البابا شنودة يؤيد عمرو موسي و شباب الأقباط يميلون للبرادعي
كشفت مصادر كنسية مطلعة - أن استطلاعا للرأي قامت به أسقفية الشباب منذ أيام لمعرفة أراء شباب الأقباط بخصوص مرشحي انتخابات الرئاسة حيث استحوذ الدكتور البرادعي فيه علي أكثر من 50% تلاه عمرو موسي بنسبة 40 % ، ثم بقية المرشحين بنسب ضئيلة حيث بلغت نسبة المشاركين فيه قرابة 5 آلاف شاب ، في الوقت الذي يميل فيه البابا شنودة الثالث لتأييد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ، وهو ما ظهر جلياً في الاحتفاء الشديد به خلال استقباله بالمقر البابوي ظهر الخميس الماضي .
وأوضحت المصادر أن سبب تأييد البابا لموسي يرجع إلي تقارب " الإيدلوجية " بخصوص توافق الرؤي السياسية بسبب ميل البابا للاحتفاظ بلقب " بابا العرب " الذي وعده به موسي ، علاوة علي العلاقة الوطيدة التي تربط موسي بالبابا منذ أن كان وزيراً للخارجية المصرية وسهولة التعامل معه بنفس طريقة التعامل مع نظام مبارك حال وصوله لكرسي الرئاسة .
في المقابل رفض السياسي المصري جمال أسعد أي تحالفات للسلطة مع الكنيسة بأي صورة كانت ، وندد أسعد بزيارة موسي للبابا التي رآها خلطاً للديني بالسياسي ، متسائلاً " لماذا قامت الثورة إذن ؟ " ، فلماذا تقوم الكنيسة باستطلاع آراء شبابها ولماذا يستقبل البابا مرشحاً للرئاسة وكأنه يقول له أنه يضمن له أصوات الأقباط ؟
كما شجب أسعد حالة " النفاق " بين السلطة والكنيسة التي رآها تعكس نفس العلاقة بين البابا ومبارك قبل الثورة ، مطالباً الأقباط بالتحرر من هيمنة الكنيسة والتعبير عن أنفسهم كمصريين بعيداً عن انتماءاتهم الدينية .
على جانب آخر أظهر استطلاع الرأي الذي يجريه المجلس الأعلى للقوات المسلحة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بخصوص مرشحي الرئاسة عن تقدم مفاجئ للدكتور محمد سليم العوا للمرة الأولى على الدكتور محمد البرادعي ، حيث حصل العوا على 31% من نسبة الأصوات ، مقابل 30% للبرادعي قبل ظهر أمس الجمعة ، قبل أن تعود النسب للميل لصالح البرادعي مرة أخرى ، بينما أظهر الاستطلاع تراجعا كبيرا في موقف القيادي الإخواني السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح .
الفجر
وأوضحت المصادر أن سبب تأييد البابا لموسي يرجع إلي تقارب " الإيدلوجية " بخصوص توافق الرؤي السياسية بسبب ميل البابا للاحتفاظ بلقب " بابا العرب " الذي وعده به موسي ، علاوة علي العلاقة الوطيدة التي تربط موسي بالبابا منذ أن كان وزيراً للخارجية المصرية وسهولة التعامل معه بنفس طريقة التعامل مع نظام مبارك حال وصوله لكرسي الرئاسة .
في المقابل رفض السياسي المصري جمال أسعد أي تحالفات للسلطة مع الكنيسة بأي صورة كانت ، وندد أسعد بزيارة موسي للبابا التي رآها خلطاً للديني بالسياسي ، متسائلاً " لماذا قامت الثورة إذن ؟ " ، فلماذا تقوم الكنيسة باستطلاع آراء شبابها ولماذا يستقبل البابا مرشحاً للرئاسة وكأنه يقول له أنه يضمن له أصوات الأقباط ؟
كما شجب أسعد حالة " النفاق " بين السلطة والكنيسة التي رآها تعكس نفس العلاقة بين البابا ومبارك قبل الثورة ، مطالباً الأقباط بالتحرر من هيمنة الكنيسة والتعبير عن أنفسهم كمصريين بعيداً عن انتماءاتهم الدينية .
على جانب آخر أظهر استطلاع الرأي الذي يجريه المجلس الأعلى للقوات المسلحة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بخصوص مرشحي الرئاسة عن تقدم مفاجئ للدكتور محمد سليم العوا للمرة الأولى على الدكتور محمد البرادعي ، حيث حصل العوا على 31% من نسبة الأصوات ، مقابل 30% للبرادعي قبل ظهر أمس الجمعة ، قبل أن تعود النسب للميل لصالح البرادعي مرة أخرى ، بينما أظهر الاستطلاع تراجعا كبيرا في موقف القيادي الإخواني السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح .
الفجر
رابط html مباشر:
التعليقات: