وزارة الأوقاف تفتح تحقيق بشأن استغلال جماعة الإخوان المسلمين أحد مساجد كفر الشيخ لأغراض سياسية
قررت وزارة الأوقاف فتح تحقيق، بشأن استغلال جماعة الإخوان المسلمين، أحد مساجد كفر الشيخ لأغراض سياسية، واعتبرت الوزارة، على لسان عدد من وكلائها، أن ماحدث يتنافى تماماً مع آداب الإسلام وتعاليمه، منوهين إلى أن المساجد أنشئت للعبادة وليس لتحقيق «مصالح شخصية» أو للعمل السياسي.كانت الجماعة أجرت، الجمعة، داخل مسجد الرحمة بمدينة كفر الشيخ، انتخابات الأمانة العامة لحزب «الحرية والعدالة» على مستوى المحافظة.
وقال الشيخ فؤاد عبدالعظيم، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن الوزارة ستفتح تحقيقاً فى الواقعة، وقال: «سنقوم باستدعاء إمام وخطيب المسجد لمعرفة ما حدث تفصيلاً»، ونوه إلى أن هناك لوائح ومنشورات وقرارات وزارية تمنع استخدام المساجد فى الدعاية الانتخابية أو لإقامة ندوات سياسية، معتبر هذا الأمر«يتنافى مع تعاليم الإسلام الصحيح».
وأكد عبدالعظيم، أن الوزارة إذا ثبت لها أن الإمام قد سمح لـ«الإخوان» أو لغيرهم باستخدام المسجد، على هذا النحو، فهذا يعني أنه قصـّر في أداء عمله، وبالتالي سوف يتم اتخاذ إجراء صارم ضده، مشيراً إلى أن القوانين واللوائح واضحة ولا تحتاج إلى تفسير.
وقال: «المساجد أنشئت من أجل العبادة وليس من أجل استغلالها فى تحقيق مصالح ومآرب سياسية»، مؤكداً احترامه الكامل لجماعة الإخوان المسلمين وأي فصيل سياسي آخر، وأضاف: «نحن فتحنا أبواب المساجد أمام الجميع ، من أجل فتح صفحة جديدة مع من يريد أن يضيف للدعوة الإسلامية ومن يريد أن يلقي حلقات علمية، ونريد أن نحافظ على دور المسجد فى القيام بدوره كمنارة للعلم والإسلام، وليس للسياسة».
في نفس السياق، ذكر الشيخ شوقي عبداللطيف، وكيل أول وزارة الأوقاف، رئيس القطاع الديني، أنه على الجميع أن يعلم أن المساجد لاتستخدم فى مصالح دنيوية، وشدد على أن ما حدث «خطأ يجب عقاب إمام المسجد عليه إذا ثبتت صحته»، مشيراً إلى أن المساجد جعلت للصلاة وذكر الله والحلقات الدينية وليس لإجراء الانتخابات السياسية.
وأكد أن الوزارة لن تسمح باستخدام المساجد من قبل الأحزاب، أو لمرشحي الرئاسة الذين بدأوا يتوافدون على المساجد بشكل كبير.
المصري اليوم
وقال الشيخ فؤاد عبدالعظيم، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن الوزارة ستفتح تحقيقاً فى الواقعة، وقال: «سنقوم باستدعاء إمام وخطيب المسجد لمعرفة ما حدث تفصيلاً»، ونوه إلى أن هناك لوائح ومنشورات وقرارات وزارية تمنع استخدام المساجد فى الدعاية الانتخابية أو لإقامة ندوات سياسية، معتبر هذا الأمر«يتنافى مع تعاليم الإسلام الصحيح».
وأكد عبدالعظيم، أن الوزارة إذا ثبت لها أن الإمام قد سمح لـ«الإخوان» أو لغيرهم باستخدام المسجد، على هذا النحو، فهذا يعني أنه قصـّر في أداء عمله، وبالتالي سوف يتم اتخاذ إجراء صارم ضده، مشيراً إلى أن القوانين واللوائح واضحة ولا تحتاج إلى تفسير.
وقال: «المساجد أنشئت من أجل العبادة وليس من أجل استغلالها فى تحقيق مصالح ومآرب سياسية»، مؤكداً احترامه الكامل لجماعة الإخوان المسلمين وأي فصيل سياسي آخر، وأضاف: «نحن فتحنا أبواب المساجد أمام الجميع ، من أجل فتح صفحة جديدة مع من يريد أن يضيف للدعوة الإسلامية ومن يريد أن يلقي حلقات علمية، ونريد أن نحافظ على دور المسجد فى القيام بدوره كمنارة للعلم والإسلام، وليس للسياسة».
في نفس السياق، ذكر الشيخ شوقي عبداللطيف، وكيل أول وزارة الأوقاف، رئيس القطاع الديني، أنه على الجميع أن يعلم أن المساجد لاتستخدم فى مصالح دنيوية، وشدد على أن ما حدث «خطأ يجب عقاب إمام المسجد عليه إذا ثبتت صحته»، مشيراً إلى أن المساجد جعلت للصلاة وذكر الله والحلقات الدينية وليس لإجراء الانتخابات السياسية.
وأكد أن الوزارة لن تسمح باستخدام المساجد من قبل الأحزاب، أو لمرشحي الرئاسة الذين بدأوا يتوافدون على المساجد بشكل كبير.
المصري اليوم
رابط html مباشر:
التعليقات: