عاجل: أول وثيقة صهيونية تؤكد المخطط الإخواني الإسرائيلي لبيع قناة السويس
والوثيقة تتحدث عن ما تم الإتفاق عليه بين مدير مكتب الهيئة الإسرائيلية في قطر وبين رجلهم في مصر( ورجلهم تعنى في عرف الموساد عميلهم) على تسريع عملية البيع
ويبدو أن القطريين قد أحجموا بعض الشئ عن ضخ مزيد من المال ليد الإخوان المسلمين لذلك فإن الوثيقة تتحدث عن أن عامل الوقت حاسم مهما كانت التكاليف
الوثيقة منشورة بترجمتها العربية على موقع الكل ميديا جروب ونحن ننتظر ردا ممن لديه الرد سواء بالتكذيب أو التأكيد لكننا نصر على أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في تاريخ مصر التى تتعرض لأسوء غزوة في تاريخها وهذه المرة من بعض الخونة ممن يحملون جنسيتها ويدينون بالولاء لتنظيم سري ماسوني النشأة والأهداف.
- مرفوع من الخدمة -
بالوثائق: طلبات صهيونية من قطر لدعم مخطط الشاطر لبيع قناة السويس"
ليس سرا أن مشروع النهضة الإخواني هو الإسم الأكثر تهذيبا لمخطط تقسيم وإحتلال مصر وهو المخطط الذي أعد له جيدا اليمين الأمريكي مدعوما بمعرفة ديموجرافية واسعة من قبل الموساد الإسرائيلي وممولا ومختفيا خلف واجهة قطرية وجدت أن أفضل الأساليب المأمونة لممارسة دور العراب في صفقة سايكس بيكو الجديدة هي من خلال رجلها في مصر خيرت الشاطر وواجهته الرسمية محمد مرسي من خلال تنظيم الإخوان المسلمين
والحديث عن صفقات الإخوان لا ينتهى لكننا اليوم نطلب فقط أن يجيبنا أحد حول الوثيقة التى نعرضها والتى جاء في نصها العبري ما تقول ترجمته العربية الآتي:
لاحظنا أن ما تم الإتفاق عليه بين مدير مكتبنا في قطر وبين رجلنا في مصر بشأن الإسراع بعمليات شراء الأصول الرأسمالية في منطقة قناة السويس تمضي ببطء شديد لذلك نرجو أن يتم التنبيه على الأصدقاء في قطر بأن الوقت ليس في صالحنا مع دفعهم لإنفاق المزيد فمهما كان حجم الإنفاق فإن الفوائد وضمان بقاء دولتهم على المحك الآن
نترك لكم الطريقة المناسبة لمفاتحة الأصدقاء في هذا الشأن لكن مع مراعاة أن عامل الوقت حاسم هذه المرة ولو مضينا بالوتيرة البطيئة التى ينجز بها العرب أعمالهم فإن الأمور ستخرج عن السيطرة
والنص العبري لمن يريد التأكد ظاهر على الوثيقة التى ننشرها والتى نصر على أننا لا نتهم ولا نجزم بأي شئ من خلالها لكن فقط نريد من يكذب تلك الوثيقة ويمارس قدرا من الشفافية مع وسائل الإعلام والشعب المصري :هل تبيعون مصر بالقطعة أم أن الأمر لا يتعدي فكرة الإيجار بالساعة
- هشام يونس -
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: