|

وزير الداخلية أثناء تفقده «كنيستى إمبابة»: 4 آلاف سلفى حاولوا اقتحام الكنيستين


تفقد اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، الأحد، كنيستى «مارمينا»، و«العذراء» فى إمبابة بمحافظة الجيزة، واللتين شهدتا احتكاكات عنيفة بين المسلمين والأقباط الليلة الماضية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 186 شخصاً، وردد عشرات المحتجين، عند مشاهدتهم وزير الداخلية، هتافات تنتقد أداء الحكومة، وطالبوا وزير الداخلية، بضرورة تفعيل الأداء الأمنى خلال المرحلة المقبلة، والقضاء على البلطجة.ووصف اللواء منصور عيسوى ، هتاف المواطنين ضد الحكومة، بأنه أمر طبيعى لأنه يعلم حجم الغضب الذى صاحب الاشتباكات التى استمرت لفترة طويلة، وتعهد وزير الداخلية بتفعيل «الأداء الأمنى»، خلال الفترة المقبلة، وإعادة الاستقرار والأمن إلى الشارع المصرى، وطالبهم بالتعاون الوثيق مع رجال الشرطة من أجل حفظ الأمن فى جميع ربوع الوطن، مشيراً إلى أن هناك مجموعات وتشكيلات أمنية بدأت أعمالهما منذ السبت، بعد قرار مجلس الوزراء بالسماح لجهاز الشرطة باستخدام القوة ضد عناصر البلطجة التى تقتحم أقسام الشرطة، وأكد أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أكثر من 190 متهماً فى الأحداث، وستتم إحالتهم للنيابة العسكرية لمحاكتهم، لافتاً إلى أنه أجرى الجولة التفقدية لإطلاع مجلس الوزراء فى اجتماعه على التفاصيل الحقيقية من خلال القيادات الأمنية الموجودة فى مكان الواقعة.


وأضاف اللواء عيسوى، أن الاشتباكات استمرت لأكثر من 8 ساعات، إلا أن أجهزة الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة نحجت فى السيطرة على الأحداث، وفرضت كردوناً أمنياً على الكنيسة، خاصة أن ما يقرب من 4 آلاف من السلفيين استمروا أكثر من 4 ساعات فى حصار كنيسة مارمينا، وأنهم حاولوا اقتحام الكنيسة للبحث عن فتاة تردد أنها أشهرت إسلامها ومحتجزة داخل الكنيسة، وأكد أن القوات الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة تصدت لهم ومنعتهم من دخول الكنيسة، إلا أنهم أشعلوا النيران فى كنيسة العذراء بشارع الوحدة، وأوضح أن قوات الدفاع المدنى نجحت فى إخماد النيران بمساعدة شباب مسلم.


وأوضح اللواء عيسوى، أن حقيقة الواقعة تتمثل فى ارتباط شاب مسلم من منطقة ساحل سليم بأسيوط بفتاة تدعى «عبير» منذ 6 أشهر، وأنه تزوجها وكان يقيم معها فى مدينة بنها، وأنها هربت منه ثم تلقى اتصالاً هاتفياً يوم 3 مايو الجارى، أفاد بأن زوجته محتجزة داخل أحد المبانى فى منطقة إمبابة خلف كنيسة مارمينا بالمنيرة الغربية، مما دفعه للاتصال بالجماعات السلفية وحاولوا اقتحام مبنى الكنيسة.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات