بدء ترميم دير سانت كاترين.. وغالبية العاملين به مسلمون
افتتح اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء المرحلة النهائية من مشروع اعمال الصيانة والترميم بدير سانت كاترين بتكلفة قدرها مليون ونصف المليون يورو والممولة كمنحة من الاتحاد الاوروبى ضمن برنامج التنمية الاقليمية بجنوب سيناء.وعقد مؤتمر احتفالي بقاعة المؤتمرات بدير سانت كاترين ترأسه محافظ جنوب سيناء والمطران ديميانيوس سامرزيس مطران الكنائس الرومانية والارثوذوكسية بسيناء ونائب المطران جون ميتاكسيس والسفير انطونينو كريا سفير الاتحاد الاوروبى بمصر فى حضور اعلامى كبير.
وصرح الدكتور خالد متولى مدير برنامج التنمية الاقليمية بجنوب سيناء لمصراوى بأن دير سانت كاترين يحظى مكانة عالمية كبيرة وله دور تاريخى فى تأصيل التراث الثقافى والحضارى والدينى وله دور فى تدعيم حوار الاديان والحضارات والثقافات.
وأضاف بأن تطوير وترميم دير سانت كاترين للحفاظ على هذا الاثر الذى يعد اعرق واقدم المقدسات المسيحية فى العالم والذى بنى فى القرن السادس الميلادى وتاتى عملية تطويرة ضمن برنامج التنمية الاقليمية لجنوب سيناء بمنحة من الاتحاد الاوروبى قدرها 64 مليون يورو.
ويجمع دير سانت كاترين بين الديانات السماوية الثلاثة من خلال مسجد اسلامى بناه الحاكم بامر الله داخل دير سانت كاترين فى العصر الفاطمى لحماية الدير من الهجمات التى كانت تستهدف الكنائس وقتها في اوروبا واسيا على ايدى محطمى الكنائس وما بداخلها من ايقونات تاريخية على ايدى الامبراطور البيزنطى ليو الثالث الايسورى.
وحظى دير سانت كاترين بحماية كبيرة فى عهد الدولة الاسلامية من تأمين رهبان الدير وتأمين سفرهم.
ويدين التراث المسيحى بمصر والعالم للعرب والمسلمين لحفاظهم على دير سانت كاترين والكنائس الاخرى بمصر فى الوقت الذى تعرضت له الكنائس للحرق والتخريب فى اوروبا واسيا.
كما يضم دير سانت كاترين موقع الشجرة المقدسة التى تجلى الله سبحانه وتعالى لنبيه موسى عليه السلام عندها وكلم موسى ربه من عند الشجرة المقدسة والتى بقيت كما هى حتى الان منذ الاف السنين واصبحت مزارا لجميع السائحين، وبجوار الشجرة المقدسة يوجد بئر موسى.
ودير سانت كاترين يقع اسفل جبل كاترين اعلى الجبال فى مصر بالقرب من جبل موسى ويعد اقدم دير فى العالم كما يعد مزارا سياحيا كبيرا وتقصده افواج السائحين من جميع دول العالم ويديره ويتراسه اسقف سيناء.
وبنى دير سانت كاترين بناء على اوامر من الامراطورة هيلين والدة الامبراطور قسطنطين فى القرن الرابع عشر الا ان الامبراطور جستينيان قام فعليا ببناؤه فى القرن السدس الميلادى وسمى بدير كاترين نسبة الى القدسية كاترين التى كانت تعيش بالاسكندرية وامنت بالمسيحية اثناء اضطهاد الامبراطور مكسيمينوس وبغعد وفاتها نقل رفات القدسية كاترين الى دير سانت كاترين فى القرن الحادى عشر.
ودير سانت كاترين يحتوى على ايقونات تاريخية عبارة عن صور زيتية دينية تعبر عن الاحداث فى العهد القديم والحديث ويرجع تاريخها الى القرن الثامن الميلادى.
كما يضم دير سانت كاترين اقدم مكتبة مخطوطات تاريخية اثرية باللغات اليونانية والسريانية والعبرية ووثيقة تاريخية من الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام يعطى فيها الامن والامان للدير والرهبان وعى معروضة داخل باترينة زجاجية داخل الدير كما يوجد على مقربة من الدير عند مدخل مدينة كاترين قبر النبى هارون.
ويعد دير سانت كاترين رمز حى لوحدة الاديان من خلال مكوناته مثل الكنيسة العليقة والمسجد الفاطمى وشجرة موسى.
وعند زيارة دير سانت كاترين والدخول الى ساحاته الداخلية نجد عاملين مصريين داخل الدير من المسلمين وشوهد حارس امن الدير يصلى صلاة الظهر داخل ساحة الدير بالقرب من باب الدير ويدعى صالح جبلى صالح.
وعندما فرغ من صلاته قال ان اغلب العاملين بدير سانت كارتين من المسلمين والمشاهد الانسانية بدير سانت كاترين تجسد روح الوحدة الوطنية الحقيقية بين المسلمين والمسييحيين وهو ما أكد عليه لمصراوى بلغة عربية "مكسرة" المطران ديميانوس سامرزيس.
واكد ان اغلب العاملين بالدير من المسلمين ونتعايش بحب كبير نتمنى ان يسود هذا الحب كل مكان ونتمنى ان يستمر الحب والترابط بين المسلمين والمسيحيين من اجل الحب وسمو الانسانية.
وصرح الدكتور خالد متولى مدير برنامج التنمية الاقليمية بجنوب سيناء لمصراوى بأن دير سانت كاترين يحظى مكانة عالمية كبيرة وله دور تاريخى فى تأصيل التراث الثقافى والحضارى والدينى وله دور فى تدعيم حوار الاديان والحضارات والثقافات.
وأضاف بأن تطوير وترميم دير سانت كاترين للحفاظ على هذا الاثر الذى يعد اعرق واقدم المقدسات المسيحية فى العالم والذى بنى فى القرن السادس الميلادى وتاتى عملية تطويرة ضمن برنامج التنمية الاقليمية لجنوب سيناء بمنحة من الاتحاد الاوروبى قدرها 64 مليون يورو.
ويجمع دير سانت كاترين بين الديانات السماوية الثلاثة من خلال مسجد اسلامى بناه الحاكم بامر الله داخل دير سانت كاترين فى العصر الفاطمى لحماية الدير من الهجمات التى كانت تستهدف الكنائس وقتها في اوروبا واسيا على ايدى محطمى الكنائس وما بداخلها من ايقونات تاريخية على ايدى الامبراطور البيزنطى ليو الثالث الايسورى.
وحظى دير سانت كاترين بحماية كبيرة فى عهد الدولة الاسلامية من تأمين رهبان الدير وتأمين سفرهم.
ويدين التراث المسيحى بمصر والعالم للعرب والمسلمين لحفاظهم على دير سانت كاترين والكنائس الاخرى بمصر فى الوقت الذى تعرضت له الكنائس للحرق والتخريب فى اوروبا واسيا.
كما يضم دير سانت كاترين موقع الشجرة المقدسة التى تجلى الله سبحانه وتعالى لنبيه موسى عليه السلام عندها وكلم موسى ربه من عند الشجرة المقدسة والتى بقيت كما هى حتى الان منذ الاف السنين واصبحت مزارا لجميع السائحين، وبجوار الشجرة المقدسة يوجد بئر موسى.
ودير سانت كاترين يقع اسفل جبل كاترين اعلى الجبال فى مصر بالقرب من جبل موسى ويعد اقدم دير فى العالم كما يعد مزارا سياحيا كبيرا وتقصده افواج السائحين من جميع دول العالم ويديره ويتراسه اسقف سيناء.
وبنى دير سانت كاترين بناء على اوامر من الامراطورة هيلين والدة الامبراطور قسطنطين فى القرن الرابع عشر الا ان الامبراطور جستينيان قام فعليا ببناؤه فى القرن السدس الميلادى وسمى بدير كاترين نسبة الى القدسية كاترين التى كانت تعيش بالاسكندرية وامنت بالمسيحية اثناء اضطهاد الامبراطور مكسيمينوس وبغعد وفاتها نقل رفات القدسية كاترين الى دير سانت كاترين فى القرن الحادى عشر.
ودير سانت كاترين يحتوى على ايقونات تاريخية عبارة عن صور زيتية دينية تعبر عن الاحداث فى العهد القديم والحديث ويرجع تاريخها الى القرن الثامن الميلادى.
كما يضم دير سانت كاترين اقدم مكتبة مخطوطات تاريخية اثرية باللغات اليونانية والسريانية والعبرية ووثيقة تاريخية من الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام يعطى فيها الامن والامان للدير والرهبان وعى معروضة داخل باترينة زجاجية داخل الدير كما يوجد على مقربة من الدير عند مدخل مدينة كاترين قبر النبى هارون.
ويعد دير سانت كاترين رمز حى لوحدة الاديان من خلال مكوناته مثل الكنيسة العليقة والمسجد الفاطمى وشجرة موسى.
وعند زيارة دير سانت كاترين والدخول الى ساحاته الداخلية نجد عاملين مصريين داخل الدير من المسلمين وشوهد حارس امن الدير يصلى صلاة الظهر داخل ساحة الدير بالقرب من باب الدير ويدعى صالح جبلى صالح.
وعندما فرغ من صلاته قال ان اغلب العاملين بدير سانت كارتين من المسلمين والمشاهد الانسانية بدير سانت كاترين تجسد روح الوحدة الوطنية الحقيقية بين المسلمين والمسييحيين وهو ما أكد عليه لمصراوى بلغة عربية "مكسرة" المطران ديميانوس سامرزيس.
واكد ان اغلب العاملين بالدير من المسلمين ونتعايش بحب كبير نتمنى ان يسود هذا الحب كل مكان ونتمنى ان يستمر الحب والترابط بين المسلمين والمسيحيين من اجل الحب وسمو الانسانية.
رابط html مباشر:
التعليقات: