|

بالفيديو: متظاهرو جمعة القصاص يطردون الإخوان و موفدي التليفزيون المصرى والنيل للأخبار


طرد إخوان من مظاهرة الإسكندرية لوصفها للمتظاهرين بالبلطجية.. وطرد موفدي التليفزيون المصرى والنيل للأخبار من التحرير

رفض المتظاهرون الذين شاركوا اليوم في مظاهرات جمعة “القصاص لدماء الشهداء” السماح لعدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالمشاركة في مظاهرة ميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية إحتجاجا على وصف الجماعة المتظاهرين بالبلطجية, فيما طرد متظاهرو ميدان التحرير مراسلة القناة الأولى المصرية وطاقم التصوير المرافق لها إضافة إلى موفدي قناة النيل للأخبار إحتجاجا على طريقة التناول الإعلامي لأحداث ميدان التحرير.

وقام المتظاهرون بميدان التحرير بطرد طاقم التليفزيون المصرى ومراسلته لدى سؤالها لهم عن وجود بلطجية بينهم، مما أثار غضبهم ورفضوا التحدث إليهم وأجبروهم على الخروج من الميدان.

وتمكنت عدسة “البديل” من تسجيل الاحتكاكات عند وقوعها، وقال المتظاهرون إنهم يرفضون الطريقة التى يتعامل بها التليفزيون المصرى بها معهم.

وأضافوا أن المراسلة استفزتهم خاصة عندما سألتهم عن وجود بلطجية بينهم، وحينها طالبوها بالتقدم إلى منصة الميدان وتأمل وجوه المشاركين فى التظاهرة، والاستماع لما يقولونه والتعرف على أحوالهم ومقابلة أهالى الشهداء، بدلا من عقد لقاءات فردية خارج أماكن تجمع المتظاهرين.

واعتبر المتظاهرون أن التغطية الاخبارية بهذا الشكل تستهدف الحصول على أحاديث من المتظاهرين تخدم أهداف القائمين على التليفزيون دون مراعاة لأهداف التظاهرة التى خرجت للمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء.

وقال المتظاهرون إن التلفزيون المصري لم يغير من سياسته فى التعامل مع الاحتجاجات والاعتصامات بعد وقبل الثورة وأن لا يزال يتعامل بسياسات عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك.



وحاول أحد المتظاهرين دفع أحد أفراد طاقم التليفزيون المصري لإجباره على الرحيل، وهو ما رفضه المتظاهرون وبادر أحدهم بالإعتذار، لكنه وجه إليه اللوم على تغطية التليفزيون للإشتباكات الأخيرة التى وقعت فى ميدان التحرير يومى الثلاثاء والأربعاء بين قوات الأمن والأهالى أمام مسرح البالون، والتى انتقلت بعد ساعات قليلة إلى وزارة الداخلية ومنها إلى التحرير، وودعوا طاقم التليفزيون قائلين ” يعنى ايه بلطجية فى الميدان .. يا تقولوا الحقيقة يا ماجوش هنا خالص”.

وفي سياق متصل, قال الناشط وائل عباس على حسابه على تويتر إن المتظاهرين طردوا كذلك موفدي قناة النيل للأخبار معترضين على تغطية القناة للأحداث.

من جهة أخرى, رفض مئات المتظاهرين أمام مسجد القائد إبراهيم إنضمام عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى التظاهرات.

وردد المتظاهرون هتافات تندد بموقف الجماعة من إشتباكات الثلاثاء الدامي ووصفها المتظاهرين وأهالي الشهداء بالبلطجية.



هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات