|

أنصار مرسى وشفيق يفقدون أعصابهم قبل جولة الإعادة ومشاجرات داخل المساجد

أنصار مرسى وشفيق يفقدون أعصابهم قبل جولة الإعادة ومشاجرات داخل المساجد
احتكاكات بالمسجد بين انصار المرشحين
بدو أن حكمى المحكمة الدستورية العليا بشأن حل البرلمان واستمرار الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية، أفقدا كثيرا من أنصار مرشحى الرئاسة فى جولة الإعادة أعصابهم واتزانهم، ودفعهم إلى الترويج لمرشحيهما بشكل استوجب التصادم مع أنصار الطرف الآخر، وذلك قبل ساعات من انطلاق جولة الإعادة رسميا صباح اليوم.

ففى دمياط، تشاجر العشرات من أهالى قرية السيالة، عندما حاول أنصار شفيق تعليق لافتات لمرشحهم أمام أحد المقاهى، حيث بادر أنصار مرسى بمنعهم، مما تسبب فى حدوث مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والعصى، ونتج عنها إصابة ثلاثة أشخاص، قبل أن يتدخل بعض الأهالى بين الطرفين ويتمكنوا من الفصل بينهما.

كما شهد مركز سنورس بالفيوم مشاجرات عنيفة عقب صلاة الجمعة، بين أنصار المرشحين، بعد قيام إمام أحد المساجد، بعمل دعاية انتخابية لمرسى، مؤكدا تحريم التصويت لشفيق، مما أثار غضب المصلين الذين اعترضوا على قيام إمام مسجد بعمل دعاية سياسية فى المساجد، وأمام إصرار الإمام على الدعاية، قام بعض مؤيدى مرسى بالتصدى للمعترضين على خطبة الإمام ومطالبتهم بالصمت أو الخروج من المسجد، فوقعت مشاجرة بين الطرفين داخل المسجد، قبل أن يسارع بعض المصلين بالتدخل وتهدئة الأجواء.

الدعاية المحمومة، ظهرت بكثافة، رغم الصمت الانتخابى، حيث شهدت مدينتا دمياط، ورأس البر، قيام الإخوان المسلمين بإقامة شاشات فيديو كبيرة فى الشوارع، تعرض تصريحات مرسى ومواقفه خلال الفترة الماضية، وكذا إذاعة أغان تحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات والتصويت لمرسى، بدعوى أنه الفرصة الأخيرة لإنقاذ الثورة.

كما انتشرت بكثافة الأكشاك التابعة للإخوان، والتى يستخدمونها فى تعريف الناخبين بمقراتهم الانتخابية، بينما قام الجناح النسائى فى الجماعة بعمل حملة شاملة لطرق الأبواب ودعوة المواطنين إلى انتخاب محمد مرسى، وهو ما تسبب فى نشوب عديد من المشاحنات بين نساء الجماعة والمواطنين، حيث يقول محمد الجلاد، تاجر موبيليا، إنه فوجئ بمجموعة من السيدات الغريبات يحاولن الصعود إلى منزله، وأصر على طردهن من المكان عندما علم أنهن من حملة الدكتور محمد مرسى، فقام الإخوان بالرد على تاجر الموبيليا وأقاموا مؤتمرا انتخابيا ملاصقا لمنزله نكاية فيه!

وفى نفس السياق، طلب مدير أمن الفيوم، اللواء صلاح العزيزى، من ضباط الشرطة، عدم التدخل فى العملية الانتخابية أو محاولة التأثير على الناخبين فى أثناء الإدلاء بأصواتهم أو توجيههم لاختيار أى من مرشحى الإعادة، كما طالبهم بمنع أى عمليات دعاية انتخابية أمام اللجان وضرورة تمزيق كل أشكال الملصقات والدعاية الخاصة بالمرشحين داخل أو أمام اللجان الانتخابية.

أما فى السويس، ووسط أجواء أمنية مشددة، سيطرت الحيرة على أهالى المدينة الباسلة، قبل توجههم إلى صناديق الاقتراع والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وبدا أن أغلب من لهم حق التصويت بالمحافظة -ويبلغ عددهم 378145 شخصا- لم يحسموا أمرهم بعد، ولم يستقروا على المرشح الذى سيعطونه أصواتهم، أم أنهم سيقاطعون!

الإجراءات الأمنية المشددة كانت السمة المميزة لعملية الإعادة بالسويس، حيث أكد اللواء عادل رفعت، مدير الأمن، أن هناك خطة تأمين محكمة لجولة الإعادة، مشيرا إلى أنها ممتدة، الخطة تبدأ من الليلة السابقة لانطلاق جولة الإعادة، وتستمر حتى ما بعد إعلان النتائج، موضحا أنها تشمل ثلاث مراحل تتضمن تأمين المقرات الانتخابية البالغ عددها 63 مقرا مع نشر القوات فى أثناء دخول الناخبين اللجان البالغ عددها 86 لجنة موزعة على أحياء السويس الخمسة (السويس والأربعين وعتاقة وفيصل والجناين)، كما ستوجد قوات الشرطة أمام المقرات الانتخابية حتى مسافة 100 متر لمنع أى اشتباكات محتملة بين أنصار المرشحين، فى الوقت الذى ستقتصر فيه مشاركة اللجان الشعبية على التأمين الخارجى وفض النزاعات خارج اللجان، ولن تتدخل فى التأمين الداخلى للجان الذى تختص به القوات المشتركة.

نفس الإجراءات الأمنية المشددة، ظهرت فى القليوبية التى استعدت لجولة الإعادة بتكثيف الوجود الأمنى من قوات الجيش والشرطة، لتأمين قيام أكثر من 2 مليون مواطن بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية، حيث دفعت القوات المسلحة القائمة بأعمال تأمين اللجان بأكثر من 5 آلاف جندى للمشاركة فى التأمين وعمل كردونات أمنية فى محيط 500 متر حول المقرات الانتخابية، على أن يتولى تأمين كل لجنة ما يقرب من 10 ضباط وجنود.

بينما تتمركز قوات الشرطة بجوار الأقسام والمقرات العامة، فضلا عن وجود دوريات مستمرة من قبل رجال الشرطة العسكرية على الطرق والشوارع لتأمين المنشآت العامة والبنوك، وذلك بمشاركة 73 سيارة إسعاف لتحقيق التأمين الطبى.

وفى المنوفية، أكد المستشار أشرف هلال، محافظ المنوفية، أن المحافظة أنهت استعداداتها لمرحلة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه تم وضع كل الإمكانيات التى تتضمن نجاح العملية الانتخابية وتجهيز المراكز والمقرات الانتخابية ومراجعتها، والتأكد من سلامتها وعمل خطة مرورية، لتسيير المرور بجوار وحول المقرات ومنع أى تكدس مرورى يعوق العملية الانتخابية، وأكد أنه يجب على الجميع الالتزام وتحمل مسؤولياته، مشيرا إلى أنه تم تشكيل غرف عمليات بالتنسيق مع مديرية الأمن والمستشار العسكرى.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات