|

جماعة الإخوان تستعد لحكم مصر بقائمة سوداء تضم المعارضين والخصوم والمنافسن

جماعة الإخوان تستعد لحكم مصر بقائمة سوداء تضم المعارضين والخصوم والمنافسن
د محمد مرسي
كلما تتصاعد الاتهامات الموجهة لجماعة الإخوان باتباع سياسات الحزب الوطني المنحل في احتكار السلطة والتكويش علي المقاعد القيادية والاستحواذ، وكلما أكد الخبراء أن هذا يفقد الجماعة شعبيتها في الشارع ويبعدها عن تحقيق أهدافها.. ازداد الإخوان ثقة في أنهم سيبلغون مآربهم رغم غضب الغاضبين واعتراض من يسمونهم بالمرجفين والموتورين ولأن هدف الإخوان الآن بعد السيطرة علي البرلمان هو القفز علي كرسي رئيس الجمهورية ثم تشكيل وقيادة أول حكومة إخوانية حتي لو بدت ائتلافية فإنهم كعادتهم بدأوا يتعاملون مع مسألة الوصول لحكم مصر وكأنها تحصيل حاصل أو مسألة وقت ومن هنا بدأت قيادات الجماعة تكلف خبراءها ومستشاريها بإعداد قائمة سوداء بأسماء من ناصبوا الجماعة العداء، ومن حاولوا زرع العراقيل في طريقها وإعاقة مرشحها دكتور مرسي عن الوصول للكرسي.

تلك القائمة تبدأ بالفريق أحمد شفيق ويليه في الترتيب صديقه اللواء عمر سليمان ليس لكونهما من الفلول وآخر من قام المخلوع بتعيينه ولكن لأن شفيق أعلن أنه لو نجح وأصبح رئيسًا لمصر يمكن أن يستعين بعمر سليمان والأخير هو الصندوق الأسود الذي لديه ملفات ووثائق تثبت وتكشف بلاوي تخص علاقات جماعة الإخوان بالتنظيم الدولي والتمويل الخارجي وصفقاتهم مع أمن الدولة وعملاء الجهاز المنحل داخل التيارات الإسلامية حيث بدأ شفيق بالفعل يلوح بهذه المعلومات في إطار رده علي اتهامات النائب عصام سلطان صديق جماعة الإخوان وابنها البار.

وعلي ذكر أحمد شفيق فلا يخفي علي أحد أنه عدو الجماعة اللدود الذي تعد العدة لسجنه لو لم يصح رئيسًا وبدأت من الآن تحاصره بتجميع الأدلة والمستندات لتقديم البلاغات والاستجوابات ضده لتكشف مخالفاتهم وفساده حسب وصف مقدمي البلاغات.. ومن شفيق الذي يحتل المركز الثاني في سباق الرئاسة إلي حمدين صباحي حصان الانتخابات الأسود الذي فاجأ الجميع وقفز للمركز الثالث رغم فقر حملته وضعف موارده وعدم استناده علي حزب ضخم أو جماعة عملاقة حيث حصد مرشح الثورة أصوات أكثر من 4 ملايين مواطن، ناهيك عن حب واحترام خصومه قبل أنصاره لأنه ثبت علي موقفه ورفض أن يساوم علي تأييد محبيه وأعلن أنه لن يبيع الكتلة التصويتية التي وثقت فيه مقابل أي منصب حتي لو كان نائبًا لمرسي أو شفيق حال وصول أحدهما للرئاسة ولأن حمدين تمسك بناصريته وبرفضه عقد صفقات مع الإخوان أصبح أحد الأسماء البارزة في القامة السوداء لأعداء الجماعة حيث كان بإمكانه أن يحسم نتائج جولة الإعادة من الآن لو قبل أن يضع يده في يد محمد مرسي ليعينه نائبًا مقابل توجيه أنصاره لانتخاب المرشح الإخواني.

قائمة أعداء الجماعة تضم أيضًا المهندس حسب الله الكفراوي العائد للظهور الإعلامي ليكشف مفاجآت أخطرها مفاوضات القيادي الإخواني ومهندس الجماعة خيرت الشاطر مع حاكم قطر وزوجته لتأجير قناة السويس للدوحة بحق الانتفاع مقابل مليارات ضخمة تنفذ من خلالها جماعة الشاطر مشروع النهضة الذي أعلن عنه ورغم نفي المهندس خيرت وقيادات الجماعة مرارًا وتكرارًا لما قاله الكفراوي ولكن لا أحد ينكر أن تلك المعلومة بغض النظر عن صدقها من عدمه نالت كثيرًا من شعبية الإخوان وأثرت سلبًا علي قبول جانب كبير من النخبة والمثقفين ووسائل الإعلام للمشروع الإخواني الشاطري.

وعلي ذكر وسائل الإعلام التي تشن هجومًا علي الجماعة وتكشف صفقاتهم مع قطر تارة وإيران وأمريكا بل والصهونية العالمية تارة أخري لا يمكن أن تخلو القائمة من الإعلامي توفيق عكاشة الذي دأب علي فضح الإخوان من خلال قناته الفراعين وردت الجماعة بتحريك 3 دعاوي قضائية ضده.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات