|

تراجع قدرة الإخوان والسلفيين على تحريك المظاهرات في حالة إتفاق القوى الوطنية



رصدت مؤسسة "عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان" و"مرصد الإصلاح والمواطنة" و"مراقبون بلا حدود" و"شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان" و"التحالف المدنى للحرية والعدالة والديمقراطية" تراجع واضح لدور الإخوان المسلمين والسلفيين في القدرة على تحريك المظاهرات فى حالة أتفاق القوى الوطنية على تنظيمها.

ولفتت المنظمات إلى دور الأحزاب والحركات الاجتماعية والسياسية الجديدة من أعضاء الشباب وقدرتها على تحريك الشارع السياسى؛ وذلك بعد رصد أهم الشعارات التى رفعها المتظاهرين فى جمعة الغضب الثانية بميدان التحرير، ومسار المظاهرات حتى الساعة السادسة موعد إنتهاء المظاهرات.

وفى هذا السياق حذرت منظمات المجتمع المدنى من استغلال مظاهرات جمعة الغضب الثانية بصورة سلبية لإظهار وجود إنقسام داخل الحركة الوطنية المصرية ، وعدم تكرار حملات التشهير التى قادها النظام السياسى السابق ضد الرموز السياسية والاجتماعية والثقافية والعامة لتشويهها ومحاصرتها والتشكيك فى وطنيتها من أجل استمرار إنفراده بالسلطة.

وشددت على إن قوة مصر منذ الثورة فى القدرة على قبول تنوع الأراء والمواقف للقوى الوطنية والشرعية الثورية واحترامها واستيعاب التعددية السياسية والثقافية والدينية وإتاحة المجال أمام الشباب ومختلف القوى والتيارات داخل المجتمع للتعبير عن نفسها واحترام حريتها فى الرأى والتعبير والتخلى عن تسويق الإتهامات ضدها . بالعمل ضد المصالح الوطنية.

وأكد علاء عبد الخالق منسق شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان بإن الوقت الحالى يتطلب وضع أجندة وطنية معرفة للرأى العام والشعب المصرى كله عن قضايا المرحلة الإنتقالية ونهج المحاكمات للنظام السياسى السابق وأسلوب استعادة الثروات المنهوبة والمهربة للخارج وتحديد الملفات الرئيسية التى يتولى مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الأهتمام بها وإيجاد حلول لها حتى يطمئن الشعب المصرى ويكون على دراية للإجراءات التى تلبى طموحاته وأهداف الثورة.

ودعا يوسف عبد الخالق منسق التحالف المدنى للحرية والعدالة والديمقراطية إلى ضرورة ترشيد أسلوب التصريحات الصحفية من الوزراء الحاليين ونائب رئيس الوزراء الدكتور يحيى الجمل بدلاً من العشوائية والتضارب التى تشتت الرأى العام ، وابتعاد وسائل الإعلام عن تضخيم مواقف الأحزاب والإخوان وإئتلافات الثورة وإعلان موقف واضح للحكومة عن مواعيد الإنتخابات المقبلة تراعى ظروف المجتمع ومتطلباته ، وقيامه بإجراءات سريعة لتهيئة المناخ لإعادة الأهتمام بالعمل و الإنتاج فى المصانع وإعادة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية وطمأنة رؤوس الأموال ورجال الأعمال للاستثمار للحفاظ على الأقتصاد المصرى .

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات