|

تقارير تكشف تفاصيل جديدة عن عصابة "أنصار بيت المقدس" الارهابية

القدس/المنــار/ استنادا الى تقارير خاصة حصلت عليها (المنــار) تضم عصابة ما يسمى بـ "أنصار بيت المقدس" الارهابية مجموعات اجرامية تتبع عدة جهات هي الممولة لها، وانصهرت في هذه العصابة، خلايا من الأجنحة الارهابية السرية لجماعة الاخوان المسلمين، وقدم لها نظام الاخوان المعزول في مصر خلال عام من حكمه الدعم البشري والمالي، وضخ اليه السلاح عبر جماعات ارهابية في ليبيا ومن قطاع غزة، وانتحلت العصابة اسم "بيت المقدس" للتغطية على جرائمها، وبأنها شكلت من أجل القدس، رغم بعدها عن ذلك، وتلقيها التعليمات من الخوارج المتآمرين على القضية الفلسطينية.

عصابة مسلحة

وتقول التقارير ان هذه العصابة تتلقى أموالا ضخمة من مشيخة قطر، والتنظيم الدولي للاخوان، في حين تقدم لها تركيا المرتزقة من جنسيات مختلفة، يتلقون التدريبات في معسكرات باشراف جهاز الاستخبارات التركي وبتعليمات مباشرة من العثماني الجديد رجب طيب اردوغان، ولقياداتها علاقة متينة مع أجهزة استخبارية امريكية واسرائيلية.

وتضيف التقارير أن جماعة الاخوان تقدم لهذه العصابة الارهابية المعلومات والرعاية وتقوم بالتستر على الارهابيين الذين يمارسون اجرامهم في سيناء وخلال هروب عناصر منهم باتجاه المحافظات المصرية، وتشير التقارير الى دور كبير لمشيخة قطر في دعم هذه العصابة ، وهناك ضباط استخبارات قطريين التقوا عناصر قيادية من العصابة المذكورة في مواقع بجنوب ليبيا، وتلعب الأموال الخليجية دورا كبيرا في تمويلها.

وتفيد التقارير التي حصلت عليها (المنــار) أن طاقما قطريا تركيا اخوانيا يجوب دولا كالباكستان واليمن وتونس وليبيا لتجنيد ارهابيين وضخهم الى الساحة المصرية بطرق شتى، وتكشف التقارير أن تركيا ومشيخة قطر ابتاعتا مؤخرا أجهزة اتصال متطورة لحساب العصابة الارهابية المذكورة.

وتؤكد التقارير أن الدوحة وأنقرة ، ومن خلال جماعة الاخوان تسعيان الى تحويل مصر الى سوريا ثانية، عبر الانتقال الى تنفيذ عمليات انتحارية ضد المؤسسة العسكرية والأمنية ومؤسسات الدولة المصرية.
وأشارت التقارير الى مئات من المجرمين الجنائيين والمتطرفين الذين دفع بهم الرئيس المعزول محمد مرسي الى سيناء خلال فترة حكمه ، وأنه مع تضييق الخناق على الارهابيين في سيناء، بدأ هؤلاء بالفرار الى المحافظات المصرية وتنفيذ أعمال ارهابية باشراف قيادات اجرامية من الصف الثاني لجماعة الاخوان برضى تام ومباركة من الولايات المتحدة ، التي تدفع بالجماعة الى ضرب الاستقرار في مصر واشغال الجيش والعمل على تفكيكه بكل الوسائل.

وتقول التقارير أن تعطش جماعة الاخوان للحكم، خاصة بعد أن تذوقوه عاما كاملا سيدفعها الى ارتكاب المزيد من الجرائم، دون اكتراث لارادة ورغبات ورد فعل الشعب المصري، فهي تأتمن الولايات المتحدة على حركتها وبقائها.
وجاء في هذه التقارير أن حركة حماس، بعلم قياداتها، أو قياديين وأجنحة فيها، تدعم العصابة الارهابية المسماة بكتائب بيت المقدس، وأنها ترى في ذلك، واجبا عليها بصفتها فرع لجماعة الاخوان، وملتزمة بقاعدة السمع والطاعة، وافادت هذه التقارير أيضا أن قيادات المنظمة الارهابية المذكورة بالتعاون والتنسيق مع قيادات جماعة الاخوان تقوم بتجنيد الطلبة والتغرير بهم واستغلال الظروف المادية لشرائح مصرية، كما أن هناك غرفة عمليات في الدوحة تتابع ما تقوم به هذه العصابة من جرائم بحق شعب وجيش وأجهزة أمن مصر.

صحيفة المنار

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات