القرضاوي متورط مع جمهور عربي إسلامي عريض لافتقاده للحسّ الإنساني والتلاعب بالفقه بحيث يتمّ تصوير العدو الأجنبي كحليف والمليشيات الإجرامية كثوار وفي فتاوية يصبح الدين سلعة ويصبح الحب مجوناً والزواج لعبة

إن تشريح ظاهرة القرضاوي من منظور سوسيولوجي- فقهي، قد تكون حاجة ملحّة اليوم،  لا بسبب تماهيها مع ظاهرة شيوخ التشدّد والتطرف الدينيّ الذين ما انفكوا يصدرون الفتاوى التكفيرية، ذات اليمين وذات الشمال دون أدنى مراعاة لحرمة الدين؛ وإنما كذلك بسبب طبيعتها الماكرة والمخادعة. إن الكثيرين يشعرون اليوم بالذهول وهم يستمعون إلى القرضاوي، وكأنهم كانوا ضحية خداع ( فقهي) استمر طويلاً، وأن الإسلام ( الوسطيّ ) الذي بشرّ بهعلى امتداد أكثر من أربعين عاماَ، لم يكن في حقيقته، سوى الإسلام الأخواني الأكثر تطرفاً ومغالاة،
وأن الشيخ كان مخبوءاً تحت طيلسانه لا تحت لسانه. لقد قدّم الشيخالقرضاوي نفسه لجمهور المسلمين كمكفر إسلامي( وسطيّ) المنهج، وكان ظهوره في برنامج ( الشريعة والحياة) الذي تبثه قناة الجزيرة اسبوعياَ،مناسبة لجمهور واسع من المسلمين لسماع رجل أثار ذات يوم، الإعجاب(بوسطيتّه) واعتداله. كانت (وسطيّته) منزلة بين منزلتين، فبين تشددّ ابن عمروتسامح ابن عباس، اختار جمهور واسع من المسلمين ما اختاره القرضاوي،أي الجزء المُيسرّ من الفقه الإسلامي، لا الجزء المُعسرّ والمقيّد،
ورأوا في تيسيرّ ابن عباس ما يساعدهم على فهم أعمق لروح الإسلام التاريخية. بيد أن هذه (الوسطيّة) التي تجلبب بها الشيخ، سرعان ما تكشفت عن رجل دين متطرف من طراز نادر إن الفتوى الصادمة والمريعة التي أطلقها خلال أحدث ليبيا وخلال الهجوم الوحشي للنيتو ، لا تزال شاهداً مرّاً على فتوى مرّة لم يعرفها تاريخ الإسلام الطويل قط،وذلك حين صرخ من شاشة الجزيرة : اقتلوا معمر القذافي ودمه في رقبتي؟ وكانت تبريراته الدينية المدعمة بأسانيد من كتب الفقه،لتسويغ فرض حظر جوي على ليبيا، وتزويد ( الثوار) بالسلاح الثقيل، صادمة بصورة لا توصف حتى شاع بحقه تعبير ( مفتي النيتو).
ثم كانت فتواه الفظيعة والأشد مرارة خلال الأزمة السورية حين عاد ليصرخمن جديد بلهجته المصرية ( ومالو لومات تلت الشعب السوري)؟ وحين تكون فتاوى الشيخ المسلم مكرّسة للتغطيّة على سفك الدم، فمن البدهي أن نسمعمن شيوخ الأزهر من يطالب بالحجر عليه وايداعه في مصحّة عقليّة لأنه فقدرشده. وبحسب تعبير احد مشايخ الأزهر( فإن الرجل اصيب بالخرف).
لكن من بين أكثر ردود الأفعال العنيفة ضد فتاويه ومواقفه غرابة،تلك التي ربطت بين لقبه وبين يهود بني قريظة، ، أن بعض الكتاب افترض وجود ما يُزعم أنه دليل تاريخي على هذا الترابط بين اللقب واسم القبيلة العربية ( اليهودية)؟ وفي الواقع لا تدّل ردود الأفعال القاسية هذه، إلاعلى حقيقة أن القرضاوي متورط مع جمهور عربي- إسلامي عريض آخذ في الاتساع يوماً بعد يوم، وأن لبّ وجوهر هذا التورط، افتقاده للموضوعية وللحسّ الإنساني،
فمواقفه المؤيدة للأخوان المسلمين في مصر وليبيا وتونس وسورية واليمن،والداعمة والمبررّة حتى لأخطائهم وجرائمهم، باتت موضع اسهجان واستنكارواسعين.
فلكل امرئ من اسمه نصيب؛ (القرض).مثلا
يتعيّن القول – بصدد العلاقة بين اللقب وبني قريظة- أن للقب صلة باسم شجيرة ، تقتات عليها الإبل وقطعان الماعز الجبلي،وتعرف عند العرب القدماء باسمها هذا (القرض).
والقرض، نبتة شوكية تنبت بين الصخور وعند حافات الوديان وفي المناطق القاحلة وشحيحة المياه.وقد تسنى لي خلال رحلاتي الكثيرة لليمن، ان صادفت هذه الشجيرة الشوكية الصغيرة في شرق وجنوب شرق صنعاء. وكما يقال عادة، فلكل امرئ من اسمه نصيب؛ فإن القرض بات من نصيب القرضاوي، ففي فتاويه وسلوكه وتصرفاته الدينية والاجتماعية مايوحي بعلاقة حقيقية. وليس من قبيل الإساءة ولا التجنيّ بحقه أن يقال دون حرج، أن فتاويه وتصريحاته لشدّة تعارضها مع ابسط قواعد وأسس الشريعة الإسلامية،
تبدو اكثر شبها بهذه النبتة البرّية التي تقات عليها الحيوان اتوليس البشر.لكن شيخ الوسطيّة الزائفة هذا، لا يزال يرى أن أحداً ( لم يقللي إني خرجت عن الوسطية) وأن الافتراء على ( وسطيتّه) جاء من دولةخليجية هي دولة الإمارات العربية المتحدة التي (ظلمتني.. وأنا والله ما تغيرت عما كنت عليه، ومازلت أتبع الطريق نفسها وأدعو إلى المنهج ذاته،وهم الذينتغيروا وخرجوا عن منهجهم،ولم يقفوا على صراط مستقيم).وبحسب ماجاءفي نص حواره مع جريدة الوطن القطرية مؤخراً (فإن الهجوم الذي يشنه البعض ضد قطر سببه أنها تقف مع الحق، والعدل، وتؤيد الشعوب المطالبة بالحرية، ووقفتها لله فحسب). وفي هذين المقتطفين، يمكن للمرء أن يلاحظدون عناء، الروح الشريرة التي تنفث سموم الوقيعة والفتنة بين الدول العربية، فتصبح الإمارات العربية المتحدة، مثلاً خارجة ( عن السراط المستقيم) بينما تصبح قطر هي دولة الحق والعدالة التي (حاولوا أن يجروها في صفهم، ولكن أميرها وشعبها يقفان مع الحق وقدقلت لحكام الخليج: حرام عليكم أن تقفوا مع الظالمين ضد المظلومين، وحرام أنتساعدوا الحكام الظالمين بالمليارات ليقتلوا بها شعوبهم، ولم تستفد الشعوب منها دولارا واحدا.. أنا أقف مع الحق ضد الباطل، ومع العدالة الواضحة،وليس مع الظلم).
وإذا ما وضعت هذه (الفهلوة السياسية) الشعبوية،أي التلاعب السياسي الرخيص بالوقائع والمعطيات، وفقط في سياق تلاعبأ عمّ يطاول أسس الدين والشريعة التاريخية للمسلمين، فسوف يبدو رجل الدين الوسطيّ  وكأنه يمارس اللعبة ذاتها في حقلي الدين والسياسة، فهو يفتي بالتحريم والتحليل،سياسيا وفقهياً،بما يخدم حاجات ومتطلبات طرف بعينه،
حتى وإن كانت كل اسس الفتوى باطلة، سياسيا وفقهياً، وهذا أمر نادرالحدوث، ويصعب العثور على ما يشبهه في تاريخ الإسلام الحديث.إن التلاعب بالفقه وبأسس الشريعة التاريخية، وبحيث يتمّ تصوير العدو ( الأجنبي،الكافر) كحليف، والمليشيات الإجرامية ( كثوار من اجل العدالة) لا يجد صورته المتناظرة والمماثلة، إلا في الفتاوى الطائفية التي يصدرها الشيخ الوسطيّ نفسه، وهي فتاوى تنسف كل اساس تقوم عليه (الوسطية) او الاعتدال؛ وهذه لا تجد هي الأخرى، صورتها الشبيهة إلا في الفتاوى والتصريحات السياسية التي تعبّر عن انحياز سافر لجماعة الأخوان المسلمين. فهل يمكن رؤية ظاهرةالقرضاوي ( المفتي)  بالتلازم مع صورته السياسية والاجتماعية؟ إن التاملفي هذه الجوانب، قد يكون هو المبضع الاكثر فاعلية في تشريح ظاهرةالرضاوي، فهي مزيج من المجون الفقهي والسياسي والاجتماعي.ولئن تحوّل الدين إلى بضاعة ( سلعة) يتلاعب بها الشيخ الوسطيّ، وبحيثيمكن استخدام تراثه وذخيرته، للتغطية على الجريمة السياسية؛ فإن في حياة الشيخ، الاجتماعية والأسرية، ما ينبئ بحقيقة أن الحب عنده تحول إلى مجون،والزواج إلى (لعبة)  للتغطية على نوع آخر من الجريمة، يمكن أن يطاول،وببساطة حتى مريديه وتلامذته. وقد كشف صحفي مصري في مقال مطول ماأسماه (غراميات القرضاوي) تناول فيه جوانب خفيّة من حياته الشخصية،بعضها يخص علاقته ثم  زواجه  وطلاقه من فتاة جزائرية تدعى اسماء بنقادة، كان الشيخ قد تعرف إليها حين كانت هي في عمر 20 عاماً.والمثير أنالصحفي محمد الباز في تحقيقه عن غراميات القرضاوي، استعان بماكتبته طليقة الشيخ في جريدة الشروق الجزائرية تحت عنوان (غزلياتالقرضاوي) . في ديسمبر 2008 تردد أن الشيخ القرضاوي طلق زوجته الثانية أسماء بن قادة طلاقا بائنا. في هذا الوقت” (أكتوبر 2008) نشر الشيخ الحلقة الثالثة والثلاثين من مذكراته (ابن القرية والكتاب.. ملامح سيرة ومسيرة) في جريدة «الوطن» القطرية، كشف فيها بنفسه أسراراً من حياته الخاصة، وكان لابد له أن يقدّم تبريراً أو تفسيراً لوقوعه في غرام احدى تلميذاته المسلمات، فكتب يقول: قد يعذل العاذلون ويلوم اللائمون ويعنف المعنفون ويقول القائلون: لم.. وكيف يحب الأستاذ تلميذته؟ وكيفيحب الشيخ الكبير فتاة في عمر بناته؟
وهل يجوز أن يكون لعالم الدين قلب يتحرك ويتحرق مثل قلوب البشر.. ولاجواب عن ذلك إلا ما قاله شوقي في نهج البردة:
يا لائمي في هواه والهوى قدر
 لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم”.
تعرّف القرضاوي على اسماء خلال ندوة في الجزائر، وكانت المفاجأة التيأدهشته- بحسب ما كتب- أن أسماء كانت تدرس في كلية العلوم والتكنولوجيا،وأنه قال لها: “يا سبحان الله كنت أحسب أنك في كلية شرعية أوأدبية، أنت مثل بناتي الأربع كلهن في تخصصات علمية”، “وعلى فكرة ابنتي الصغري اسمها أيضا أسماء وأظنها في مثل سنك”.
لكن الشيخ الذي رأى في تلميذته صورة مشابهة من صور بناته الأربعة،سرعان ما وقع في غرامها، فكتب يقول : كانت ليلة حافلة جياشة بالعواطف والمواقف، وقد دعتني الطالبات بمثل ما استقبلنني به من المودة والابتهاج،وكان في وداعي عدد منهن صحبنني إلي الباب، وقد استرعي انتباهي إحداهن، وزميلاتها ينادينها باسمها: أسماء. فقلت لها: هل أنت أسماء صاحبة الكلمة علي المنصة؟ قالت: نعم أنا هي، فلما نظرت إليها عن قرب قلت:سبحان الله، لقد جمع الله لك يا أسماء بين الجمال الحسي والجمالالأدبي، أعطاك الله الذكاء والبيان، وحضور الشخصية، والجمال والقوام، بارك الله لك يا ابنتي فيما منحك من مواهب، وبارك لك في فصاحتك وبارك لك في شجاعتك وبارك لك في ثقافتك، لقد أثلجت صدورنا بردك القوي البليغ”.أما أسماء فكتبت عن قصة زواجها التيامتلأت فجأة بالتناقضات ومنذ اليوم الأول، حيث تنقلت مع الشيخ من بيروتإلي الأردن ثم إلي أبوظبي والدوحة ما يلي:  “كانت الصدمة بين ما كانمتوقعا وما بات واقعا أقاومه، بتحكيم المرجعية الإسلامية، في حين يستسلم الطرف الآخر مراعاة لمصالح دنيوية تتناقض مع الحدود التي وضعهاالإسلام”.
وكما انتهك الشيخ الوسطيّ، الإسلام في حياته الاجتماعية، فقدكان أمراً منطقياً أن ينتهكه في حياته الفقهية كرجل دين، وأن يعيد تكرار انتهاكه في حياته السياسية. وحين يصبح الدين سلعة،  يصبح الحبمجوناً، والزواج لعبة، والفتاوى ضرب من ضرب التلاعب

المـــفكر والـــكاتب العــربــي - د- فاضل الربيعي

Saturday, January 04, 2014 | أرسلت في : , | إقرأ التفاصيل »

ﺑﻮﺗﻴﻦ : ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻓﻮﻟﻔﻮﻏﺮﺍﺩ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﻣﺨﻄﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﺒﺎﻫظ، ﻭﺭﺩﻧﺎ ﺳﻴﻐﻴﺮ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ الأوسط ﻋﻦ ﻗﺮﻳﺐ


الرئيس الروسي فلاديمير ﺑﻮﺗﻴﻦ : ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻓﻮﻟﻔﻮﻏﺮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﻣﺨﻄﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﺒﺎﻫظ ﻭﻻ‌ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻟﻜﺸﻒ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺧﻠﻔﻬﺎ لأﻧﻬﺎ ﻣﺸﺎﺑﻬﻪ ﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ سورية ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ولبنان، ﻭﻟﻦ ﺍﻣﻬﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﻭﻗﺘﺎً ﻃﻮﻳﻼ‌ً، ﻭﺭﺩﻧﺎ ﺳﻴﻐﻴﺮ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ الأ‌ﻭﺳﻂ ﻋﻦ ﻗﺮﻳﺐ، ﻭﻫﺬﺍ ﻭﻋﺪ ﻣﻨﻲ ﻻ‌ﺑﻨﺎﺀ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻟﻌﻈمى

Saturday, January 04, 2014 | أرسلت في : , | إقرأ التفاصيل »

بالفيديو: كشف عملية تأجير البلطجية في مسيرات الاخوان لقتل المواطنين

الداخليه تكشف استخدام الاخوان لبلطجيه لهم فى مسيراتهم لقتل المواطنين





Saturday, January 04, 2014 | أرسلت في : , | إقرأ التفاصيل »

عاجل: اعفاء السيسى من منصبه خلال ايام وترشحه لرئاسة الجمهورية


أفاد برنامج "يحدث في مصر" على فضائية "MBC مصر"، أن وزير الدفاع و الإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي حسم أمره وقرر الترشح لرئاسة الجمهورية، وأنه لن يمر شهر يناير الجاري دون إتمام هذا الإعلان.

و أضاف برنامج يحدث في مصر الذي يقدمة الإعلامي شريف عامر، أن الفريق صدقي صبحي مرشح لمنصب وزير الدفاع خلفًا للفريق السيسي . موضحا أن السيناريو الأساسي لم يكن يتضمن اسم السيسي .

Saturday, January 04, 2014 | أرسلت في : , | إقرأ التفاصيل »

أحدث مهداف بندقية القنص للطائرة المقاتلة الروسية

أنتج مصنع البصريات في مدينة يكاتيرينبورغ الروسية مهدافاً (آلية تصويب السلاح على الهدف) يتيح تعزيز قدرات الطائرات المقاتلة إلى درجة تصبح معها طائرات حديثة

قررت وزارة الدفاع الروسية تجهيز مقاتلات الجيش الروسي بجهاز تنشين جديد من إنتاج مصنع "أو. أو. أم. زي" الذي يقع في مدينة يكاتيرينبورغ الروسية.
وكان مصدر مطلع صرح في وقت سابق بأن صانع جهاز التنشين الجديد يختبره في المصنع، ثم يجب أن تبدأ القوات الجوية الروسية باختباره وتجريبه.
ويستطيع جهاز التنشين الجديد الذي يحتوي على جهاز الرؤية الليلية ومعين المدى الليزري، أن يكتشف الأهداف المطلوب مهاجمتها في الليل والنهار وفي الظروف الجوية الرديئة. ولا يبقى أمام الطيار غير أن يختار الهدف ويهاجمه ويقصفه بالقنابل والصواريخ وكأنه يتعامل مع بندقية القنص.
وتحمل الطائرة جهاز التنشين هذا تحت جسمها أو تحت جناحها. ويظهر كل ما يراه ويرصده جهاز التنشين على الشاشة في كابينة قيادة الطائرة.
ويحدد الجهاز الهدف المطلوب تدميره بدقة عالية تصل إلى بضعة سنتيمترات حسب ما ذكرته صحيفة "ازفستيا".
وتغدو الطائرة التي يركَّب عليها جهاز التنشين الجديد طائرة عصرية وكأنها جددت شبابها.
وقال المصدر إنه يتوقع أن تصدّر روسيا البدعة الجديدة إلى الدول الأخرى أيضا التي تملك الطائرات الروسية.
وأضاف أن هذه الآلية تتيح تحديث الطائرة بأقل التكلفة.

أنباء موسكو

Friday, January 03, 2014 | أرسلت في : , | إقرأ التفاصيل »

"تراجر" يكشف مخطط الإخوان لإشعال مصر وافتعال العنف

إغتيال "السيسى".. وحادث إرهابى كبير بقناة السويس وافتعال العنف أمام مراكز الاقتراع على الاستفتاء



كتب-عمرو أبو الخير:

بعد ما يقرب من ستة أشهر على ثورة 30 يونيو التى أطاحت بالرئيس الإسلامى "محمد مرسي"، ما زالت المشاكل والانقسامات الرئيسية للصراع السياسى الداخلى بمصر لم تحل.
وقال "إريك تراجر"- الزميل بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى- أن الجنرالات الذين أطاحوا بالرئيس الإخوانى "مرسى" منخرطين فى صراع وجودى مع جماعة الإخوان المسلمين، وباتوا يرون أنه من الضرورى تدمير الإخوان من خلال تصنيفهم الجماعة كتنظيم إرهابى أو فى المقابل عودة الإخوان إلى السلطة والإطاحة بالحكام الجدد. وفى هذه الأثناء، استخدم الجهاديون المتزرعين فى سيناء الصحراوية المنعدم بها القانون عزل "مرسى" كذريعة لتكثيف عنفهم وهجماتهم على نحو متزايد ضد أهدافٍ غرب قناة السويس.
واستهل "تراجر" مقاله فى مجلة "ذى اتلانتك" الأمريكية موضحًا ان الإئتلاف الذى وقف ضد "مرسي" وسعى إلى ديمقراطية حقيقية ورفضوا هيمنة الإخوان على السلطة يعانون الآن من معارضة داخلية، وهو ما بات واضحا بعد اعتقال عدد من القادة الشباب الذين كانوا أيقونات ثورة يناير 2011.
ورأى الباحث الأمريكى الشهير أنه رغم ذلك، تمضى مصر ما بعد "مرسى" قدما نحو الديمقراطية على الأقل من الناحية الفنية من خلال مشروع الدستور الجديد المقرر الاستفتاء عليه فى منتصف يناير الجارى.
وأشار "تراجر" إلى ان مصر الآن أشبه ببرميل بارود ملتهب يمكن أن يشتعل بأقل شرارة من شأنها أن تعرقل العملية السياسية وتحويل الإضطرابات العرضية إلى حالة من عدم الإستقرار الحاد، وهنا عدد من العوامل يمكن أن تكون هى الشرارة التى تفجر البلاد:-
الاغتيالات السياسية لشخصيات رفيعة المستوى
ولفت "تراجر" إلى أن وزير الدفاع الفريق أول "عبدالفتاح السيسى" هو بشكل مباشر وصريح فى مرمى اهتمام الإخوان ويسعون للتخلص منه لأنهم يرونه أنه قائد الانقلاب وسبب الإطاحة بهم من سدة الحكم وأنه من قتل أكثر من ألف إخوانى فى فض اعتصام رابعة، مضيفا أن أنصار الإخوان لم يشعروا بالخجل أو الخوف فى الدعوة بوفاته أو مقتله بعد أن اتهموه بالخيانة، منوها إلى الترويج المتزايد من قبل الإخوان على صفحات التواصل الإجتماعى التى تجزم إنه تعرض لحادث اغتيال بالفعل وأنه فى حالة حرجة ويتلقى العلاج بالسعودية.
وذكر الكاتب أن هذه الإقاويل الإخوانية كاذبة بالفعل وغير صحيحة، مشيرا إلى أن الإخوان تورطوا سابقا فى عدد من الإغتيالات السياسية مثل مقتل رئيس الوزراء "محمد النقراشى" عام 1948. وعلى حد قولهم، إذا كان "السيسى" قد تعرض بالفعل لمحاولة اغتيال، فإنه سيكون هناك تأثيرين. الأول، أن الجيش سيرد بجملة قمعية أشرس ضد الإخوان. الثاني، نظرًا لتوقعات ترشحه للرئاسة، فإن فكرة اغتياله ستحفز المنافسة الشديدة بين المسئولين الأمنيين أو العسكريين الذين يسعون إلى الرئاسة، وهذه الخطوة هى الأسوأ لأنها من شأنها إضعاف الدولة وتفكيكها.
التظاهر وافتعال العنف أمام مراكز الاستفتاء من قبل الإخوان
ورأى "تراجر" ان الاحتمال الثانى الذى تفكر فيه الجماعة لإشعال البلاد هو التظاهر أو إثارة أعمال العنف أمام مراكز الاقتراع على الدستور فى الـ14 و15 المقبل من أجل إفشال عملية التصويت ومن ثم عرقلة العملية السياسية وتكبيد خارطة الطريق التى ستؤدى إلى انتخابات برلمانية ورئاسية.
وأضاف الكاتب أن العنف المحتمل قبيل الاستفتاء ليس فقط من شأنه أن يؤجل الاستفتاء بل سيظهر ضعف الحكومة الانتقالية وهو ما يسعى الإخوان إلى تحقيقه من خلال تفاقم وتيرة الأعمال الإرهابية الجهادية فى سيناء ومحاولة دخول البلاد فى حرب أهلية.
تفجير إرهابى كبير بقناة السويس
فى شهر أغسطس الماضى أطلق الجهاديين بسيناء صواريخ على سفينة شحن ترفع علم بنما بقناة السويس، ولكن الجيش المصرى رد على الحادث بهجوم برى واسع النطاق ضد الجهاديين وعزز الإجراءات الأمنية على طول القناة.
وكشف "تراجر" ان هجوم إرهابى كبير على قناة السويس من شأنه أن يحمل آثارا مدمرة للغاية بالإضافة إلى إحراج الحكومة المدعومة من الجيش أمام المجتمع الدولى، وهى خطوات تضر مصدر مهم للغاية تدر على مصر العملة الصعبة ويساهم فى سد العجز الاقتصادى الذى يشهده البلاد على مدار السنوات الثلاثة الماضية، فهجوم ضد الممر الملاحى العالمى بالسويس يمكن أن يكبد الحكومة خسائر فادحة يسعى الإخوان إلى استغلالها فى صالحهم.

الوفد

Friday, January 03, 2014 | أرسلت في : , | إقرأ التفاصيل »

سيناريوهات إخوانية «سوداء» فى 2014

السيناريوهات الإخوانية فى العام 2014 لن يكون من بين مشاهدها الانزواء أو الاختفاء من الساحة بأى حال من الأحوال. الجماعة في العام الجديد لن تنحاز لخيارها التاريخى فى الهروب من مواجهة السلطة، والذى طالما لجأت إليه فى الأعوام التي تلت نكساتها الكبرى، وخاصة بعد 1954 و1965.


فى الخمسينات والستينيات من القرن الماضى، وتحت وطأة الضربات العنيفة من قبل النظام الناصرى، كان الفرار من مصر، أو بالأحرى من السجون والمعتقلات وربما حبل المشنقة، هو الحل الأمثل للإخوان. بينما يبدو الوضع مختلفاً بعد أكثر من نصف قرن. الجماعة اليوم ذاقت طعم السلطة، انتقلت من صفوف المعارضة إلى سدة الحكم ولو مؤقتاً، قبل أن يجرفها فيضان 30 يونيو إلى خارج قصر الاتحادية غير مأسوف عليها، فى حين دفعت رغبة قادتها المحمومة عبر واجهتهم الرئيس المعزول فى الإقصاء والتمكين والعنف والإرهاب، وجراء جرائم تخابر وإخلال بالأمن القومى، غالبية أيقونات التنظيم إلى السجن. ومع ذلك فمن جلس يوماً فوق كرسى القيادة، ودخل فى توافقات وتحالفات إقليمية ودولية، أبداً لم تكن على أرضية الوطنية المصرية، لن يستسلم بسهولة.


لن ترفع جماعة حسن البنا وسيد قطب الراية البيضاء في العام الجديد. إذا اعتقد البعض أنها ستتوارى عن الأنظار، على خلفية وجود قياداتها المؤثرة، وغالبية أعضائها التنفيذيين بالمحافظات، وأعداد كبيرة من شبابها المتورط في العنف، خلف القضبان، فإن ذلك لا يعنى إلا ضعفاً حاداً في الرؤية، إن لم يكن عمى تام، لا يجب أن يصل إلى صانع القرار في السلطة، وإلا تحول الأمر إلى كارثة.
إن أي متتبع مدقق فى تحركات الإخوان طيلة سنوات حكم مبارك، سيكتشف من دون معاناة تذكر، أنهم تحت سمع وبصر دولة الحزب الوطنى وأمن الدولة المنحلين، وفى إطار دور مرسوم لهم لإضفاء الشرعية السياسية على النظام، بالمشاركة في جميع الاستحقاقات الانتخابية من برلمان إلى محليات إلى نقابات مهنية، قد تُركوا ليتوغلوا بين الناس من باب الدعوة، عبر السيطرة على العديد من المساجد ودور الرعاية والمدارس الإسلامية، واجتماعياً من خلال امبراطورية ضخمة من المستوصفات الطبية وجمعيات التكافل وزيت وسكر الانتخابات وغيرهما.
وتحت سمع وبصر الدولة أيضاً، خرج العديد من قيادات الجماعة للالتحاق بركاب تنظيمها الدولى، والإسهام فى تأسيس كيانات عاملة فى الأغلب فى إطار المنظمات الإسلامية العالمية، أو مراكز بحثية أو مؤسسات تنمية بشرية ودعاية وإعلان، فضلاً عن تأسيس مجموعات اقتصادية، أو على الأقل المساهمة فيها إذا كانت متعددة الجنسيات، كظهير خارجي للتنظيم في الغرب، يمكنه وقت اللزوم من الوصول إلى الصحافة والإعلام وصناع القرار في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والمنظمات الحقوقية الدولية. بينما كان الهم الأكبر بالنسبة للإخوان، طيلة السنة الكبيسة من حكم مرسى، أن تمتد أذرع الجماعة إلى عمق مناطق النفوذ الإعلامى والسياسى شمال المتوسط وغرب الأطلسى. وهو ما تحقق إلى حد كبير بعدما دخل مرسى وإخوانه وعشيرته، ضمن لعبة الولايات المتحدة الأمريكية فى المنطقة.


وعليه فإن الجماعة، ورغم حالة الكره الشعبى غير المسبوق لها حالياً، لا تزال تحتفظ ببعض الرصيد لدى من تكفلت بهم سنوات طويلة لأغراض انتخابية، وخاصة فى قرى الصعيد والدلتا. يمكن تسميتهم الخلايا الانتخابية النائمة . أضف إليهم حلفائها من أعضاء الجماعة الإسلامية وشرائح عدة من الجماعات السلفية، وشرائح المتدينين غير المسيسين الحالمين بالخلافة الإسلامية، وأعضائها المنشقين الذين عادوا إلى أحضانها بعد 30 يونيو وبعد فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر بالقوة المفرطة على يد الشرطة، إلى جانب الكثير من أعضاء مصر القوية والوسط، وقبل كل ذلك رموز التكفير والإرهاب المسلح في كل المحافظات المصرية.
في حين يمكن توقع التحام بعض القوى الثورية والشبابية بفاعليات التنظيم بمرور الوقت، تحت وطأة فشل الحكومة المؤقتة فى ملفات حيوية تتعلق بتحقيق أهداف الثورة، وضمان العدالة الاجتماعية، وفرض الأمن. وأيضاً فى ظل محاولات أنصار نظام مبارك، وخاصة من الإعلاميين، العودة مجدداً إلى صدارة المشهد على جثث ثور 25 يناير.
الجماعة بلا أدنى تهويل، لا تزال تملك بعضاً من أوراق التأثير، ليس فى الشارع بالضرورة (باستثناء عنفها فى الجامعات على وجه التحديد)، وإنما فى صندوق الانتخابات الذى سيتوجه إليه المصريين فى ثلاث مناسبات على الأقل فى 2014. وعلى الجميع، فى السلطة وفى المعارضة المدنية، أن يدرك أن هزيمة الإخوان فى صندوق الاقتراع، بمعنى الدفع في اتجاه انجاح القوى الليبرالية والإسلامية المعتدلة، في البرلمان والرئاسة وفي أى استفتاء شعبي مقبل، مهمة لا مناص منها لتأكيد عزل الجماعة ثورياً وسياسياً.
زاوية أخرى فى السيناريوهات الإخوانية للعام 2014، تتعلق بانضمام القيادات الإخوانية الهاربة، بعد 30 يونيو وفض اعتصامى رابعة ونهضة مصر، وأغلبهم من القيادات الحركية، إلى عناصر التنظيم الدولى فى الخارج، وإلى جيل إخوانى شاب من أبناء العائلات التنظيمية الكبيرة (عبدالله الحداد ومنى القزاز كمثال)، والذين تعلموا ويعيشون ويعملون فى الغرب، ويملكون أدوات التواصل الخلاق مع الميديا والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية الأجنبية، وبطبيعة الحال بمساندة مالية وسياسية كبيرة من قوى إقليمية ودولية. كل ذلك يمثل حتماً فرصة ذهبية للتنظيم لمواصلة الضغط على السلطة المؤقتة، بل وعلى أى سلطة منتخبة تصعد إلى سدة الحكم، بعد اتمام بنود خارطة الطريق.


نشاطات التحالف الإخوانى الحالى في الخارج تركز حالياً، وستتصاعد أيضاً فى 2014، فى الدفع نحو ترسيخ مجموعة الأهداف الاستراتيجية للتنظيم، لعل أهمها أن 30 يونيو انقلابا عسكرياً، وأن حبس مرسى وقيادات الإخوان ليس جراء جرائم جنائية، وإنما هو (وفق الزعم الإخوانى) اعتقال سياسى واحتجاز قسرى، وأن إعلان الجماعة تنظيماً إرهابياً يحمل صبغة انتقامية، وأن رموز السلطة المؤقتة، وفى مقدمتهم بالنسبة للإخوان، الفريق أول عبد الفتاح السياسى، وزير الدفاع، يستحقون الملاحقة الجنائية الدولية. وغير ذلك من الادعاءات التى تروجها الجماعة منذ الإطاحة بمعزولها.
لكن ما يثر الإحباط والضيق، أن السلطة القائمة تعاملت مع تحركات الإخوان الخارجية بمنطق الطناش ، قبل أن تستوعب متأخرة أن مساعى التنظيم دولياً باتت تجنى بعض الثمار، وربما يستيقظ الجميع يوماً وقد تحولت ادعاءات وافتراءات الجماعة لأمر واقع لا يمكن الفكاك منه بسهولة. جنوب إفريقيا مثلاً تنظر حالياً، وفق ما يسمح به قانونها، دعوى قضائية لملاحقة الرئيس ورئيس الوزراء وبعض قادة الجيش.
شكل التحركات الإخوانية خارجياً حالياً، يؤشر إلى أن الجماعة قد تعلن خلال العام 2014 حكومة منفى، نصف أعضائها ممن هم داخل السجون حالياً، على نهج إخوان سوريا في عهدى حافظ وبشار الأسد. هذا السيناريو يظل مطروحاً بقوة إذا ما تم إقرار الدستور بأغلبية مريحة، وتم انتخاب برلمان قوى مدنى، وحسم الفريق أول عبد الفتاح السيسى أمره، وقرر خوض الانتخابات الرئاسية، واقتنص كرسى الحكم، بحيث تبقى الجماعة شوكة دائمة فى ظهر الدولة المصرية، وبديلاً مناسباً لسلطة الحكم القائمة لدى الغرب. كما أن انتهاجها للإرهاب، سواء بشكل مباشر، أو عبر دعم منظمات التكفير المسلح لن يتراجع، وربما يتصاعد.
في حال لم يترشح السيسى للرئاسة، ربما ستبحث الجماعة، بالتوازى مع ضغطها الخارجى، عن قناة اتصال مع الرئيس الجديد، وخاصة إذا ما كان من خارج الجيش. لعلها تنجح فى استقطابه، والحصول منه على أى مكاسب سياسية، كالمشاركة من جديد فى الحياة العامة، وتخفيف القبضة الأمنية تجاهها، والتغاضى عن حكم حظرها، ورد أموالها المصادرة، وقبل كل ذلك انقاذ القيادات من السجن، على أن تضمن له هى (أى الجماعة) تهدئة الشارع وخفض نبرة الإرهاب وإضفاء الإجماع على شرعية حكمه. تماما كما حدث في زمن الصفقات مع مبارك.
إلا أن عدم خروج القيادات من السجن، والحكم عليهم بعقوبات مغلظة كالمؤبد وربما الإعدام، وتفعيل الدولة لقرار إعلان الإخوان منظمة إرهابية، يعنى بالضرورة أن صدام الجماعة مع الشعب والجيش والشرطة والقضاء والأزهر والكنيسة وباقى مؤسسات الدولة سيتضاعف في العام 2014، وسينسف أى فرص لعقد صفقات مع الرئيس المنتظر.


ملف آخر عاجل فى انتظار التنظيم، وسينشغل بها حتماً العام المقبل. ترميم الجماعة والحفاظ عليها من الانفراط بات الهم الأكبر لرؤوسها الكبيرة. حالة الغضب المكتوم بين القواعد والشباب في الإخوان جراء أخطاء القيادات فى سنة حكم مرسى، والرغبة في الانفصال عنهم والاستقالة من حزبهم الحرية والعدالة ، والتي بدأت تعلن في محاضر رسمية بأقسام الشرطة، وعبر انذارات على يد محضر، لم يعد هناك مفراً من مواجهتها واحتوائها من قبل مسؤولى الإرشاد. غير أن القيادات قررت عدم الاعتراف بخطأ حساباتها التى هزت الجماعة، وأضاعت حكمها، وأنهت أسطورتهم الدينية فى الشارع، ومن ثم ستواصل اللعب على تعظيم شعور المحنة والمظلومية والتضحية، مستغلة بطبيعة الحالة دماء أبناء التنظيم الذين سقطوا في مواجهات دموية غير متكافئة، مع الأمن والشعب، كان بعضها عنيفاً وربما وحشياَ.

في الوقت ذاته، فإن الجماعة، وما تبقى من قياداتها النشطة فى المحافظات ستتكفل طيلة الشهور القليلة المقبلة، باستقطاب المتدينين من غير المنتمين للتنظيم، ممن شاركوا في جميع مظاهرات واعتصامات الإخوان، من أجل استقطابهم وضم من تنطبق عليه شروط السمع والطاعة لجسد الإخوان المثقل بالضربات والهزائم.

سيكون مخطئاً بلا شك، كل من يظن أن الإخوان انتهوا للأبد. ويخطئ كذلك من يعتقد أن الحل الأمنى فقط سيجدى نفعاً معهم. السلطة والقوى المدنية مطالبة بتبنى مشروع قومى جامع يشمل المصريين، على أرضية الدولة الوطنية، لا وفق شروط الحزبية أو المصالح السياسية الضيقة، ومن ثم يمكن عزل المواطنين رويداً رويداً عن الأفكار الإخوانية المسمومة. ساعتها لن يجد إرهاب الجماعة الأسود أى صدى له على الأرض، ليتلاشى بمرور الزمن من تلقاء نفسه.. فالنار تأكل نفسها، إذا لم تجد ما تأكله.

مبتدا


Friday, January 03, 2014 | أرسلت في : , | إقرأ التفاصيل »

بالفيديو: قرد يُنقذ صغيره من قبضة تمساح بعد صراع دامٍ

 للأبوة معان سامية، ليس فقط بين بني البشر ولكن أيضاً لدى الحيوانات، ففي مشهد فيديو مؤثر كشف قرد جلياً عن الفطرة التي فطرت الحيوانات عليها ومدى الارتباط بينه وبين صغيره والمشاعر الجميلة التي يكنها له. وبمشاعر أبوية قوية صارع القرد تمساحاً حاول التهام صغيره بكل شراسة أثناء قيام الصغير بشرب المياه من البحيرة، فانطلق الأب مسرعاً محاولاً انقاذ طفله من براثن التمساح الذي وضع القرد الصغير بين فكيه استعداداً لالتهامه. وحاول التمساح إرهاب القرد الأب ومهاجمته، ولكن إصرار الأب الملهوف على صغيره منحته قوة كبيرة جعلته صامداً أمام التمساح الشرس الذي دخل معه في معركة من أجل البقاء، تمكن في نهايتها من إنقاذ صغيره من بين فكي التمساح. وحمل القرد طفله بين يديه متخوفاً من أن يكون صغيره قد أصابه مكروه وذهب به بعيداً بين محاولة ناجحة يفحص ولده ليطمئن عليه في مشهد أثار إعجاب الكثير. 


Tuesday, December 31, 2013 | أرسلت في : , , | إقرأ التفاصيل »

الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات