أول ظهور للكنيسة في احتجاجات قنا
رفض المحتجون على تعيين اللواء عماد شحاتة ميخائيل محافظا لقنا وساطة الشيخ محمد حسان والداعية د.صفوت حجازي والكاتب مصطفى بكري، وأكدوا عدم إنهاء الاعتصام وفتح السكة الحديد أمام حركة القطارات، إلا بعد إقصاء " شحاتة " عن منصبه . وكان "حسان" و"حجازي"و "بكري قد قاموا بزيارة لمحافظة قنا مساء أمس، وعقدوا لقاء مغلقا مع عدد من رموز القبائل والعائلات والإخوان والسلفيين بالقاعدة العسكرية بالكيلو 6 شرق مدينة قنا بحضور قيادات من القوات المسلحة والشرطة.
وطالب الشيخ محمد حسان خلال لقائه بالمعتصمين أمام الديوان العام والذين احتشدوا بالآلاف، فتح خطوط السكك الحديدية ومنحه مهلة حتى يوم الثلاثاء القادم لحل الأزمة، وهو ما قوبل برفض المحتجين، مشترطين استبعاد "شحاتة " .
وبدأ الشيخ محمد حسان كلمته بالهتاف "مسلم مسيحي .. إيد واحدة " ورددت الجماهير المحتشدة خلفه، وقال الدكتور صفوت حجازي إننا لم نأت في صفقة سياسية، وأن الثقة مفقودة بين المواطنين والحكومة بسبب النظام السابق، لافتا إلى أن مطلب الأهالي سيصل للمسئولين.
يشار إلى أن القمص أمونيوس فارس وكيل مطرانية قنا قد ألقى كلمة للمعتصمين أمام الديوان العام قال فيها :" إن الأقباط لم يرضوا عن تجربة المحافظ السابق مجدي أيوب، وأن النظام السابق تسبب في كثير من المشاكل بين المسلمين والأقباط وأن الفتنة الطائفية أشد وطأة من الاستعمار الأجنبي، وأكد وكيل المطرانية أن اختيار المحافظين مسئولية الحكومة وليس للأقباط علاقة به" .
ونفى ممثل مطرانية قنا الشائعات التي ترددت عن قيام الأنبا شاروبيم أسقف قنا بنحر ذبائح ابتهاجا بتعيين " شحاتة " محافظا لقنا، لافتا إلى أن المطرانية نحرت "عجلين" لتوزيعهما على الفقراء في عيد القيامة، مثلما يفعل المسلمون في عيد الأضحى.
ووجه القمص أمونيوس عتابا لبعض المحتجين لما بدر منهم من ألفاظ تجاه الأقباط، داعيا الجميع الى تحقيق الأمن والسلام بين المسلمين والأقباط.
الوفد
رابط html مباشر:
التعليقات: