|

"الواتس آب".. أزمة جديدة تقتحم صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.. اتهام ضباط إسرائيليين بالتجسس عبر هواتفهم الذكية

تسببت وسائل التكنولوجيا الحديثة في التشديد الأمني بالمناطق العسكرية على مستوى العالم، بعد أن أصبحت طرق نقل المعلومات أسهل، وأصبحت عمليات التجسس تُمارس بطرق مختلفة وسريعة وسهلة لتصبح عملية التأمين أصعب، وفي جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه كثيرا من المصاعب من منطلق إحساس إسرائيليين بعدم الانتماء للكيان الصهيوني والشعور بالاغتراب ليكون من السهل تجنيدهم لصالح دول معادية لهم.

انتشرت في الفترة الأخيرة "ظاهرة التجسس" داخل مؤسسة الكيان الصهيوني العسكرية، وتم ضبط العديد من أفراد الجيش قاموا بأعمال تجسسية، حيث تنال جنديان من سلاح الجو الإسرائيلي جزاء "عقوبة"، بعد أن مررا معلومات سرية بواسطة هواتف ذكية بواسطة تطبيق "الواتس آب"، وأرسلوا خرائط وبعض النقاط الخاصة بالطيران الإسرائيلي، وفقًا لما ذكرته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي "جالي تساهال"، وتم القبض على 12 طيارا متورطين في هذه القضية.

ونقل موقع "المصدر" الإسرائيلي، أنه بالتفتيش على "هواتفهم الخلوية" تم العثور على معلومات سرية، وتم نقلها للفحص الدقيق، وهو ما أغضب ضباط الجيش الإسرائيلي؛ بسبب هذه الواقعة، وجعل ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي يدعى "أمير إيشل" يوبخ كل ضباط السلاح من رتبة "مقدم" فيما أعلى، موضحًا لهم أنظمة الحفاظ على سرية المعلومات قائلًا: "يتعيّن عليكم بصفتكم ضباط في السلاح الجوي، التحدث في الموضوع مع من تحت مسؤوليتكم".

وبدأت مشكلة "الواتس آب" داخل صفوف جيش الاحتلال عندما تم الكشف عن محادثات مجمعة بين ضباط "وحدة عسكرية"، على التطبيق تحتوي على اعتداءات كلامية في حق قائدهم، ومنها جملة "كنت مستعد لأن أقتله"، ولذلك تم إبعاد ضباط الوحدة عن القائد، وفقا لما ذكره الموقع.

الوطن

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات