الفيل فى المنديل والسخرية من الوطنية
لأنها تحتوى على كل توابل النجاح من إثارة وتشويق وحب وخيانة، أى أنها طبخة مضمونة ولها مشاهد مستعد أن يفتخر بالانتصار على جهاز الموساد الذى يظهر فى معظم الأعمال كجهاز للمخمورين والسذج .المهم ذهب رونق هذه الأعمال بفضل التكرار وفوجئنا بأنها تتحول من الجدة وتعميق الانتماء والوطنية إلى السخرية الكبيرة منها، والتى تصل لدرجة الاستهزاء بدء ذلك بمسلسل ( القرموطى فى مهمة سرية ) بطولة أحمد آدم والذى استخدم تيمة أن يكون الجاسوس ساذجا، وكان من العجيب أن يتم استخدام موسيقى مسلسل رأفت الهجان فى المسلسل الذى يسخر منه ويقدم مجموعة من الإيفيهات الفارغة لتفجير الضحك .
وعلى نفس تيمة الساذج الذى يتحول إلى بطل قومى يقدم محمد سعد فيلم (كتكوت)، وهو من أسخف أفلامه على الإطلاق ولم يحقق أى نجاح يذكر واحتوى على مشهد يسخر فيه الفيلم من مسلسل الهجان ويجعل محمد سعد يسال هل سوف احصل على فلوس مثله، ويأتى أحمد مكى ليقدم سلسلة من أفلام المعروفة ببارودى وهو نوع من الأفلام الأمريكية التى تسخر من أفلام سابقة لها، ويقدم سخرية من فكرة الجاسوس الساذج فى فيلم ( لا تراجع ولا استسلام القبضة الدامية)، وعلى الرغم من تكرار الفكرة وحرقها الآن طريقة مكى والدور المتميز لماجد الكدوانى وإدراك المشاهد أنه سوف يشاهد سخرية من هذه الفكرة أعطى الفيلم بعض النجاح ولأن هذه الفكرة أصبحت وكأنها قضية كل المصريين وهمهم الأولى السخرية من قضايا الجاسوسية يقدم طلعت زكريا فيلم فج فى سخافته وقبيح فى إيفهاته تحت اسم الفيل فى المنديل وهو فيلم من تأليفه وبطولته ويدور حول رجل يعشق مسلسلات الجاسوسية من صغره ويقوم بمهمة سرية ويقدم الفيلم وصلات من الغناء والردح الشعبى عن طريق الطفلة منه عرفة التى استغلتها أفلام السبكى لآخر نقطة فن فيها، وأصبحت وجه متكرر ومحروق ومملل، وأننى بالفعل حزين لمشاركة نجم بحجم يوسف شعبان فى هذا العمل الذى يستحق من يشاهده لآخر مشهد جائزة أوسكار الصبر، ولا ندرى هل سوف تتوقف هذه النكتة التى أصبحت بايخة أم نجد أعمال أخرى تستنسخ محاربة إسرائيل بهؤلاء المتخلفين، وإن كنت أخشى أن هذه الأفلام تفيد إسرئيل بما تفعله من تعتيم وتعكير للعقل المصرى.
وعلى نفس تيمة الساذج الذى يتحول إلى بطل قومى يقدم محمد سعد فيلم (كتكوت)، وهو من أسخف أفلامه على الإطلاق ولم يحقق أى نجاح يذكر واحتوى على مشهد يسخر فيه الفيلم من مسلسل الهجان ويجعل محمد سعد يسال هل سوف احصل على فلوس مثله، ويأتى أحمد مكى ليقدم سلسلة من أفلام المعروفة ببارودى وهو نوع من الأفلام الأمريكية التى تسخر من أفلام سابقة لها، ويقدم سخرية من فكرة الجاسوس الساذج فى فيلم ( لا تراجع ولا استسلام القبضة الدامية)، وعلى الرغم من تكرار الفكرة وحرقها الآن طريقة مكى والدور المتميز لماجد الكدوانى وإدراك المشاهد أنه سوف يشاهد سخرية من هذه الفكرة أعطى الفيلم بعض النجاح ولأن هذه الفكرة أصبحت وكأنها قضية كل المصريين وهمهم الأولى السخرية من قضايا الجاسوسية يقدم طلعت زكريا فيلم فج فى سخافته وقبيح فى إيفهاته تحت اسم الفيل فى المنديل وهو فيلم من تأليفه وبطولته ويدور حول رجل يعشق مسلسلات الجاسوسية من صغره ويقوم بمهمة سرية ويقدم الفيلم وصلات من الغناء والردح الشعبى عن طريق الطفلة منه عرفة التى استغلتها أفلام السبكى لآخر نقطة فن فيها، وأصبحت وجه متكرر ومحروق ومملل، وأننى بالفعل حزين لمشاركة نجم بحجم يوسف شعبان فى هذا العمل الذى يستحق من يشاهده لآخر مشهد جائزة أوسكار الصبر، ولا ندرى هل سوف تتوقف هذه النكتة التى أصبحت بايخة أم نجد أعمال أخرى تستنسخ محاربة إسرائيل بهؤلاء المتخلفين، وإن كنت أخشى أن هذه الأفلام تفيد إسرئيل بما تفعله من تعتيم وتعكير للعقل المصرى.
رابط html مباشر:
التعليقات: