بان كي مون: هجوم أبوجا يؤكد الخطر المتزايد على الأمم المتحدة
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون |
ودان بان بشدة الهجوم وأكد انه ستتم مراجعة الإجراءات الأمنية، موضحاً أن المجمع يضم مكاتب لـ26 وكالة لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية ومنظمة الصحة العالمية.
وتوقع بان كي مون أن يكون حجم الأضرار "كبيراً"، وكان اليونيسيف أولى هذه الوكالات التي أعلنت عن مقتل موظفين لها في الهجوم.
وأوقع التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر الأمم المتحدة في أبوجا الجمعة 18 قتيلا على الأقل وثمانية جرحى والحق أضراراً كبرى بالمبنى الذي علق فيه موظفون فيما أعلنت جماعة بوكو حرام مسؤوليتها عنه.
وقال بان كي مون للصحافيين "كان هجوما على الذين كرسوا حياتهم لمساعدة الآخرين، نحن ندين هذا العمل الرهيب بقوة".
وحضر الأمين العام للمنظمة الدولية بعد ذلك اجتماعا لمجلس الأمن حول عمليات حفظ السلام في العالم بدأ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الضحايا.
واصدر المجلس في ختام اجتماعه بيانا "يدين الهجوم بأشد العبارات"، وعبر بان عن تخوفه من هجمات أخرى، وقال إن "هذا الهجوم الدنيء يشكل دليلا على أن منشآت الأمم المتحدة أصبحت تعتبر أكثر فأكثر هدفاً سهلاً للعناصر المتطرفين في جميع أنحاء العالم".
وزار بان كي مون مجمع الأمم المتحدة في أبوجا قبل شهرين. وقد أرسل الأمينة العامة المساعدة اشا روز ميجيرو ومسؤول الأمن في المنظمة الدولية غريغ ستار إلى نيجيريا لتحديد الأضرار، ويقع مبنى الأمم المتحدة في الحي الدبلوماسي في ابوجا وهو غير بعيد عن السفارة الأميركية
رابط html مباشر:
التعليقات: