إنفجارات جديدة تهز طرابلس.. والناتو يستهدف مجمع القذافي
هزت انفجارات منطقة وسط طرابلس الأحد 24/7/2011، لليلة الثانية على التوالي وذكرت بريطانيا أن عمليات القصف التي ينفذها حلف شمال الأطلسي منذ أسابيع ألحقت أضرارا جسيمة بمجمع الزعيم الليبي معمر القذافي شديد التحصين.
ويتمسك القذافي بالسلطة رغم حملة الحلف الجوية المستمرة منذ أربعة أشهر وصراع طال أمده مع معارضة تسعى لإنهاء حكمه المستمر منذ 41 عاما وسيطرت على أجزاء كبيرة من البلاد.
ووقعت الإنفجارات في طرابلس حسبما ذكرت وكالة "رويترز" في نحو الساعة الواحدة صباح يوم الأحد بعد أن شن حلف الأطلسي غارات على ما قال انه موقع قيادة عسكري في المدينة.
وذكر الميجر جنرال نك بوب ضابط الاتصالات برئاسة أركان وزارة الدفاع البريطانية أن طائرات سلاح الجو الملكي قصفت أسوار مجمع القذافي في باب العزيزية.
وقال بوب "اختبأ القذافي طيلة عقود من الشعب الليبي وراء تلك الأسوار. مجمع باب العزيزية المترامي الأطراف ليس مجرد مقر إقامته الشخصي لكن الأهم هو أنه المقر الرئيسي لنظام حكمه وبه منشات للقيادة والسيطرة وثكنة للجيش"، وأضاف "هجمات حلف الأطلسي المتعاقبة في الأسابيع الماضية ألحقت ضرراً جسيماً بالمنشآت العسكرية في الداخل."
ومع استمرار الحرب وقتا أطول مما توقع الكثيرون تتزايد آمال الغرب في إنهاء الأزمة عن طريق التفاوض، والحكومة الليبية أيضا على استعداد للتفاوض على ما يبدو. فقد صرح موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة يوم الجمعة بأن مبعوثين ليبيين مستعدون لإجراء المزيد من المحادثات مع الولايات المتحدة ومع المعارضين لكن القذافي لن يتخلى عن السلطة.
حوار بناء
وقال إبراهيم إن مسؤولين ليبيين كبارا أجروا "حوارا بناء" مع نظراء أمريكيين الأسبوع الماضي خلال اجتماع نادر أعقب اعتراف إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحكومة المعارضة الليبية.
وقال إبراهيم للصحفيين في طرابلس إن حكومته تعتقد أن عقد اجتماعات أخرى في المستقبل سيساهم في حل المشكلات الليبية وإنها مستعدة لمزيد من الحديث مع الامريكيين.
وقبل بضعة أيام من شهر رمضان يبدو من المستبعد أن تنجح المعارضة التي تفتقر الى التسليح الكافي في الاطاحة بالقذافي، وأعلنت المعارضة المسلحة تقدمها غلى عدة جبهات الأسبوع الماضي لكنها تكبدت خسائر أيضا قرب مصراتة وفي معارك للسيطرة على البريقة.
وقال المعارضون يوم الخميس إن حقول الألغام أبطأت تقدمهم نحو البريقة التي كانوا قد زعموا في وقت سابق أنهم يوشكون على السيطرة عليها لكنهم تقدموا إلى مسافة أقرب من زليتن على البحر المتوسط التي تبعد 160 كيلومترا شرقي طرابلس.
وساد هدوء نسبي على الجبهة الغربية قرب زليتن يوم الأحد وأطلقت قوات القذافي النار على نحو متقطع. واحتمى معظم أفراد المعارضة المسلحة من حرارة الشمس. وكان المستشفى الميداني المتقدم فيه جريح واحد اليوم الأحد و22 مصابا يوم السبت.
وقال طالب يدعى سالم عمره 21 عاما تطوع في صفوف المعارضة المسلحة "اتخذنا هذا الموقع وننتظر التقدم للامام قريبا إن شاء الله."
وقال المتحدث العسكري البريطاني بوب إن طائرات من السلاح الجوي الملكي نجحت في تدمير أربعة مبان خلال دورية قرب زليتن يوم السبت كانت استطلاعات حلف الاطلسي قد حددت أنها مراكز للقيادة والسيطرة ومواقع للتجهيز للهجمات كما أصابت مستودعا للذخيرة، وأضاف أن طائرات الهليكوبتر طراز اباتشي ضربت عددا من المواقع العسكرية بين زليتن وخمس.
وزليتن هي أكبر المدن الواقعة بين مصراتة التي تسيطر عليها المعارضة والعاصمة طرابلس وهي ما زالت تحت سيطرة القذافي. وإذا نجحت المعارضة في السيطرة على زليتن فسوف يتحول الانتباه إلى بلدة خمس الهدف التالي على الطريق الساحلية الى العاصمة.
ومع تكثيف الدول الغربية جهودها الدبلوماسية للتوسط في إنهاء الصراع قال دبلوماسي أوروبي ان مبعوثا للامم المتحدة سيسعى لاقناع الطرفين المتحاربين في ليبيا بخطة تشمل وقفا لإطلاق النار وحكومة تقاسم للسلطة لكن لا دور فيها للقذافي.
وذكر الدبلوماسي أن مبعوث الأمم المتحدة عبد الإله الخطيب سيطرح اقتراحات غير رسمية. وكان الخطيب قد التقى سابقا عدة مرات بممثلي الحكومة والمعارضة.
وأعرب الخطيب عضو مجلس الأعيان الأردني في تصريحات لرويترز عن أمله في أن تلقى أفكاره قبولاً من الطرفين في ليبيا، وقال إن الأمم المتحدة تمارس ضغوطا شديدة الجدية لخلق عملية سياسية لها ركنان أولهما اتفاق على وقف إطلاق النار وفي نفس الوقت اتفاق على وضع آلية لإدارة الفترة الانتقالية. لكنه لم يذكر تفاصيل عن تلك الآلية.
وتتزايد الآمال في التوصل إلى تسوية عن طريق المفاوضات في وقت تصارع فيه أوروبا والولايات المتحدة أزمات مالية داخلية. وذكرت فرنسا الأسبوع الماضي لأول مرة أن القذافي يمكنه البقاء في ليبيا ما دام سيتخلى عن السلطة.
ويزيد تعقيد وضع القذافي أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تسعى لاعتقاله بخصوص جرائم ضد الإنسانية تواجه قواته اتهامات بارتكابها، ويزيد ذلك صعوبة عثوره على مأوى خارج ليبيا.
ويتمسك القذافي بالسلطة رغم حملة الحلف الجوية المستمرة منذ أربعة أشهر وصراع طال أمده مع معارضة تسعى لإنهاء حكمه المستمر منذ 41 عاما وسيطرت على أجزاء كبيرة من البلاد.
ووقعت الإنفجارات في طرابلس حسبما ذكرت وكالة "رويترز" في نحو الساعة الواحدة صباح يوم الأحد بعد أن شن حلف الأطلسي غارات على ما قال انه موقع قيادة عسكري في المدينة.
وذكر الميجر جنرال نك بوب ضابط الاتصالات برئاسة أركان وزارة الدفاع البريطانية أن طائرات سلاح الجو الملكي قصفت أسوار مجمع القذافي في باب العزيزية.
وقال بوب "اختبأ القذافي طيلة عقود من الشعب الليبي وراء تلك الأسوار. مجمع باب العزيزية المترامي الأطراف ليس مجرد مقر إقامته الشخصي لكن الأهم هو أنه المقر الرئيسي لنظام حكمه وبه منشات للقيادة والسيطرة وثكنة للجيش"، وأضاف "هجمات حلف الأطلسي المتعاقبة في الأسابيع الماضية ألحقت ضرراً جسيماً بالمنشآت العسكرية في الداخل."
ومع استمرار الحرب وقتا أطول مما توقع الكثيرون تتزايد آمال الغرب في إنهاء الأزمة عن طريق التفاوض، والحكومة الليبية أيضا على استعداد للتفاوض على ما يبدو. فقد صرح موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة يوم الجمعة بأن مبعوثين ليبيين مستعدون لإجراء المزيد من المحادثات مع الولايات المتحدة ومع المعارضين لكن القذافي لن يتخلى عن السلطة.
حوار بناء
وقال إبراهيم إن مسؤولين ليبيين كبارا أجروا "حوارا بناء" مع نظراء أمريكيين الأسبوع الماضي خلال اجتماع نادر أعقب اعتراف إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحكومة المعارضة الليبية.
وقال إبراهيم للصحفيين في طرابلس إن حكومته تعتقد أن عقد اجتماعات أخرى في المستقبل سيساهم في حل المشكلات الليبية وإنها مستعدة لمزيد من الحديث مع الامريكيين.
وقبل بضعة أيام من شهر رمضان يبدو من المستبعد أن تنجح المعارضة التي تفتقر الى التسليح الكافي في الاطاحة بالقذافي، وأعلنت المعارضة المسلحة تقدمها غلى عدة جبهات الأسبوع الماضي لكنها تكبدت خسائر أيضا قرب مصراتة وفي معارك للسيطرة على البريقة.
وقال المعارضون يوم الخميس إن حقول الألغام أبطأت تقدمهم نحو البريقة التي كانوا قد زعموا في وقت سابق أنهم يوشكون على السيطرة عليها لكنهم تقدموا إلى مسافة أقرب من زليتن على البحر المتوسط التي تبعد 160 كيلومترا شرقي طرابلس.
وساد هدوء نسبي على الجبهة الغربية قرب زليتن يوم الأحد وأطلقت قوات القذافي النار على نحو متقطع. واحتمى معظم أفراد المعارضة المسلحة من حرارة الشمس. وكان المستشفى الميداني المتقدم فيه جريح واحد اليوم الأحد و22 مصابا يوم السبت.
وقال طالب يدعى سالم عمره 21 عاما تطوع في صفوف المعارضة المسلحة "اتخذنا هذا الموقع وننتظر التقدم للامام قريبا إن شاء الله."
وقال المتحدث العسكري البريطاني بوب إن طائرات من السلاح الجوي الملكي نجحت في تدمير أربعة مبان خلال دورية قرب زليتن يوم السبت كانت استطلاعات حلف الاطلسي قد حددت أنها مراكز للقيادة والسيطرة ومواقع للتجهيز للهجمات كما أصابت مستودعا للذخيرة، وأضاف أن طائرات الهليكوبتر طراز اباتشي ضربت عددا من المواقع العسكرية بين زليتن وخمس.
وزليتن هي أكبر المدن الواقعة بين مصراتة التي تسيطر عليها المعارضة والعاصمة طرابلس وهي ما زالت تحت سيطرة القذافي. وإذا نجحت المعارضة في السيطرة على زليتن فسوف يتحول الانتباه إلى بلدة خمس الهدف التالي على الطريق الساحلية الى العاصمة.
ومع تكثيف الدول الغربية جهودها الدبلوماسية للتوسط في إنهاء الصراع قال دبلوماسي أوروبي ان مبعوثا للامم المتحدة سيسعى لاقناع الطرفين المتحاربين في ليبيا بخطة تشمل وقفا لإطلاق النار وحكومة تقاسم للسلطة لكن لا دور فيها للقذافي.
وذكر الدبلوماسي أن مبعوث الأمم المتحدة عبد الإله الخطيب سيطرح اقتراحات غير رسمية. وكان الخطيب قد التقى سابقا عدة مرات بممثلي الحكومة والمعارضة.
وأعرب الخطيب عضو مجلس الأعيان الأردني في تصريحات لرويترز عن أمله في أن تلقى أفكاره قبولاً من الطرفين في ليبيا، وقال إن الأمم المتحدة تمارس ضغوطا شديدة الجدية لخلق عملية سياسية لها ركنان أولهما اتفاق على وقف إطلاق النار وفي نفس الوقت اتفاق على وضع آلية لإدارة الفترة الانتقالية. لكنه لم يذكر تفاصيل عن تلك الآلية.
وتتزايد الآمال في التوصل إلى تسوية عن طريق المفاوضات في وقت تصارع فيه أوروبا والولايات المتحدة أزمات مالية داخلية. وذكرت فرنسا الأسبوع الماضي لأول مرة أن القذافي يمكنه البقاء في ليبيا ما دام سيتخلى عن السلطة.
ويزيد تعقيد وضع القذافي أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تسعى لاعتقاله بخصوص جرائم ضد الإنسانية تواجه قواته اتهامات بارتكابها، ويزيد ذلك صعوبة عثوره على مأوى خارج ليبيا.
رابط html مباشر:
التعليقات: