آلاف المتظاهرين يحاصرون مقر الحكومة في القاهرة مطالبين برحيل شرف
حاصر آلاف المتظاهرين المصريين الثلاثاء 12/7/2011، مقر الحكومة المصرية وسط القاهرة مرددين هتافات مناهضة لرئيسها عصام شرف.
وقررت بعض الائتلافات الثورية تنظيم التظاهرة، إلى مجلس الوزراء، وبدأت التظاهرات بأصوات مرتفعة، حيث تجمع المتظاهرون الذين تقدر أعدادهم من 7 إلى 10 آلاف - حول شارعي مجلس الشعب، وقصر العيني، حول مبنى مجلس الوزراء، ورددوا هتافات تقول:" يانموت زيهم يانجيب حقهم" و"مش هنمشي الحكومة تمشى" و"سلمية..سلمية" و"إرحل إرحل ياشرف".
وقرر المجلس منذ ساعات قليلة إخلاء المبنى من موظفيه، وتم استثناء الإعلاميين من المغادرة لتغطية أحداث المسيرة، فيما انتشرت وحدات من القوات المسلحة، داخل وخارج المبنى لتأمينه، الأمر الذي دفع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء إلى تأجيل الاجتماع الوزاري، الذي كان مقررا عقده اليوم، إلى وقت لم يتحدد بعد.
في غضون ذلك طالب المرشح لرئاسة مصر عمرو موسى بأن تكون الوزارة الجديدة التي سيتم تشكيلها هذا الأسبوع وزارة ثورة، وليست وزارة تسيير أعمال، داعياً إلى أن تكون مهمتها تحويل آمال جماهير الثورة إلى سياسات فعلية ترتقي إلى مستوى التحديات التي نواجهها، ولا تقوم على الحلول اللحظية للمشاكل الطارئة.
وقررت بعض الائتلافات الثورية تنظيم التظاهرة، إلى مجلس الوزراء، وبدأت التظاهرات بأصوات مرتفعة، حيث تجمع المتظاهرون الذين تقدر أعدادهم من 7 إلى 10 آلاف - حول شارعي مجلس الشعب، وقصر العيني، حول مبنى مجلس الوزراء، ورددوا هتافات تقول:" يانموت زيهم يانجيب حقهم" و"مش هنمشي الحكومة تمشى" و"سلمية..سلمية" و"إرحل إرحل ياشرف".
وقرر المجلس منذ ساعات قليلة إخلاء المبنى من موظفيه، وتم استثناء الإعلاميين من المغادرة لتغطية أحداث المسيرة، فيما انتشرت وحدات من القوات المسلحة، داخل وخارج المبنى لتأمينه، الأمر الذي دفع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء إلى تأجيل الاجتماع الوزاري، الذي كان مقررا عقده اليوم، إلى وقت لم يتحدد بعد.
في غضون ذلك طالب المرشح لرئاسة مصر عمرو موسى بأن تكون الوزارة الجديدة التي سيتم تشكيلها هذا الأسبوع وزارة ثورة، وليست وزارة تسيير أعمال، داعياً إلى أن تكون مهمتها تحويل آمال جماهير الثورة إلى سياسات فعلية ترتقي إلى مستوى التحديات التي نواجهها، ولا تقوم على الحلول اللحظية للمشاكل الطارئة.
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: