات ضد الرصاص وأعمال العنف، وتحركت فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول.
وستبدأ الجلسة فى قرابة التاسعة صباحا اليوم بعد إحضار المتهمين جمال وعلاء مبارك، وحبيب العادلى، واللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، واللواء عدلى فايد، مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام السابق، واللواء أحمد رمزى، مساعد الوزير السابق لقطاع الأمن المركزى، واللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، فى موكب حراسة كبير جدا بالتعاون بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية، حيث سيتحركون فى قرابة السابعة صباحا، ويتم إيداعهم بحجز خاص داخل الأكاديمية لحين بدء إجراءات المحاكمة.
وسيتم إدخال حاملى التصاريح من أقارب المتهمين من الدرجة الأولى، ويجلسون فى يسار القاعة بالقرب من قفص الاتهام، وسيتم الفصل بينهم وبين باقى الحاضرين فى القاعة من محامين ومدعين بالحق المدنى بحاجز حديدى كبير بقاعة المحاضرات «1»، وعلى الجانب الآخر من القاعة يجلس المحامون والإعلاميون.
وعن المشهد خارج القاعة فسيكون هناك حشد من قوات الجيش والشرطة التى ستتولى تأمين القاعة من الداخل، بالإضافة إلى وجود عدد من سيارات الإسعاف المجهزة بوحدة إسعاف كاملة ووحدات العناية المركزة، وذلك تحسبا لحدوث أى مشاكل صحية لأى من المتهمين أو الحضور.
سيناريو القضية فى حد ذاته سيكون بدخول هيئة المحكمة إلى القاعة، والمكونة من المستشار أحمد فهمى رفعت، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عاصم بسيونى، وهانى برهام، بعد إدخال المتهمين إلى قفص الاتهام، وسيتم إثبات حضورهم فى الجلسة ليقوم المستشار مصطفى سليمان، رئيس الاستئناف والقائم بأعمال المحامى العام الأول، بتلاوة أمر الإحالة، ومواجهة المتهمين بالتهم المنسوبة إليهم، لتستمع المحكمة بعدها إلى طلبات المحامين، ومنهم فريد الديب، محامى الرئيس السابق، وعصام البطاوى، محامى العادلى وباقى المتهمين والمدعين بالحق المدنى، والذين أظهر بعضهم اعتراضه على قرار ضم العادلى لمبارك فى القضية، بالإضافة إلى اعتراضهم على قرار تعاقب الجلسات يوميا، مؤكدين أن القضية كبيرة جدا، ولا يمكن نظرها كل يوم.
لتتخذ المحكمة قرارها باستكمال القضية فى اليوم التالى الخميس كما أكد المستشار أحمد رفعت رئيس الدائرة سابقا أو بتأجيلها إلى ميعاد آخر، ليتم بعدها إعادة المتهمين إلى محبسهم بسجن طره.
ومن جانبها رجحت المصادر أن تتم إعادة الرئيس السابق إلى مستشفى المعادى العسكرى باستخدام طائرة هيلوكوبتر ستهبط فى المهبط أمام المستشفى الذى سيقبع به لحين الجلسة القادمة له فى اليوم التالى.
وعلمت «اليوم السابع» أن المستشار السيد عبدالعزيز عمر رئيس محكمة الاستئناف أرسل طلبات المحامين والمدعين بالحق المدنى ومحامى أسر الشهداء والمصابين إلى المستشار محمد منيع مساعد وزير العدل لشؤون المحاكم، والذى أرسلها إلى جهات سيادية لفحصها أمنيا.
واستنكر المحامون فى تصريحات خاصة لليوم السابع تدخل جهات أمنية حتى وإن كانت سيادية فى البت فى حضور المحامين من عدمه لمخالفة ذلك للقانون.
ومن جانبه قال المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، لـ«اليوم السابع»، إن الأعمال التى بدأت فيها الشركة بأكاديمية الشرطة لتجهيز القاعة التى ستتم بها محاكمة الرئيس السابق «مبارك» اليوم الأربعاء، انتهت بشكل نهائى وتم إخلاء الموقع مساء أمس الأول الاثنين بعد عمل جميع التجهيزات اللازمة داخل القاعة.
وأشار محلب إلى أن الشركة كانت بدأت أعمالها بأرض المعارض بتجهيز قاعة لمحاكمة «مبارك» وابنيه علاء وجمال، وبدأت بالفعل فى تجهيز قفص اتهام ومقاعد ومنصة، إلا أنه صدر قرار بنقل المحاكمة إلى أكاديمية الشرطة، وتم البدء فعليا بالعمل مرة أخرى فى تمام الساعة 12 ظهر الجمعة الماضى، لكن بشكل مختلف وبتصميمات مختلفة عن التجهيزات التى كانت ستجرى بأرض المعارض.
وفى السياق نفسه توقع الكاتب البريطانى روبرت فيسك السيناريو الذى ستسير عليه محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك اليوم، موضحا أن هناك شكوكا لدى الشباب الثورى والأحزاب الليبرالية بشأن جدية المحاكمة، واحتمالات تأجيل القضية شهرا أو اثنين لمنحه الفرصة ليموت على سريره بشرم الشيخ، والسيناريو كما يقول فيسك أن يخرج قادة المجلس العسكرى ليردوا «نحن حاكمناه مثلما طلبتم».
من ناحية أخرى ألقت وسائل الإعلام الغربية الكثير من الشكوك بشأن ظهور مبارك فى قاعة المحكمة اليوم، وقالت صحيفة الديلى تليجراف أن قادة المجلس العسكرى يستعدون لردة فعل غاضبة من حركات الاحتجاج وسط تزايد التكهنات بأن الرئيس السابق لن يظهر فى قفص الاتهام.
وقال أدريان بومفلد مراسل الصحيفة إنه بالنسبة للثوار فإن محاكمة مبارك تمثل تتويجا لنضالهم من أجل حرية حقيقية، لكن الكثيرين يخشون من تسوية، بواسطة المجلس العسكرى من شأنها أن تسلب منهم العدالة فى آخر لحظة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه إذا ما تمت إدانة مبارك فى قضية قتل المتظاهرين فإنه سيواجه حكما ظاهريا بالإعدام.
ورجحت المصادر استخدام الطائرة العسكرية «C130» حاملة الجنود، ذات المحركات الأربعة بعد أن يتم تجهيزها بوحدة عناية مركزة كاملة، وبمرافقة عدد من الأطباء والحراسات الخاصة للتأمين، حيث ستهبط الطائرة بعد قرابة الساعة والنصف.
وبعد هبوط الطائرة سيتم نقل الرئيس السابق إلى داخل قاعة المحكمة التى أعدت خصيصا لمحاكمته وجمال وعلاء ورجل الأعمال حسين سالم واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وعدد من قيادات الوزارة فى قضايا قتل الثوار.
من جانبه أكد مصدر طبى بمستشفى شرم الشيخ الدولى أن حالة مبارك مستقرة نسبيا، ومازال يعانى من اكتئاب وفقدان شهية، ويمكن نقله إلى المحاكمة اليوم.
ومن ناحية أخرى علمت «اليوم السابع» أن الأجهزة الأمنية بدأت فى الانتشار، وتنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة لتأمين محاكمة «مبارك» وابنيه وحبيب العادلى ومساعديه، وذلك بعد الإخطار مباشرة، حيث زار عدد من القيادات الأمنية موقع أكاديمية الشرطة صباح أمس، وانتشرت قوات على الطبيعة، مع وضع أفراد من الجيش والشرطة داخل الأبراج المركزية الموجودة بالموقع لرصد أى تحركات غريبة تحدث قبل أو أثناء أو بعد المحاكمة.
كما وضعت إدارة الأكاديمية البوابات الإلكترونية التى سيمر الحاضرون عليها لإظهار ما يحملونه، كما قامت الأجهزة المعنية بتوزيع وجبات سحور على الفرق المنتشرة منذ مساء أمس الأول.
وفى السياق ذاته جهزت إدارة سجن طرة سيارات الترحيلات التى سيوضع بها المتهمون، وأشارت مصادر إلى أن هذه السيارات ضد الرصاص وأعمال العنف، وتحركت فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول.
وستبدأ الجلسة فى قرابة التاسعة صباحا اليوم بعد إحضار المتهمين جمال وعلاء مبارك، وحبيب العادلى، واللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، واللواء عدلى فايد، مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام السابق، واللواء أحمد رمزى، مساعد الوزير السابق لقطاع الأمن المركزى، واللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، فى موكب حراسة كبير جدا بالتعاون بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية، حيث سيتحركون فى قرابة السابعة صباحا، ويتم إيداعهم بحجز خاص داخل الأكاديمية لحين بدء إجراءات المحاكمة.
وسيتم إدخال حاملى التصاريح من أقارب المتهمين من الدرجة الأولى، ويجلسون فى يسار القاعة بالقرب من قفص الاتهام، وسيتم الفصل بينهم وبين باقى الحاضرين فى القاعة من محامين ومدعين بالحق المدنى بحاجز حديدى كبير بقاعة المحاضرات «1»، وعلى الجانب الآخر من القاعة يجلس المحامون والإعلاميون.
وعن المشهد خارج القاعة فسيكون هناك حشد من قوات الجيش والشرطة التى ستتولى تأمين القاعة من الداخل، بالإضافة إلى وجود عدد من سيارات الإسعاف المجهزة بوحدة إسعاف كاملة ووحدات العناية المركزة، وذلك تحسبا لحدوث أى مشاكل صحية لأى من المتهمين أو الحضور.
سيناريو القضية فى حد ذاته سيكون بدخول هيئة المحكمة إلى القاعة، والمكونة من المستشار أحمد فهمى رفعت، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عاصم بسيونى، وهانى برهام، بعد إدخال المتهمين إلى قفص الاتهام، وسيتم إثبات حضورهم فى الجلسة ليقوم المستشار مصطفى سليمان، رئيس الاستئناف والقائم بأعمال المحامى العام الأول، بتلاوة أمر الإحالة، ومواجهة المتهمين بالتهم المنسوبة إليهم، لتستمع المحكمة بعدها إلى طلبات المحامين، ومنهم فريد الديب، محامى الرئيس السابق، وعصام البطاوى، محامى العادلى وباقى المتهمين والمدعين بالحق المدنى، والذين أظهر بعضهم اعتراضه على قرار ضم العادلى لمبارك فى القضية، بالإضافة إلى اعتراضهم على قرار تعاقب الجلسات يوميا، مؤكدين أن القضية كبيرة جدا، ولا يمكن نظرها كل يوم.
لتتخذ المحكمة قرارها باستكمال القضية فى اليوم التالى الخميس كما أكد المستشار أحمد رفعت رئيس الدائرة سابقا أو بتأجيلها إلى ميعاد آخر، ليتم بعدها إعادة المتهمين إلى محبسهم بسجن طره.
ومن جانبها رجحت المصادر أن تتم إعادة الرئيس السابق إلى مستشفى المعادى العسكرى باستخدام طائرة هيلوكوبتر ستهبط فى المهبط أمام المستشفى الذى سيقبع به لحين الجلسة القادمة له فى اليوم التالى.
وعلمت «اليوم السابع» أن المستشار السيد عبدالعزيز عمر رئيس محكمة الاستئناف أرسل طلبات المحامين والمدعين بالحق المدنى ومحامى أسر الشهداء والمصابين إلى المستشار محمد منيع مساعد وزير العدل لشؤون المحاكم، والذى أرسلها إلى جهات سيادية لفحصها أمنيا.
واستنكر المحامون فى تصريحات خاصة لليوم السابع تدخل جهات أمنية حتى وإن كانت سيادية فى البت فى حضور المحامين من عدمه لمخالفة ذلك للقانون.
ومن جانبه قال المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، لـ«اليوم السابع»، إن الأعمال التى بدأت فيها الشركة بأكاديمية الشرطة لتجهيز القاعة التى ستتم بها محاكمة الرئيس السابق «مبارك» اليوم الأربعاء، انتهت بشكل نهائى وتم إخلاء الموقع مساء أمس الأول الاثنين بعد عمل جميع التجهيزات اللازمة داخل القاعة.
وأشار محلب إلى أن الشركة كانت بدأت أعمالها بأرض المعارض بتجهيز قاعة لمحاكمة «مبارك» وابنيه علاء وجمال، وبدأت بالفعل فى تجهيز قفص اتهام ومقاعد ومنصة، إلا أنه صدر قرار بنقل المحاكمة إلى أكاديمية الشرطة، وتم البدء فعليا بالعمل مرة أخرى فى تمام الساعة 12 ظهر الجمعة الماضى، لكن بشكل مختلف وبتصميمات مختلفة عن التجهيزات التى كانت ستجرى بأرض المعارض.
وفى السياق نفسه توقع الكاتب البريطانى روبرت فيسك السيناريو الذى ستسير عليه محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك اليوم، موضحا أن هناك شكوكا لدى الشباب الثورى والأحزاب الليبرالية بشأن جدية المحاكمة، واحتمالات تأجيل القضية شهرا أو اثنين لمنحه الفرصة ليموت على سريره بشرم الشيخ، والسيناريو كما يقول فيسك أن يخرج قادة المجلس العسكرى ليردوا «نحن حاكمناه مثلما طلبتم».
من ناحية أخرى ألقت وسائل الإعلام الغربية الكثير من الشكوك بشأن ظهور مبارك فى قاعة المحكمة اليوم، وقالت صحيفة الديلى تليجراف أن قادة المجلس العسكرى يستعدون لردة فعل غاضبة من حركات الاحتجاج وسط تزايد التكهنات بأن الرئيس السابق لن يظهر فى قفص الاتهام.
وقال أدريان بومفلد مراسل الصحيفة إنه بالنسبة للثوار فإن محاكمة مبارك تمثل تتويجا لنضالهم من أجل حرية حقيقية، لكن الكثيرين يخشون من تسوية، بواسطة المجلس العسكرى من شأنها أن تسلب منهم العدالة فى آخر لحظة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه إذا ما تمت إدانة مبارك فى قضية قتل المتظاهرين فإنه سيواجه حكما ظاهريا بالإعدام.
رابط html مباشر:
التعليقات: