|

فيديو. الشيخ محمد حسان: الإعلام المزيف يشوه السلفيين وأهل ذمتنا قبل أهل ملتنا


أكد الشيخ محمد حسان أن الإعلام المزيف من أهم الأسباب التى ساهمت فى تشويه صورة السلفيين وجعلتهم يرتبطون بالإرهاب،وأن معظم الصحف العالمية الكبيرة والمؤثرة مملوكة لليهود الذين يديرون دفة الإعلام العالمي، وأن بعض الوكالات ووسائل الإعلام المحلية تحذو حذوهم وتعزف على نفس الوتر.
وأشار حسان ،فى الندوة التى أقيمت بمسجد التوحيد بشبرا الخيمة أمس، إلى أن هذه الصورة المشوهة للسلفيين هى إفراز طبيعى لإعلام مزور تم استخدامه طيلة السنوات الماضية، وطالما بُحت الأصوات لبيان حقيقة المنهج السلفي الربانى وتوضيح حقيقة الاتهامات التى تكال للمسلمين، حتى أنه صرح فى يوم من الأيام بخشيته إن حدث زلزال فى أى مكان على وجه الأرض أن يتهم الإسلاميون به، وخشيته كذلك من أن يتهم الإسلاميون أيضا بفيضان تسونامي.
وأضاف حسان أن بعض الناس الذين لا يعرفون حقيقة هذا الدين يظنون أن الإسلام لا يعرف العفو والصفح والسماحة، وأنه جاء بالعنف والتطرف نتيجة التركيزعلى بعض الأخطاء الفردية من المسلمين هنا وهنالك، حتى أن البعض وصمه بصفة عامة والسلفيون بصفة خاصة بالتخلف والإرهاب، بينما هو في حقيقته دين لا يقر العنف مهما كان لونه وجنسه ومهما كان وطنه .

أهل ذمتنا قبل أهل ملتنا

وطالب حسان من الأقباط عدم الخوف من الإسلام لأنه دين العدل ولأنهم لم يشعروا طيلة الـ 14 قرنا الماضية بالأمن والأمان إلا فى كنف الإسلام وفى ظلاله. وتساءل: متى اعتدى الإسلام على حرياتهم ومتى قهرهم وكبتهم وأكرههم على الدخول فيه؟
فربنا عز وجل يقول:(لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغي)، وقال تعالي: (وإن أحدا من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه)، ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول: (ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير حقه فأنا حجيجه يوم القيامة).
وأضاف أنه لا يجوز أن نحاكم على إسلامنا لتصرف خاطئ من بعض أفراده المنتسبين إليه، مشيرا إلى أن ما حدث فى الأيام الماضية فى ميدان التحرير وفى مصر كلها من أعظم الأدلة على أن ثقافة ومعتقد أهل مصر أن يحافظوا على الأقباط من غير المسلمين وأن يحموهم ويدافعوا عنهم.
وتابع أنه على الرغم من انعدام الأمن فى كل أنحاء مصر فى الفترة الماضية فإنه لم يحدث اعتداء على أى شخص قبطى ولم تتعرض كنائسهم لأذى، وهم يشهدون بهذا بدون استثناء.
وتأكيدا على هذه الحقيقة استشهد الشيخ حسان بموقف شيخ الإسلام ابن تيمية ـ الذى يتهمه البعض بالتطرف والتشدد ـ بإنصافه لغير المسلمين فى الحروب التتارية حينما وقع عدد من المسلمين والأقباط في الأسر، وذهب شيخ الإسلام إلى قائد التتار«قطلو شاه» يطلب منه أن يفك الأسرى فوافقه الأمير التترى على أن يفك أسر المسلمين فقال له شيخ الإسلام «أسرى أهل ذمتنا قبل أسرى أهل ملتنا».
وعن التغيير باليد قال حسان أن له فقه وضوابط، وأن الأمر لا تحكمه العواطف ولا الغيرة على الدين بقدر ما تحكمه الضوابط الشرعية، وأن التغيير باليد إن ترتب عليه منكر هو أكبر من المنكر الأصلي الذي تريد تغييره، فلا يجوز لك أبداً أن تقدم عليه .



هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات

مقالات إهتم بها القراء