بالصور | أب يعذب أبنيه التوأم لإدخالهما موسوعة جينيس
«توأم البرق» هو لقب أحمد ومنى طارق الخطيب وهما صغيران فى عمر الزهور 4 سنوات، يسعى والدهما السورى الجنسية لإدخالهما موسوعة جينيس للأرقام القياسية على أنهما أصغر خوارق فى مصر والعالم وذلك من خلال إخضاع التوأم لتدريبات قاسية جدا وعنيفة يصعب على أى طفل أداؤها.. حاولت «روزاليوسف» الاقتراب من هذه الظاهرة التى نراها ممارسة صريحة للعنف ضد توأم صغير.
المدرب والأب طارق الخطيب قال إن توأمه يستطيع الآن القيام بعدة ألعاب خارقة يصعب على أطفال فى أعمارهما القيام بها ومنها وضع سكين حاد على الرقبة على شكل نصف هلال وحمل وزن يصل إلى 80 كيلو على الظهر بالإضافة إلى النوم والوقوف على زجاج مكسور وحمل حجر على الصدر والبطن يزن 60 كيلو وتحمل ضربات مرزبة تزن 12 كيلو على الحجر وسحب سيارة شاهين قرابة العشرة أمتار بأيديهما مشيرا إلى أنه بدأ تدريب توأمه منذ قرابة العام وكان أول تدريب هو وضع وزن ثقيل على البطن والضرب بالمرزبة الثقيلة عليه.
وأضاف الخطيب: وجدت فى أبنائى قوة خارقة بدأت عندما وجدتهما يستطيعان حمل أوزان لا يستطيع طفل فى عمرهما حملها وكذلك سحب وجر أشياء ثقيلة على أطفال فى سنهما وكان مدرب بصالة الجيم التى أتدرب بها هو من لفت نظرى لهذه القوة الخارقة التى لديهما عندما وجدهما يحملان أوزانا ثقيلة بدأت بـ60 كيلو وكان عمرهما وقتها 3 سنوات فقط ومن قبلها بعام كانا يستطيعان القفز من ارتفاع متر ونصف المتر ومن وقتها قررت أن أدربهما وأدعم هذه القوة الخارقة لديهما فبدأت بمحاولة تعليمهما التقنيات وكسر حاجز الخوف لديهما من خلال السير على الزجاج المكسور وكسر ألواح زجاج كاملة برأسهما وثنى الحديد على الرأس وبالأسنان لزرع الجرأة فيهما وتقوية أعصابهما بالتمارين مشيرا إلى أنه يخشى على أبنائه كأب فأنا أتمنى أن يلعبا أى لعبة فردية سواء ملاكمة أو مصارعة أو كونغ فو أو كاراتيه لأن الرياضة هى المتنفس الضرورى فى حياتنا وإذا شعرت بترددهما فى القيام بهذه الألعاب وممارستها وهذا ما بدآ يقومان به الآن فبدون تدريب أصبحا يحبان الجرى على الزجاج المكسور وكسر الألواح الزجاجية برأسهما ولفت إلى أن التوأم يتدرب 3 مرات خلال الأسبوع الواحد على الأحمال والأوزان الثقيلة أما تمارين اللياقة البدنية والحركة فطوال الأسبوع مشيرا إلى أنه مع تقدم الأطفال فى العمر ستزيد التمرينات الرياضية والأوزان لأن لكل مرحلة عمرية تدريباتها الخاصة حتى لا نعيق نمو الطفل بشكل طبيعى موضحا أنه يتابع كل الأمور الخاصة بالتوأم مع خالتهما الطبيبة دكتورة جيهان الدسوقى من حيث التغذية الصحية المناسبة لهما ومتابعة الملاحظات الجسدية عليهما.
فاطمة والدة التوأم قالت: كنت خائفة فى البداية وأخشى على أبنائى مما يفعلون إلا أننى بعد ذلك أصبحت أشجعهما وأنتظر منهما المزيد وأرى أنه سيكون لهما مستقبل جيد قريبا وسوف يتحدث العالم كله عنهما.
وأكدت: أنا من صعيد مصر الأقصر ولا أخشى العنف ولكن كل ما أخشاه عليهما الآن هو الحسد وعيون الناس لذلك اتفقت أنا وزوجى على أن تتم التدريبات فى مكان بعيد عن المنزل لأنهما الآن أصبحت لديهما قوة خارقة بدت واضحة عليهما فى ألعابهما وتعاملاتهما مع الآخرين وإذا حدثت مشادة مع أحد أجد فيهما العنف والقوة.
وعن الجانب الطبى فى الموضوع سألنا دكتور محمد يوسف استشارى طب الأطفال وزميل كلية الجراحين الملكية بلندن فقال: هذا الأمر فى منتهى الخطورة على أطفال فى هذا العمر مشيرا إلى أنه قد يكون هناك عامل وراثى لهؤلاء الأطفال ولكن ليس هناك حدود لقدرات الجسم وهذه الحالة غير طبيعية ولم أقابلهمما من قبل طيلة سنوات عملى كطبيب لأنه أمر غير متاح علميا ولكن قد تكون هذه الطاقة والقوة تسير فى العائلة كالمرض ولكنى ضد هذا تماما فهذه التدريبات ستضر بالأطفال وستعرضهما لحوادث شديدة ومنها تعرض العظم للكسر وتمزق الأربطة لتحمل الطفل أكثر من طاقته من الناحية النفسية والبدنية وهو أمر فى غاية الخطورة والعنف.
ونصح دكتور يوسف والد التوأم بوقف ما يقوم به من تدريبات عنيفة لطفليه أن ينتظر حتى يكبرا ويجعلهما يمارسان الرياضة المناسبة أيا كانت ولكن ليس فى هذه السن المبكرة جدا مشيرا إلى أن ما يحدث سيكون له عواقب وخيمة على الطفلين لأنه سيربى لديهما عنفا شديدا وسيصبحان طفلين فى غاية الخطورة على الأطفال الآخرين فى عمرهما.
كما أنهما سيحصلان على ثقة مفرطة بالنفس لإحساسهما بأنهما قويان ومتميزان عن غيرهما من الأطفال الذين فى نفس عمرهما بل الأكبر منهما سنا فالطب والعلم لا يعترفان بالوجود الخارق. المستشار خليل مصطفى المستشار القانونى للمجلس القومى للأمومة والطفولة قال إنه لو ثبت ارتكاب الأب لهذه الجريمة فطبقا للمادة 96 فقرة 1 من قانون الطفل يتبين أنه يعرض أبناءه للخطر وهذا ضد التنشئة الاجتماعية الواجبة مع أبنائه والتى تحدد لها 14 حالة أولها هو تعريض أمن وصحة وحياة الطفل للخطر وينص القانون على أن المتسبب فى هذه الجريمة يعاقب بالحبس لمدة 6 أشهر وغرامة مالية لا تقل عن 2000 جنيه ولا تزيد على 5000 آلاف جنيه مؤكدا أن قانون الطفل صارم جدا فى هذه الجزئية الخاصة بحياة الطفل.
وأضاف أن هناك مادة ثانية من القانون تطالب بسحب الطفل من والديه فى حالة موافقة الأم والأب على الإضرار بحياة الأطفال مشيرا إلى أن جنسية الأب لا تعيق تنفيذ القانون لأنه ارتكب جريمة على أرض مصرية.
روزاليوسف
رابط html مباشر:
التعليقات: