هموم الآقباط من مكتب النائب العام لرئيس الوزراء حتي المشير!
تحرك الاقباط هناك في إقامة إعتصام مفتوح امام مبني المحافظه انضم اليه الالاف من الاقباط داخل المحافظه ، إذ يأتي هذا السطو علي كنيسة القمادير في اعقاب حادث قرية البدرمان بدير مواس والتي تعاني أيضاً من فرض الاتاوات واعمال السلب والنهب من قبل احد المسجلين خطر وربيب باشوات امن الدوله السابقين إذ يقوم بعمليات خطف للاطفال والفتيات امام الجميع كونه يعمل مع فريق عصابي مسلح ويتم المقايضة عليم بالاموال من أهاليه.
تزامنا مع هذه الاحداث قام عدد كبير من اهالي قريتي البدرمان والقمادير مع بعض النشطاء الحقوقيين برحله الي مكتب النائب العام والذي اخبرهم بأن حل هذه المشاكل يكمن في يد المجلس العسكري ومنها خرج الاهالي والنشطاء الي مكتب رئيس الوزراء مرتجلين وهناك نظموا وقفه احتجاجيه امتدت لنحو ثلاث ساعات اجتمع اثناءها بعض النشطاء مع سكرتارية رئيس الوزراء والذي اكد ايضا انه سيخاطب المجلس العسكري ونائب الحاكم بمحافظة المنيا
وفي هذه الاثناء ايضا كان هناك تحركات من عدد كبير من منظمات المجتمع المدني وعلي رأسها مجموعة مصريون ضد التمييز الديني والتي تبنت صياغة بيان موجه الي المجلس العسكري تضمن اكثر من عشر نقاط شملت داخلها حوادث العنف الاخيره ضد الاقباط وبخاصة ما يحدث في محافظة المنيا مع التنويه لحالة التديين المتزايد للوضع داخل مصر وما شمله الاستفتاء الاخير من السطو علي مشاعر البسطاء وحشدهم بإسم الدين
تم توقيع البيان من قبل اكثر من 45 منظمة مجتمع مدني اعلنت تضامنها الكامل مع مطالب الاقباط وتنديدها لما يحدث لهم من اعتداءات في الاونه الاخيره وتم تقديم البيان الي المجلس العسكري في وجود المئات من الاهالي والنشطاء وقد إستقبلهم مكتب وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري ووعد بحل سريع للمشاكل المتعلقه بالاهالي
ليكون بذلك قد طرق الاقباط كل الابواب الشرعيه طالبين فقط حمايتهم من همجية البلطجيه والمتطرفين
عبد صموئيل فارس ، الاقباط الأحرار
رابط html مباشر:
التعليقات: