|

الفجر تكشف بالأسماء خطة " المُنشقين " للثورة على جماعة الإخوان

الفجر: انفراد .. نكشف بالأسماء خطة " المُنشقين " للثورة على جماعة الإخوان
- اللقاءات تمت فى منزل مختار نوح وخالد داود .. واتصالات مكثفة بقيادة نائب المرشد السابق

- الجماعة علمت باشتراك مسئول المكتب الإدارى بالبحيرة فقررت تجميد عضويته قبل وفاته


- تربيطات قوية مع شباب الإخوان لتأليبهم على إدارة الجماعة

- اتفقوا على إنشاء جمعية " الإخوان " لتضييق الخناق على القيادات .. ومحاولات لسحب الثقة من مكتب الإرشاد ومجلس الشورى

- عمرو خالد انضم للمجموعة وعندما علم أن الهدف سياسى قرر الخروج لتأسيس حزب مصر المستقبل


حصلت " الفجر " على تفاصيل ومعلومات وشهادات مهمة حول تحركات واجتماعات عدداً من القيادات الإخوانية السابقة، خلال الفترة الماضية، وذلك بهدف التنسيق فيما بينها حول موقفاً جماعياً وإنشاء كيان ضخم يضم مؤيديها من الجماعة والخارج، ولاحداث التأثير المطلوب فى الشارع المصرى لتضييق الخناق على قيادات الإخوان.

التفاصيل التى نقلها عدد من القيادات السابقة، أكدت أن اجتماعات متواصلة عقدت على مدار الفترة الماضية بحضور عدد كبير من الشخصيات، فى مقدمتها الدكتور محمد حبيب نائب المرشد السابق والدكتور كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان فى أوربا، وعبدالحى الفرماوى أستاذ ورئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، ورجل الأعمال المهندس خالد داود، وحامد الدفراوى، إلى جانب عدداً من شباب حزب التيار المصرى ( يضم مجموعة من شاباب الإخوان المنشقين عن الجماعة ).

تمت أغلب هذه اللقاءات فى مكتب وأحياناً منزل مختار نوح المحامى، وبعضها تم فى منزل خالد داود باسكندرية، فى حين كانت المفاجأة أن بعض الاجتماعات قد تمت فى منزل مسئول المكتب الإدارى للجماعة فى البحيرة، والذى يؤيد مطالب وتحركات القيادات السابقة، وعندما علمت الجماعة بالأمر، قررت تجميد عضويته، وكان ذلك قبل وفاته بحوالى شهر ونصف.

ومع ذلك لا يزال هناك 4 من قيادات مكتب البحيرة على اتصال بالقيادات السابقة، ويحضرون عدداً من الاجتماعات، لكن بشكل سرى خوفاً من افتضاح الأمر وغضب مسئولى الجماعة.

وكانت المفاجأة أيضاً فى حضور الدكتور عمرو خالد لبعض اللقاءات، ورحب فى انشاء مؤسسة تنبسق من تحتها أعمال خيرية متنوعة، وأنشطة تتم فى مختلف المحافظات، لكن عندما علم الداعية الكبير أن تحركات تلك المجموعة تهدف لإنشاء كيان سياسى مواز للجماعة، قرر الإنفصال وعدم المشاركة فى الأمر، ليعلن بعدها مباشرة عن تأسيس حزب ( مصر المستقبل ) وهو مشروع حزب اجتماعى خيرى ودعوى.

أما المجموعة سابقة الذكر فقد استمرت فى مشروعها هى الأخرى، وأعلنت رغبتها فى تأسيس جمعية تحمل اسم ( الإخوان ) وذلك رغم تحفظ البعض ورفضه للإسم، لكنهم أصروا فى نهاية الأمر على المُضى قُدماً بهدف تضييق الخناق على القيادات الحالية للجماعة، وبالفعل تقدم مختار نوح بأوراق التأسيس بعد اجتماعات متواصلة بينه وبين الثلاثى ثروت الخرباوى وكمال الهلباوى بقيادة الدكتور محمد حبيب النائب السابق لمرشد الإخوان.

كما اتفقت القيادات السابقة على إجراء تربيطات قوية وتحسين العلاقة مع شباب الجماعة، ومشاركتهم كافة الأنشطة التى يقومون بها، سواء على المستوى المادى أو المعنوى.

وتعد الخطوة السابقة هى الأهم بالنسبة للمجموعة التى خرجت عن الجماعة، فى إطار تحقيق الهدف الأكبر وهو محاولات إيقاظ الثورة على القيادات الحالية، وتحريك القاعدة العامة للجماعة فى طريق سحب الثقة من مكتب الإرشاد ومجلس الشورى العام بقيادة الدكتور محمد بديع، وبالتالى اجراء انتخابات جديدة، تشهد تمثيلاً للمرأة والشباب، ومن هنا يكون لتلك المجموعة أصوات وأذرع رسمية داخل كيان الإخوان.

كما تسعى المجموعة بقيادة الدكتور محمد حبيب لإقناع الدكتور ابراهيم الزعفرانى وكيل مؤسسى حزب النهضة، وكذا المهندس هيثم أبوخليل القيادى فى حزب الريادة – تحت التأسي – بقبول الإندماج فى حزب واحد يضم معه حزب مصر المستقبل.
المهندس خالد داود القيادى السابق بالجماعة، أكد صحة المعلومات التى حصلت عليها " الفجر "، معترفاً بوجود لقاءات واتصالات مكثفة تمت الفترة الماضية بين مجموعة كبيرة من القيادات السابقة، لكنها على حد تعبيره تسعى لتكوين جبهة وطنية تنسيقية فيما بينها، وستظهر للنور فور الاتفاق على كافة التفاصيل.
أحد قيادات حزب الريادة، لم يُنكر أيضاً وجود اتصالات قوية، مؤكداً أن هناك رغبة قوية فى دمج الثلاث أحزاب والتحرك المنظم خلف لافتة واحدة خلال الفترة المقبلة.
عبد الرحمن صلاح -  الفجر

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات