|

دهشور/ وفد الشخصيات العامة: مشاعر الكراهية تغمر أجواء دهشور والإعتداءات علي أساس الهوية الدينية

وفد الشخصيات العامة: مشاعر الكراهية تغمر أجواء دهشور والإعتداءات علي أساس الهوية الدينية
أجمع وفد الشخصيات العامة الذي زار دهشور صباح اليوم علي أن حالة من مشاعر الكراهية تشود القرية، وأكد أعضاء من الوفد إنه من الواضح أن عمليات الإعتداء علي منازل الأقباط وحرقها ونهبها تم علي أساس الهوية الدينية، ورفض والد معاذ الذي توفي في الأحداث إستقبال الوفد أو تقبل تعازيه.
وكان وفدا يضم عددا من الشخصيات عامة ونشطاء أقباط قد زار صباح اليوم قرية دهشور بمحافظة الجيزة - جنوب القاهرة- لتقصى الحقائق حول ما حدث فى القرية ، وأحداث الإعتداء علي منازل الأقباط والتهجير القسرى لمسيحيى القرية من بيوتهم.

ضم الوفد 26 شخصية عامة من بينهم محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب المنحل، الكاتبة فاطمة ناعوت، الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، ومدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا.

وقد إتفق وفد المنظمات القبطية والحقوقية عقب الزيارة الميدانية للقرية ، على توثيق الأحداث الإجرامية ضد الأقباط وتهجيرهم من منازلهم والإعتداء على ممتلكاتهم لعرضها خلال جلستى استماع داخل البرلمان الأوروبى خلال شهر سيتمبر المقبل .

واعلن مدحت قلادة ،رئيس إتحاد المنظمات القبطية باوروبا ،عن عقد إجتماع مع الدكتور سعد الدين ابراهيم استاذ علم الاجتماع السياسى ورئيس مركز ابن خلدون يوم الثلاثاء المقبل لتوثيق الزيارة الميدانية و إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الإعتداء على 33 عائلة قبطية فى دهشور .

وتابع أن الجولة الميدانية رصدت مشاعر الكراهية للاقباط التى تغمر أجواء القرية بعد الأحداث الدامية الأخيرة ،مؤكداً ان عمليات الاعتداء والنهب للممتلكات لم تكن قاصرة على الاقباط من سكان "دهشور" بل شملت الاقباط القاطنين على أطراف القرية والذين لم يكن لهم علاقة بالاحداث ،وهو ما يؤكد أن عمليات الإعتداء والنهب تمت على أساس الهوية الدينية وليس بسبب المشاجرات بين المسيحيين والمسلمين .

وأشار إبرام لويس - الناشط القبطي الذي كان ضمن الوفد - إلى أن العديد من منازل الأقباط تم سرقتها وحرق البعض الآخر، لكن المسؤولين عن الأمن في القرية أكدوا استعدادهم لعودة الأسر المهجرة دون المساس بهم، وأضاف أن الحادثة بدأت بمشاجرة عادية وتحولت لطائفية بعد وفاة الشاب المسلم ومحاولة بعض الأهالي الاعتداء على الكنيسة، وزاد من ذلك استغلال بعض البلطجية واللصوص للحادث وسرقة منازل الأقباط.

وقال أشرف عبد المنعم منسي، مدير جمعية تنمية المجتمع الحلي بدهشور – من عائلة أبو منسي إحدى العائلات الكبيرة بالقرية – "هقول الحقيقة قدام ربنا، كل ما يقال في التليفزيون فيه جزء كبير منه حدث"، مضيفا "ليس كل أهالي دهشور ملائكة ولا كلهم بلطجية، في ناس غاضبين بسبب ما حدث وذهبوا للانتقام، وفي ناس معاديين للمسيحيين عمال على بطال، وفي بلطجية استغلوا الأحداث للنهب والسرقة".
وقال محمد جمعة – حداد- لـ /أم سي إن/ "في ناس حاولت تسرق محل صبري وكسروا الباب لكن تصدينا لهم واخرجناهم"، مضيفا "جاءت ناس من خارج البلد وكسرت بيت منصور عريان ومخزن البيبسي وكانت هتحرق البلد، لكن لحقناهم قبل أن يحرقوا البيت، وأغلقنا باب البيت وجارهم عيد يحميه".

وحاول بعض اعضاء الوفد تقديم التعازى لوالد ضحية الاحداث "معاذ محمد" الا انه رفض استقبال العزاء ،الامر الذى ينذر بعواقب وخيمة بسبب تحول الاحداث الطائفية إلى ثأر اجتماعى بين الاقباط والمسلمين فى قرية دهشور .

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات