المتظاهرون يتوافدون.. ومخاوف من صدامات مع الجيش
ما يزال المتظاهرون يتوافدون على مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة للمطالبة بـ ''طرد السفير، وإنزال العلم الإسرائيلي من أعلى البناية الموجودة بها السفارة''، وسط تهديدات من بعض المتظاهرين باقتحام السفارة بعد الإفطار وإنزال العلم وإحراقه، بما ينذر بوقوع مصادمات بين الأمن المتظاهرين.
ويحاول بعض النشطاء تهدئة الأمور أمام السفارة ومنع أية احتكاكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي تتضمن أفراد من الشرطة العسكرية والأمن المركزي وقوات الصاعقة، التي نظمت انفسها ثلاثة صفوف أولها من الشرطة العسكرية، بزيهم المموه، والصفين الآخرين من الأمن المركزي بلباسهم الأسود.
ويردد المتظاهرون هتافات مناهضة لإسرائيل متوعدة إياها بالرد على ''استشهاد الجنود المصريين على الحدود الشرقية''، ومطالبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة باتخاذ موقف صارم تجاه إسرائيل.
وكان بعض المتظاهرين قد قفزوا من أعلى كوبري الجامعة وجلسوا يرددوا هتافاتهم خلف الدبابات المرابطة في بداية الشارع المتواجدة به السفارة. وقام بعض قيادات الجيش بالتحدث إليهم وحثهم على الانضمام لنظرائهم في المنطقة المسموح بها، حتى لا يحدث ما يحمد عقباه، وأعقب ذلك محاولات لاقتحام السفارة إلا أن بعض الشباب شكلوا دروعا بشرية أمام تشكيلات الجيش لمنع المتظاهرين من التقدم صوب باب السفارة.
وقال أحد لواءات الجيش لـ ''مصراوي'' إن ''قوات الجيش والشرطة تستعمل أقصى درجات ضبط النفس مع ابناءنا من المتظاهرين''، مطالبا المتظاهرين بألا يتم التصعيد حتى لا تقع مصادمات بين الجانبين.
وكان أحد أفراد الشرطة العسكرية قد أمسك بالميكروفون وشارك المتظاهرين في هتافاتهم ''تسقط تسقط إسرائيل'' لثواني معدودة، ما اضطر قائده إلى استدعائه وطلب من المتظاهرين عدم التحدث مع أيا من افراد الجيش أو الشرطة حتى لا ينالهم العقاب.
رابط html مباشر:
التعليقات: