العيسوي: من قُتل خلال مهاجمته أقسام الشرطة ليس شهيدًا وإنما باغٍ.. ولا علاقة للداخلية بحادثة القديسين
أكد وزير الداخلية، منصور العيسوي، أن من قتل خلال مهاجمته أقسام الشرطة في مصر ليس شهيدا، واعتبره باغيا طبقا لنصوص الشريعة الإسلامية.وأضاف عيسوي، خلال افتتاحه قسم شرطة باب شرقي بالإسكندرية، بعد الانتهاء من أعمال التجديد بالقسم: "أننا جميعا نعرف شهداءنا".وقال: إن "الفئة الوحيدة التي تعارض عودة جهاز الشرطة في كامل هيئته هي فئة البلطجية والخارجين عن القانون فقط".وأشار إلى أن هناك على مر التاريخ احتراما متبادلا بين مواطني الإسكندرية ورجال الشرطة بالمدينة.
وقال إنه لا يوجد ضابط في مصر حاليا يخالف القانون، مضيفا أن الجميع يحترم ويطبق القانون.
وتابع العيسوي: إن الأمن أساس تقدم أي بلد في العالم، وأن التنمية لا تتحقق إلا بوجود الأمن السليم، مشيرا إلى أن شرفاء مصر يريدون عودة الأمن في أسرع وقت.
وقال إنه لا توجد بلد في العالم تخلو من جهاز للأمن الوطني، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية أعادت إحياء جهاز أمن الدولة في ثوب جديد بمهام محددة بعيدة عن مهام الجهاز السابق، والذي كان يخدم النظام، موضحا أن الجهاز الجديد سيبدأ في ممارسة أعماله سريعا.
وأضاف أنه سيتم تسليم جميع المستندات الخاصة بجهاز أمن الدولة القديمة، والتي تعتبر جزءا من تاريخ مصر إلى دار الوثائق، باعتبارها جزءا من تاريخ الدولة، على أن يتم إعدام الكثير من تلك الملفات، والتي أُعدت في عهد النظام السابق.
وأشار العيسوي إلى أنه لم يتم الإفراج عن المعتلقين إبان حادث كنيسة القديسين، خشية إحداث فتنة طائفية، مشيرا إلى أنه يتم دراسة موقفهم حاليا بالتنسيق مع النيابة العامة، ونافيا أن يكون جهاز الشرطة المصري له دخل في أحداث كنيسة القديسين.
رابط html مباشر:
التعليقات: