|

كلاكيت ثالث مرة جماعات اسلامية تقتل شباب مصري في سن الطفولة داخل صالة بلياردو بفيصل في اسم الدين

ويستمر مسلسل البلطجة الدينية علي شعب مصر وأطفاله من جماعات انتخبها نفس الشعب لتولي امره وفك كربه، فزادت هذه الجماعات من مصائبه وجندت نفسها بنفسها لقتل المصريين وأطفالهم لكي يستعبدوا الشعب بالقوة تحت طوعهم مثلما فعلوا في اليمن والسودان والعراق ، وذلك في غفلة مقصودة من وزارة الداخلية التي أعلن وزيرها بدون استحياء دفاعا عن البلطجة الدينية ان هؤلاء المجرمين مجرد ملتزمين دينيا وعندهم مبادئ !!

كلاكيت ثالث مرة جماعات اسلامية تقتل شباب مصري في سن الطفولة داخل صالة بلياردو بفيصل في اسم الدين
لا بد من تدخل حاسم لمواجهة الحوادث التى تجرى باسم الدين، قبل أن تتحول إلى ظاهرة لا يمكن مجابهتها. الحادثة الثالثة وقعت مساء أول من أمس، فبعد قتل شقيقى الـ«D.J» فى الشرقية، ثم طالب السويس الذى قُتل فى أثناء سيره مع خطيبته، شهد شارع العشرين بفيصل واقعة جديدة سقط فيها 4 ضحايا مصابين بطلقات نارية فى الرأس والصدر والأذرع.
الحادثة وقعت بسبب براءة أطفال كانوا يلعبون البلياردو، فجاءهم 3 أشخاص ونهروهم عن اللعب، وأخبروهم أن ذلك لهو وتضييع للوقت، وأنه من الأفضل الذهاب إلى المسجد للعبادة، وهنا نطق طفل يبلغ 11 سنة، قائلا لهم «إنتو مالكم»، ولم يمض 10 دقائق حتى جلب الملتحون الثلاثة نحو 15 آخرين، ومعهم أسلحة نارية حية وخرطوش وفتحوا النار على الأطفال فأصابوا عددا منهم بالرصاص ورش الخرطوش.

وقال  اثنين من ضحايا الحادثة،حسب جريدة التحرير: وهم حازم محمد البالغ من العمر 24 سنة، وشقيقه فؤاد، 16 سنة، داخل المستشفى الذى يتلقى فيه الشقيق الأكبر العلاج، وقال محمد المصاب برصاصة فى الرأس وأخرى فى ساقه، أنه ومجموعة من أصدقائه كانوا يلعبون البلياردو فى شارع العشرين بفيصل، وفوجئوا بثلاثة ملتحين يقولون لهم «هذه فحشاء، هذا لهو عن ذكر الله، اتركوا اللعب، وتوجهوا للمسجد والصلاة أفضل لكم، ما تفعلونه حرام»، ورد الشباب بأن الوقت ليس وقت صلاة، ولا يوجد ما يمنع اللعب، ولكن الملتحين الثلاثة لم يقتنعوا وأصروا على أن لعب البلياردوا فاحشة، فرد عليهم طفل عمره 14 سنة، قائلا «ملكوش دعوة»، فما كان من الثلاثة إلا أن رحلوا ثم عادوا بعد عدة دقائق، ومعهم آخرون
ملتحون ومقصرون ثيابهم وقاموا بالتعدى على الأطفال وفتحوا النيران بشكل عشوائى على المارة.

المجنى عليه حازم أصيب بطلق نارى فى الرأس وآخر فى ساقه، لكن العناية الإلهية أنقذته من الموت، بينما أصيب آخر اسمه أحمد متولى بطلق نارى فى ذراعه، ويتلقى علاجه فى مستشفى قصر العينى ويعانى حالة نزيف شديد ومهدد ببتر ذراعه، بينما أصيب طفل آخر برصاصة فى ساقه، وأضاف حازم: «إن ما حدث لا علاقة له بدين الإسلام لأنهم لم يدعوا بالحسنى، ولم أتخيل عندما أسقط تحت أقدام واحد فيهم أن يستمر فى ضربى فى عينى برجله، ثم ينهال 3 شباب علىّ ركلا بالأقدام وضربا بأيديهم»، بينما تساءل فؤاد شقيقه بصوت مختنق «هل أنا لست مسلما؟»، أين كان هؤلاء ولماذا لا يطعمون الفقراء ويحفظون القرآن ويحدون من جرائم السرقة والاغتصاب، بدلا من إطلاق النيران على الأطفال، لأنهم يلعبون البلياردو فى الشارع؟.

وأكدت والدة الشابين أنها والجيران اتصلوا بالشرطة لأكثر من 20 مرة، وكان رجال الأمن يغلقون خط التليفون بمجرد سماع «سلفيون يطلقون النيران»، ورغم أن الأحداث بدأت نحو الساعة 8 مساء، فإن الشرطة لم تصل إلا فى الثانية صباحا، كما أن سيارات الإسعاف لم تأت إلى المنطقة وتولى الأهالى نقل المصابين إلى المستشفيات.
- النهار-

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات