|

الأقباط يطالبون مرسى بتعهد لحماية المواطنة ويحذرون من تحويل مصر لدولة دينية


الرئيس المصري المنتخب

القس رفعت فكرى : لا أتوقع تحسن لوضع الأقباط في حقبة الإخوان المسلمين
الانبا باخوميوس : نطلب من الرئيس الجديد أن يحفظ مدنية الدولة ومبادىء المواطنة ، وان يكون رئيس يجمع شمل المصريين
رفيق جريش : الأقباط ينتظرون إصدار بعض القوانين المجمدة


فجر إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية وفوز محمد مرسي الافراح بين الكثير من المصريين وأصابت اخرين بحزن وقلق لما وصفه البعض من مخاوف الدولة الدينية ،  وفى وسط هذا يقف الأقباط في حالة ذهول ويحملون العديد من المخاوف تتعلق بحقوق المواطنة والدولة المدنية  .

طالب الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، الرئيس الجديد محمد مرسي بتنفيذ وعوده التي قطعها على نفسه أثناء حملته الانتخابية، بأن يكون رئيسا لكل المصريين وان يعمل جاهدا على حل مشكلات المصريين المتعلقة بالفقر والصحة والأزمات الاقتصادية وان يعزز من كيان الدولة المدنية ويبدد مخاوف المصريين بشأن شبح الدولة الدينية التي يخشى الكثير من الوقوع فيه .

وحول مطالب الأقباط قال جريش أن مطالب الأقباط تتعلق بالحفاظ على قيم المواطنة ، وبالإسراع في إصدار العديد من القوانين العالقة التي مازالت مجمدة ومنها قانون دور العباده الموحد وقانون الأحوال الشخصية وقانون تجريم التمييز الدينى  .

وأكد أن ما يطلبه الأقباط هو أن يكون الرئيس الجديد عادل يحكم بالمساواة والقانون دون تمييز بين المصريين .
وقال القس رفعت فكرى رئيس مجلس الاعلام بالسنودس الانجيلى أن فوز مرسى بالرئاسة ليس خطراً على الأقباط ولكن على كيان الدولة المدنية والحريات التي تواجه تحديات كبيرة في ظل تولى حكام متأسلمين أو بالتحديد تيار الإسلام السياسي .

وأشار فكرى إلى انه لا يتوقع تحسن لوضع الأقباط في حقبة  الإخوان المسلمين وسيتم أهدار مبادئ المواطنة وسوف يزداد التمييز الدينى لغير المسلمين والمرأة ، وسيلجأ الأخوان لسياسة التوريث التي كانوا ينتقدون مبارك فيها بحيث يتم احلال واستبدال كافة المؤسسات والوزارات بأنصار الإخوان أو ما ساندهم وهم المتحولون ، و سيدفع المدنيون عامة والأقباط خاصة ثمن وصول مرسى للرئاسة الذي لم يكن في يوما معبرا عن الثورة ولو كان مرشح اخر امامه غير احمد شفيق لفاز باكتساح وخسر مرسى .

من جانبه قال الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى أن الكنيسة تصلى دائما من اجل مصر ومن اجل الحكام لكى يعطى الله لهم الحكمة في قيادة البلاد بما يحقق الخير للبلاد  مشيرا إلى أن الكنيسة سوف تتعامل مع الرئيس الذي تاتى به الصناديق ولكن عليه أن يراعى دائما انه رئيس لكل المصريين ويحكم بعدالة ومساواة دون تمييز ، ويراعى أن الدولة بها مؤسسات قانونية يجب أن يفعل دوها في اطار القانون ، ويحفظ مدنية الدولة ومبادىء المواطنة ، وان يكون رئيس يجمع شمل المصريين دون أن يكون رئيس لتيار بعينه  .

وهنأ الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور محمد مرسى برئاسة مصر في أول تجربة  ديموقراطية بعد ثورة 25 يناير مشيرا إلى أن الأقباط لا يخشون فوز مرسى  لان مستقبل مصر في يد الله ومصر لن يستطيع احد أن يمسها وعلى كل شخص أو حاكم أن يأخذ ثورة 25 يناير درس أمام عيناه ليتذكر اذا خرج عن مبادىء الثورة فسيجد الشعب امامه .

أما عن الحركات القبطية قال بيشوى تمر عضو المكتب السياسي باتحاد شباب ماسبيرو إن وصول مرسى للرئاسة ياتى  وسط انتهاكات صارخة للسيادة المصرية وفق ما نشر في صحف عالمية حول الضغوط الامريكية لفوز مرسي

وتساءل تمرى عن من  يحكم مصر الان  خاصة أن جماعة الإخوان هى تنظيم دولي لا نعرف دوائر صنع او اتخاذ القرار فيه بالطبع مرسي ليس على رأس هذا التنظيم .

ويرى جوزيف ملاك رئيس المركز المصري للدراسات الانمائية وحقوق الانسان أن الرئيس الجديد امامه تحديات منها عودة الاستقرار والأمن والمصالحة الوطنية وأن يراعى أن الاقباط فصيل مجتمعى اصيل له حقوق المواطنة وعليه واجبات اى مواطن  وأن  الاقباط مواطنين من الدرجة الاولى وعليه  ضمانة عدم التمييز  فى العديد من مناحى الحياة – الوظائف العامة – الحرية فى اقامة الشعائر الدينية نادر شكري

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات