|

رشا عزب: الامن أشعل فتيل أزمة "دهشور" وتسبب فى تهجير الآسر المسيحية

قالت الصحفية والناشطة السياسية رشا عزب " إن الأجهزة الأمنية هى التى أشعلت فتيل أزمة "دهشور" الدامية ،وتسببت فى تهجير عشرات الآسر المسيحية من منازلهم ،ولعب دوراً فى تسهيل الاستيلاء على ممتلكاتهم ومتاجرهم .

وأشارت عزب خلال شهادتها لـ/ إم سى إن/ الى أن قرية دهشور الأن تخلو تماماً من سكانها المسيحيين الذين تفرقوا على القرى المجاورة هرباً من البطش ومحاولات القتل على أساس الهوية الدينية ،موضحة أن أهالى القرية أكدوا لها أن قوات الأمن التى كانت تؤمن كنيسة مارجرجس و منازل ومحال الأقباط انسحبت تماماً بعد تشييع جنازة معاذ محمد وكأنه إيذاناً للمتطرفين ببدء عمليات نهب ممتلكات الأقباط وتهجيرهم قسراً .

وتابعت "رصدنا آثار تحطيم واجهات وأرضية كنيسة مارجرجس ،الا ان بعض المسلمين العقلاء أحالوا دون محاولات اقتحامها و حرقها بزجاجات المولوتوف –بحسب شهود العيان فى المنطقة المحيطة بالكنيسة- ، مؤكدة ان التباطؤ فى عودة الآسر المسيحية المهجرة وتقديم المتهمين لمحاكمات عاجلة سوف يجعل تلك الممارسات الإرهابية عرفا مجتمعياً معتاداً .

وأوضحت رشا عزب أن عمدة قرية دهشور أكد لها أن الرواية المنتشرة بين الأهالى تلقى بتبعات الأحداث الدامية على الأقباط بسبب اتهام أحد الشباب المسيحيين بتجهيز زجاجات المولوتوف الحارقة فى منزله والقائها على الشباب المسلمين ،الأمر الذى أدى إلى اشتعال الأحقاد الدينية وتعزيز مشاعر الثأر من الأقباط ،إلا أنها اعتبرت –فى حال صحة الرواية- ان هذا ليس مبرراً على ترهيب وتهجير الاقباط ونهب ممتلكاتهم .

وعن طبيعة الأوضاع الحالية فى دهشور أقرت عزب بإستمرار آثار الإحتقان الدينى ،إلى جانب رفض الأهالى المسلمين عودة الأسر المسيحية التى تم تهجيرها ،مؤكدة أن رائحة الإضطهاد المجتمعى للمسيحيين تزكم الأنوف فى شوارع قرية دهشور ، ومشيرة الى أن العقاب الجماعى للأقباط وجلسات الصلح العرفية وتواطؤ الأمن والتبلد السياسى للسلطة هى العوامل التى أدت إلى إحراق قرية دهشور بنار الفتنة الطائفية .

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات