معارك بالسنج والمطاوى.. والشرطة غائبة فى بولاق الدكرور
"سنج ومطاوى.. صرخات واستغاثات.. ولاحياة لمن تنادى" هكذا كان الوضع فى موقف السيارات ببولاق الدكرور، حرب شوارع لا تتوقف بين السائقين بعضهم البعض تارة، وبينهم وبين المواطنين تارة أخرى، لا صوت يعلو فوق صوت السلاح، ولا تلمح عيناك عسكرى شرطة واحد، والسائقون يرفعون شعار "من النهاردة ما فيش حكومة إحنا الحكومة".
"اليوم السابع" انتقل إلى موقف سيارات بولاق الدكرور، والذى يمتد على قرابة 300 متر، وبالرغم من هذه المساحة المحدودة إلا أن نظرك لا يستطيع أن يمتد لآخر الموقف، ليس لعدم وجود مصابيح إضاءة، وإنما بسبب الأتربة المتصاعدة من تحت الأقدام أثناء المشاجرات والكر والفر الذى شهده الموقف فى غياب تام للشرطة.
فى بداية الموقف توجد غرفة للشرطة مساحتها لا تتجاوز الثلاثة أمتار، إلا أن رجال الشرطة تركوها شيئا فشىء حتى استولى عليها بائع "فول" وشاى، لتلبية متطلبات السائقين من الطعام والمشروبات، ولا يكاد يمر يوم واحد دون وجود مصاب أو أكثر نتيجة المشاجرات الدامية التى تتم داخل الموقف بين البلطجية، وهو الأمر الذى جعل السائقين يستغلون الغياب الأمنى التام ويرفعون سعر التعريفة حتى وصلت للضعف بشعار "الدفع أو الضرب".
"محمد حسن 45 سنة موظف" أكد أن المواطنين يعانون الأمرين مما يحدث بموقف السيارات، لانتشار ظاهرة البلطجة والسرقة والتحرش الجنسى بالفتيات والنساء، كما أن السائقين يستغلون غياب الشرطة ويحولون الموقف إلى وكر لترويج وبيع وتعاطى نبات البانجو، وبالرغم من البلاغات والاستغاثات التى تقدم بها سكان المنطقة ضد هؤلاء البلطجية إلا أن الوضع لم يتغير كثيرا.
والتقطت "فاطمة شعبان 37 سنة ربة منزل"الحديث منه مبدية رغبتها فى أن ترى سيارة شرطة ولو مرة كل أسبوع بالمنطقة، لافتة إلى أنه منذ أحداث ثورة 25 يناير لم تلمح عيناها عسكرى شرطة بالموقف، وكأنهم يخافون من البلطجية الذين ارتفع عددهم بصورة كبيرة وباتوا يفعلون أى شىء يحلو لهم، فالسرقة والتحرش والبلطجة شعار المكان وكأن قسم شرطة بولاق الدكرور أسقط المنطقة من حساباته، فلم يحرك ساكنا بالرغم من تكرار الحوادث يوميا.
أضافت فاطمة "أثناء وجودى بالمنطقة شاهدت أحد البلطجية قرابة الساعة 12 صباحا يشهر مطواة فى يده ويثير الرعب فى قلوب المواطنين، ووسط حالة الفزع وبكاء الأطفال وصراخ النساء اتصلت بمديرية أمن الجيزة هاتفيا لأبلغ عن الواقعة، فرد أحد قيادات المديرية وأبلغته بما حدث وطلبت منه سرعة التحرك لان الأمر خطير، فرد قائلا "أنا مع مدير الأمن وهاتصرف"، وانتظرت بالمكان قرابة الساعة ولم أشاهد سيارة شرطة واحدة، حتى سيارة الشرطة الوحيدة التى مرت بالصدفة بعد أكثر من ساعة لم تتوقف ولم يحاول مستقلوها معرفة سبب الزحام والأصوات العالية"।
"اليوم السابع" انتقل إلى موقف سيارات بولاق الدكرور، والذى يمتد على قرابة 300 متر، وبالرغم من هذه المساحة المحدودة إلا أن نظرك لا يستطيع أن يمتد لآخر الموقف، ليس لعدم وجود مصابيح إضاءة، وإنما بسبب الأتربة المتصاعدة من تحت الأقدام أثناء المشاجرات والكر والفر الذى شهده الموقف فى غياب تام للشرطة.
فى بداية الموقف توجد غرفة للشرطة مساحتها لا تتجاوز الثلاثة أمتار، إلا أن رجال الشرطة تركوها شيئا فشىء حتى استولى عليها بائع "فول" وشاى، لتلبية متطلبات السائقين من الطعام والمشروبات، ولا يكاد يمر يوم واحد دون وجود مصاب أو أكثر نتيجة المشاجرات الدامية التى تتم داخل الموقف بين البلطجية، وهو الأمر الذى جعل السائقين يستغلون الغياب الأمنى التام ويرفعون سعر التعريفة حتى وصلت للضعف بشعار "الدفع أو الضرب".
"محمد حسن 45 سنة موظف" أكد أن المواطنين يعانون الأمرين مما يحدث بموقف السيارات، لانتشار ظاهرة البلطجة والسرقة والتحرش الجنسى بالفتيات والنساء، كما أن السائقين يستغلون غياب الشرطة ويحولون الموقف إلى وكر لترويج وبيع وتعاطى نبات البانجو، وبالرغم من البلاغات والاستغاثات التى تقدم بها سكان المنطقة ضد هؤلاء البلطجية إلا أن الوضع لم يتغير كثيرا.
والتقطت "فاطمة شعبان 37 سنة ربة منزل"الحديث منه مبدية رغبتها فى أن ترى سيارة شرطة ولو مرة كل أسبوع بالمنطقة، لافتة إلى أنه منذ أحداث ثورة 25 يناير لم تلمح عيناها عسكرى شرطة بالموقف، وكأنهم يخافون من البلطجية الذين ارتفع عددهم بصورة كبيرة وباتوا يفعلون أى شىء يحلو لهم، فالسرقة والتحرش والبلطجة شعار المكان وكأن قسم شرطة بولاق الدكرور أسقط المنطقة من حساباته، فلم يحرك ساكنا بالرغم من تكرار الحوادث يوميا.
أضافت فاطمة "أثناء وجودى بالمنطقة شاهدت أحد البلطجية قرابة الساعة 12 صباحا يشهر مطواة فى يده ويثير الرعب فى قلوب المواطنين، ووسط حالة الفزع وبكاء الأطفال وصراخ النساء اتصلت بمديرية أمن الجيزة هاتفيا لأبلغ عن الواقعة، فرد أحد قيادات المديرية وأبلغته بما حدث وطلبت منه سرعة التحرك لان الأمر خطير، فرد قائلا "أنا مع مدير الأمن وهاتصرف"، وانتظرت بالمكان قرابة الساعة ولم أشاهد سيارة شرطة واحدة، حتى سيارة الشرطة الوحيدة التى مرت بالصدفة بعد أكثر من ساعة لم تتوقف ولم يحاول مستقلوها معرفة سبب الزحام والأصوات العالية"।
اليوم السابع
رابط html مباشر:
التعليقات: