الواشنطن بوست: صعود الإخوان يجعل سياسة مصر الخارجية إسلامية بحتة
نشرت صحيفة واشنطن بوست فى عددها اليوم خبرا عن استمرار مصداقية مصر فى الخارج موضحة بأن على الرغم من الأحداث الداخلية وعدم الاستقرار في مصر إلا أنه يبدو أن البلد مصر على البقاء على استقلاله و قوته فى علاقاته الخارجية مما يزعج الولايات المتحدة الأمريكية نوعا ما. و فيما يخص علاقتها باسرائيل فان مصر مازالت تبحث العقود الخاصة باتفاقية تصدير الغاز لاسرائيل. ومن جهة أخرى فقد أعطت مصر أولوية اهتمامها لقادة فتح و حماس للوصول الى اتفاقية للوحدة.ومن جانبه أعلن نبيل فهمى عميد احدى الكليات بالجامعة الأمريكية وسفير أمريكا السابق فى مصر بأن سياسة مصر الخارجية ستكون أقوى فى الآونة القادمة فالثورة الى أودت بعهد مبارك بعد ثلاثين عاما من الحكم تعنى سياسة خارجية جديدة. هذا وفيما يخص اتفاقية كامب ديفيد فقد أضاف فهمى قائلا لو كان لدى مصر القليل من الديمقراطية فى عهد السادات لما وقعت اتفاقية كامب ديفيد من الاساس على الرغم من ذلك فهناك شك أن تلغى هذه الاتفاقية مع إسرائيل. ويأتي الحوار مع فتح و حماس كمحاولة من مصر لتجديد سياستها الخارجية فقد حاول عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق أن يصل لحل معهما بشأن القضية الفلسطينية ولكن محاولاته كانت تبوء بالفشل دائما لظن حركة فتح وحماس أن تعاطف مصر كان لاسرائيل وليس للفلسطينيين. وقالت الصحيفة انه بعد أن أصبح لجماعة الإخوان شأن اكبر من ذى فإن هذا يجعل توجه السياسة الخارجية المصرية إسلامي بحت وهو ما يقلق الدول الغربية .
رابط html مباشر:
التعليقات: