خطيب مسجد الاستقامة: الإسلاميون يقبلون بحكومة علمانية ما لم تقصيهم
قال خطيب مسجد الاستقامة بميدان الجيزة خلال خطبة الجمعة اليوم، إن الإسلاميين يقبلون بحكومة علمانية إذا جاءت من خلال انتخابات ديمقراطية كاملة ليست ناقصة ولا عرجاء، كما أنهم يرفضون إقصائهم من الحياة السياسية، لأن ذلك يأتى بنظام ديكتاتورى بديل عن النظام الديكتاتورى الذى رحل.وانتقد الخطيب المحاولات التى وصفها بالتفاف العلمانيين على الدستور وانتقاد كل ما هو إسلامى وإقصاء الإسلاميين عن الحياة السياسية، كما انتقد عدد من القوانين التى سيطرت على الحياة السياسية والاجتماعية فى عهد النظام السابق، ومنها قوانين الأسرة خاصة قانون الخلع الذى وصفه بأنه قانون الوحيد فى مصر الذى لا يقبل الطعن، حتى لو كان الحكم باطلا، لافتا إلى وجود وثيقة تحمل اسم "الإفساد التشريعى فى مجال الأسرة" تتكون من 25 صفحة تم رفعها لرئيس الوزراء، لإلغاء قوانين الأسرة التى وضعتها سوزان مبارك.
وأضاف، أن هناك أمانة ثقيلة على مجلس الشعب المقبل ولكن الأمانة الأثقل هى على الشعب ذاته من خلال اختيار أشخاص اختيارا ليس من أجل العصبية أو الرشاوى أو العائلات، واصفا من يقوم بذلك بأنه خائن لله وللأمة وللرسول، مؤكدا على أن يكون اختيار الشعب للنائب هو اختيار لله وللشريعة الإسلامية، وهذا ليس معناه اختيار مشايخ بعينهم،كما أكد أن تكاسل أى شخص عن الذهاب إلى صندوق الانتخاب فهو آثم.
من جانبهم توجه قرابة 150 شخصا من ميدان الجيزة إلى ميدان التحرير عبر طريق الجامعة فى مسيرة جمعة الغضب، مطالبين بسرعة إصدار الأحكام ضد الذين قتلوا الشهداء وباقى عناصر النظام السابق.
اليوم السابع
رابط html مباشر:
التعليقات: