|

"أنا آسف يا ريس" تنعى شهداء رفح وتقارن بين موقف مرسي ومبارك

"أنا آسف يا ريس" تنعى شهداء رفح وتقارن بين موقف مرسي ومبارك
نعت صفحة "أنا آسف يا ريس" عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الشهداء من جنود مصر الذين استشهدوا مساء اليوم في أحداث رفح، فكتب الأدمن "أن الوطن يتعرض الآن لمؤامرة كبيرة تستهدف أمنه وسلامته وأراضيه، وأن ما حدث في كمين الشيخ زويد حادث مأساوي فقدنا فيه أكثر من 20 ضابطًا وجنديًّا ﺃُﺯﻫﻘﺖ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ودماؤهم بغير حق ولن تضيع دماؤهم هدرًا".

وأشار الأدمن إلى أنه سبق وأن حذر مرارًا وتكرارًا من خطورة فتح المعابر وترك الأنفاق بين مصر وحماس، ما يعرض الوطن لمخاطر انتشار الإرهاب وعمليات العنف ويمكن إسرائيل من حقها في الدفاع وحماية وتأمين حدودها مع مصر، وطالب الأدمن بسرعة تأمين الحدود المصريه برفح وتحويلها إلى منطقة عسكرية، لخطورة الوضع الحالي الذي يهدد ويستهدف الأمن القومي المصري، محملا مسؤولية الحادث للقائمين على إدارة شؤون البلاد وعلى رأسهم "محمد مرسي" المسؤول الأول عن فتح المعابر والأنفاق بين مصر وغزة وقراره بالعفو عن الجماعات الجهاديه بدون ضمان لعدم عودتهم لحمل السلاح مرة أخرى، ما ساهم بشكل كبير في انتشار عمليات العنف والإرهاب كما حدث اليوم، ونسأل الله أن يحتسب جنودنا من الشهداء.

كما قامت الصفحة بعرض أحد الفيديوهات القديمة للرئيس السابق مبارك، والذي يشير فيه إلى "أنه من المهم أن يعلم كل مواطن مصري على أرض هذا البلد أنني لن أسمح تحت أي ظرف من الظروف أن يُعتدى على شبر واحد من أرض هذا البلد مش هيعدي 24 ساعة إلا وأنا جايب حق بلدي بإيدي وأنا قادر على ذلك"؛ ثم عرضت أحد الفيديوهات الخاصة بالرئيس المنتخب محمد مرسي قبل فوزه برئاسة الجمهورية، والذي أشار خلاله إلى أن "فتح الحدود مع غزة مطلب شعبي ودا حق أهلنا في فلسطين علينا".

فيما حمَّلت الصفحة المسؤولية كاملة لما حدث للرئيس محمد مرسي، فكتب الأدمن تحت صورة الرئيس مرسي "أن المسؤول الأول وليس الوحيد عن استشهاد الجنود المصريين على الحدود اليوم وقت إفطارهم.. هو من قام بفتح المعابر وإدخال الفلسطينيين إلى مصر بدون تأشيرات ومن قام بالإفراج عن معتقلي الجماعات الجهادية المحكوم عليهم في عمليات إرهابية، ثم قام بالتعزية في استشهاد جنودنا دون الأخذ بثأرهم".

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات