|

نعم لتعديل الدستور = طظ في مصر


نعم لتعديل الدستور = طظ في مصر

د. فوزى هرمينا -


ك

سيخرج المصريون يوم السبت الموافق 19 /3 / 2011 لأبداء رأيهم علي التعديلات الدستورية المنقوصة والمشوهة نتيجة ثورة 25 يناير الشبابية الفيسبوكية العولمية
فنحن مبدئياً ضد تعديل الدستور المعيب ونحن ضد ترقيع هذا الدستور ونعتبر هذا الدستور سقط بسقوط نظام مبارك الطاغية والفاسد . فنحن مع وقف هذا الدستور فورا وليس تعديلة ومع دستور عصري وجديد يناسب المرحلة الجديدة التي تمر بها مصر
ومن الملفت للنظر أن جميع التيّيارات السياسية المتأسلمة بقيادة جماعة طظ في مصر وابو مصر وبقايا فلول الحزب الوطني الفاسد والمنحلّ مع هذة التعديلات وليس مع وقف هذا الدستور وعمل دستور جديد .. لأماذا .. !! ؟؟
لأنهم إخوة في الرضاعة الفكرية
فجميعهم الاخوان ومريديهم وفلول الحزب الوطني ضد حرية الفكر والمعتقد وضد نظام حكم سياسي رشيد ومنضبط وضد تداول حقيقي وسلمي للسلطة
فتلاقت الاهداف اهداف الاخوان المسلمين واهداف بقايا فلول الحزب الوطني الفاسد لأستمراريتهم علي المسرح السياسي بهذة التعديلات الكاذبة والخادعة
فأصبح الاخوان المسلمين وبقايا الحزب الوطني الفاسد في صف واحد في مواجهة جميع المصريون
فهم ضد التيّار الليبرالي العلماني وضد التيّار الديموقراطي وضد التيّار الاشتراكي وضد جميع الاحزاب الموجودة علي الساحة السياسية مثل الوفد والتجمع والناصري والجبهة الوطنية للتغيير وكفاية والعدالة الاجتماعية والغد و6 ابريل وغيرهم الكثير والكثير
وهذا إنّ دلّ علي شيئ فسيدل علي إنتهازية الأخوان وفكرهم الانتهازي البرجماتي الاممي الغير وطني . فهم مستعدون للتحالف مع الشيطان في سبيل تحقيق مطامعهم السياسية علي حساب الوطن وابناء الوطن وإستقرار الوطن

م



فالذي يقول (( نعم )) للتعديلات الدستورية يقول نعم لديكتاتور فاسد وجديد من علي شاكلة مبارك ولكن في صورة مختلفة
الذي يقول نعم للتعديلات الدستورية يقول نعم لنظام حكم مثل أفغانستان ونظام حكم مثل الصومال ونظام حكم مثل السودان لتطبيقة في مصر
الذي يقول نعم للتعديلات الدستورية يقول نعم لحكم ثيوقراطي ديني متخلف يحكم بالحق الالاهي وفي هذة الحالة المعارضة تكون تكفيرا للحاكم ووجب جزّ أعناقها وإجتثاثها . فمعارضة الحكم كفر واليعاذباللة لأن الحاكم هو ظلّ اللة علي الأرض وخليفة المسلمين هكذا تقول أدبياتهم السياسية وإيران والسعودية خير شاهد علي ذلك
والمراءة التي تقول نعم للتعديلات الدستورية تصبح (( آمة )) غير كاملة الأهلية وستكون ناقصة عقل ودين ونصف رجل في الميراث والشهادة امام المحاكم فهي عورة ويمكن ضربها وجلّدها من زوجها فهي فقط عبارة عن (( ماعون لقضاء الحاجة .. !! ؟؟ )) فقط وفقط لا غير لأنها مخلوقة من ضلعة عوجة ولذلك أبيح ضربها لي إصلاح هذا الأعوجاج هكذا تقول أدبيات جماعة طظ في مصر وابومصر التي تطالبنا بنعم للتعديلات الدستورية
الذي يقول نعم للتعديلات الدستورية يقول نعم للحروب والقلاقل والفتن في المرحلة القادمة ويقول نعم للصدام مع الحضارة العالمية والثقافة العالمية ويقول نعم لتجويع مصر وتخلف مصر
فلو نحج الأخوان في حكم مصر نتيجة هذة التعديلات الدستورية اللقيطة ::
ستتحول وزارة الدفاع الي وزارة الجهاد
ووزارة الداخلية الي وزارة العسس الليلي
ووزارة التربية والتعليم الي وزارة الكتاتيب
ووزارة الصحة الي وزارة الحجامة
وزارة الثقافة الي وزارة السقيفة
ووزارة المالية الي وزارة بيت مال المسلمين
ووزارة البحث العلمي الي وزارة (( الجنّ )) .. !! ؟؟
وسوف تغلق جميع أقسام الفلسفة من جميع الكليات حيث من تفلسف تذندق
ناهيك عن إلغاء جميع الرياضات النسائية وخاصة السباحة والجُمباظ وكرة القدم النسائية لأنها ستكون مصدر من مصادر الفتنة والغواية الشيطانية ... !!! ؟؟؟
أمّا الذي يقول (( لا )) للتعديلات الدستورية كأنة يقول لا للتعصب ولا للتخلف ولا للأرهاب
فنحن مع دولة ليبرالية مدنية حرة
نحن مع دولة المواطنة الحقيقية ودولة الديموقراطية الحقيقية ودولة التداول السلمي والحقيقي للسلطة
ونحن مع دستور عصر ومدني حقيقي لا يفرق بين أبناء الوطن الواحد علي أساس الدين
ونحن مع المساواة التامة بين الرجل والمراءة في الحقوق والواجبات والخلاف الوحيد بينهم في التركيبة البيولوجية التي خلقها اللة فقط . فالمراءة ممكن تكون رئيسة دولة ورئسة وزارة ورئيسة برلمان ووزيرة ناجحة وعضوة برلمان ناجحة لأنها كاملة الأهلية وليست ناقصة عقل ودين
نحن مع دولة لا تصنّف المواطنين علي اساس الدين فعصر الذٌمية إنتهي بغير رجعة ولم ولن يعود إطلاقاً ودولة القبيلة والغابة قبرها التاريخ فنحن مع الدولة العصرية الحضارية
ولذلك سنقول لا لتعديل الدستور
لا لترقيع الدستور
فنحن مع وقف هذا الدستور وعمل دستور جديد
فمطلوب من جميع الاحرار والوطنيين المصريين الخروج غدا علي بكرة ابيهم لقول (( لا والف لا )) للتعديلات الدستورية
فأما نعم للتعديلات الدستورية فهي تعادل طظ في مصر وابو مصر
يا جماعة مصر غالية علينا .. ولذك .. لا.. لا .. لا.. لا .. لهذة التعديلات


هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات