|

سيادة الرئيس "الصدفة" مرسي .. شكرا لسياسة البلطجة ووضع اليد، فهي نفعتك في توليك امر البلاد وستنفع البلاد في مراجعة مدي استحقاقك بالمنصب


ان جهل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بأمور القانون والسياسة وبروتوكولات ادارة دولة كبيرة كمصر ليست بمقاس جماعته المحظورة سابقا  والشبه شرعية حاليا قد حتمت عليه وأسرع مما اعتقدنا ان يستند أكثر علي قانون جماعته الخاص"وضع اليد" الذي أنجحه في انتخابات الإعادة الرئاسية، فقام بأصدار قراراً جمهوريا غبيا ً يقلب موازين احترام القانون بالبلاد وهو رجل مصر الاول . والقرار رقم  11 بتاريخ الأحد الموافق 7 يوليو 2012 قرارا علي نهج سياسة وضع اليد التي أعتدنا عليه من جماعة الإخوان التي ينتمي اليها بإلغاء قرار حل مجلس الشعب، الصادر من المحكمة الدستورية العليا، على أن يعود المجلس لممارسة مهام عمله. وبذلك يكون هذا القرار عدم احترام للسلطة التشريعية وللقضاء وللقانون الذي أقسم علي احترامه بعد سويعات قليلة من أداء هذا القسم  ضاربا به عرض الحائط ..

وأعلن الدكتور ياسر علي، القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أصدر قرارا رقم 11 لسنة 2012، بعد الاطلاع على الإعلان الدستوري الصادر في 13 فبراير 2011، وعلى الإعلان الدستوري، الصادر في 30 مارس 2011، وعلى الاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها جمهورية مصر العربية، وعلى القانون رقم 73 لسنة 1956، بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية، وعلى القانون رقم 38 لسنة 1972، بشأن مجلس الشعب، والقوانين المعدلة له، وعلى قرار المحكمة الدستورية العليا، الصادر في الدعوى 20 لسنة 34 قضائية دستورية، وعلى قرار رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رقم 350 لسنة 2012.

قرار رئيس الجمهورية رقم (11) لسنة 2012

وينص القرار على ما يلي:

المادة الأولى: سحب القرار رقم 350 لسنة2012، باعتبار مجلس الشعب منحلا، اعتبارا من يوم الجمعة الموافق 15 يونيو سنة 2012.

المادة الثانية: عودة مجلس الشعب المنتخب لعقد جلساته وممارسة اختصاصاته المنصوص عليها، بالمادة 33 من الإعلان الدستوري الصادر بتاريخ 30 مارس 2011.

المادة الثالثة: إجراء انتخابات مبكرة لمجلس الشعب خلال 60 يوما من تاريخ موافقة الشعب على الدستور الجديد، والانتهاء من قانون مجلس الشعب.

المادة الرابعة: ينشر القرار الجمهوري في الجريدة الرسمية.


المرشد العام لجماعة الإخوان

و الجدير بالذكر أن القرار الجمهوري رقم (11) لسنة 2012 بعودة مجلس الشعب جاء مباشرة اليوم التالي لاجتماع مكتب ارشاد جماعة الإخوان المسلمين بالأمس الموافق السبت 7 يوليو 2012 وكان قد قرر مكتب إرشاد الجماعة عقد هذا الاجتماع الطارئ لبحث سبل دعم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فى تنفيذ برنامج الـ100 يوم بحضور الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمهندس خيرت الشاطر النائب العام الأول للمرشد، وعدد كبير من أعضاء مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بمقر المركز العام للجماعة بالمقطم.


خريجى الشريعه والقانون امام القصر الرئاسى قاموا بحرق صوره للرئيس ..

☚ وكان تعقيب الأستاذ "ابراهيم درويش" الفقيه الدستوري : على الشعب كله أخذ موقف مما يحدث لأن ما يفعله مرسي ضرب لكل القوانين ولا اعرف كيف يتصرف هذا الرجل فلم يتجرأ حسني مبارك خلال 30 سنه ان يفعل مثل هذا !!!!!



☚ أما المحامي عصام الإسلامبولي، فهاجم قرار الرئيس بعودة البرلمان للانعقاد، وإلغاء قرار حله، واصفاً قرار مرسي "الأهوج "، مؤكداً أن مرسي بذلك القرار يعد خائنا للقسم الجمهوري، لأنه تعدى بذلك على أحكام القضاء المصري.

وحذر الإسلامبولي فى تصريح لـ"الوطن"، من عواقب القرار التي قد تظهر في إضراب رجال القضاء عن العمل، أو تدخل المجلس العسكري الذي سحب مرسي منه السلطة التشريعية، معتبراً قرار مرسي خروج عن الشرعية.

وأوضح الإسلامبولي أن قرار الرئيس مستمد من ضغوط حزبه وجماعته وأعضاء البرلمان، معتبراً ذلك من قبيل "الغباء السياسي" الذي دائما ما يصدر عن جماعة الإخوان المسلمين، على حد قول الإسلامبولي.


 يحيى الجمل

☚ وعلي نفس السياق أكد الفقيه الدستورى يحيى الجمل، أن قرار الرئيس محمد مرسى بعودة جلسات مجلس الشعب، هدم لسيادة القانون وعدوان علي حكم علي المحكمة الدستورية واستقلال القضاء.

وأضاف الجمل – فى تصريحات خاصة لـ”الوطن” – قائلاً: “لم أكن أتخيل أن يصدر مثل هذا القرار من رئيس الجمهورية”.

فاروق سلطان

☚ وشن المستشار فاروق سلطان, رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق, الهجوم على القرار الصادر من جانب د.محمد مرسى, الرئيس المنتخب, الخاص بعودة مجلس الشعب، قائلا: "فى ضوء حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر بشأن مخالفة قانون الانتخابات للإعلان الدستورى فقرار الرئيس محمد مرسى باطل100%".

وأضاف سلطان فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" اليوم الأحد - أن قرار عودة البرلمان لا يستند إلى أى شرعية قانونية أو دستورية ومخالف للقانون والإعلان الدستورى الصادر من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة عقب توليه مسؤولية إدارة البلاد بعد تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك قائلا: "هذا القرار باطل ومخالف للأعراف القانونية والدستورية".
وأشار رئيس المحكمة الدستورية السابق إلى أن قرار المحكمة الصادر بشأن حل البرلمان واضح، وهو بطلان قانون الانتخابات التشريعية وبمقتضاه حل مجلس الشعب، قائلا: "حكم المحكمة الدستورية يشمل حل مجلس الشعب بالكامل بسبب بطلان بعض مواد قانون مجلس الشعب ومخالفتها للإعلان الدستورى، مشددا على أنه لا يمكن فصل الثلث عن ثلثى القائمة بالمجلس".
واختتم سلطان تصريحاته بقول: "القرار الصادر بعودة مجلس الشعب من قبل رئيس الجمهورية باطل، ولا يستند إلى أى شرعية قانونية أو دستورية وقرار المحكمة الدستورية واضح وواجب النفاذ منذ إصداره".
يأتى ذلك بعد أن أصدر د. مرسى, الرئيس المنتخب قرارا جمهوريا رقم 11 لعام 2012 بعودة مجلس الشعب وممارسة اختصاصاته المنصوص عليها من المادة 33 من الإعلان الدستورى.


أبو العز الحريري

☚ وعلي نفس السياق أيضا استنكر عضو مجلس الشعب عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أبو العز الحريري، القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي بعودة انعقاد جلسات مجلس الشعب، واصفا إياه بـ"البلطجة" و"عدم احترام للقانون".

وقال الحريري، في تصريحات لـ"الوطن، "قرار مرسي بعودة انعقاد جلسات مجلس الشعب منعدم من الناحية القانونية ومن الجانب الدستوري، لأن هناك حكم من المحكمة الدستورية يقضي بحل مجلس الشعب وعدم انعقاد جلساته بأي حال من الأحوال، ولا يملك رئيس الجمهورية تغييره".

وتابع الحريري "يبدو أننا نعيش فترة أسوأ من عهد المخلوع مبارك، لأن هناك واقعتين مثيلتين في عهده، حينما حكمت الدستورية عام 1987 بحل مجلس الشعب دورة 84، وحكمها الآخر عام 1990 بحل مجلس الشعب دورة 87، لم يتدخل مبارك في القرارين ولم يعيد المجلس إلى الانعقاد".

واختتم الحريري تصريحاته محذرا كل أعضاء مجلس الشعب من التوجه لمقر المجلس "لعدم حملهم أي صفة نيابية أو قانونية"، على حد قوله، مشيرا إلى عزمه الطعن على هذا القرار أمام القضاء الإداري على الفور.



☚ ومن جانبه قال الدكتور رضوان حامد، أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة، إن قرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بعودة مجلس الشعب للانعقاد، جاء مخالفاً لحكم المحكمة الدستورية العليا، الذي يقضي بحل المجلس.

وأضاف حامد، في تصريح لـ"الوطن"، إن قرار رئيس الجمهورية مجرد قرار إداري، يمكن الطعن عليه في مجلس الدولة. مشيرا إلى أن مصر الآن تعيش حالة من الفوضى، فرئيس الجمهورية يصدر ما يحلو له من قرارات، والمجلس العسكري مازال يدير البلاد، وأحكام القانون مازال يضرب بها عرض الحائط.


☚ بينما أبدى باسل عادل، عضو حزب المصريين الأحرار، استغرابه صدور القرار، مشيراً إلى أنه حتى الآن لا يفهم ما يوحي به قرار رئيس الجمهورية.



☚  أما من جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة فهو في اجتماعًا طارئًا، مساء اليوم، برئاسة المشير حسين طنطاوي، القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لبحث ومناقشة تداعيات قرار الرئيس محمد مرسى بعودة مجلس الشعب للانعقاد.

وذلك بعد تصريح  اللواء محمد العصار:
لقد اوفينا بعهدنا ولم ننقلب على الشرعية
وما فعلة الرئيس مرسى الان يعتبر انقلاب على القانون والشرعية
ويجعلنا نفكر جديا فى استرداد السلطة مرة اخرى بانقلاب عسكرى

واللواء ممدوح شاهيـــن : " ما فعله الرئيس الجديد مخالف للقانون والدستور ولا قرارت على قرارت المحكمة الدستورية العليا وقال كنا نتوقع الصدام ولكن ليس فى هذا الوقت القصير وقال الصدام وشيك ولا احد فوق القانــون وعودة مجلـس الشعب هو اختبار حقيقــى للجيش و القضـاء وقال حذرنا من عودة مجلــس الشعب من قبل ولكن من الواضح ان هناك تحديات اخرى لا نعرف معناها وهى محاولة الغاء الاعلان الدســتورى المكمل .

☚ والسؤال المطروح الآن هل هذا السيناريو الحالي من انقلاب لمرسي على الشرعية الدستورية و انفعال العسكر من هذا القرار، بترتيب بين العسكر و الاخوان بتبادل الأدوار بينهما بهدف ( خروج آمن للعسكر دون محاسبة مقابل بيع مصر للمرشد بالكامل وتحت رعاية امريكية؟)  أم نشكر سياسة بلطجة وضع اليد التي مارسها وتمارسها حاليا طائفة الأحزاب الدينية المتطرفة لإبتلاع زمام الأمور من الكبير والصغير بالبلاد ، فنفس السياسة هي التي ستعصف" قانونيا " بهم وبأضرارهم علي مستقبل مصر الحضاري .

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات